اذا استمر الغرب بهذا القدر من الغباء والتهاون مع هذا النوع من البشرية الساقطة ستحل عليهم الكارثة تلو الاخرى ، ولا يمر شهر واحداً الا ووقوع ضحايا ابرياء على أيادي مجرمة قاتلة قذرة معاقة دينياً ،
ومازال بعض الكتاب مثل رضا عبد الرحمن علي وهو خريج الأزهر و يدافع عن الرسول والاسلام ويهاجم السلفيين بان الاسلام والرسول بريئين منهم ويصفهم بالمجرمين والذي نشاهده في هذا الوقت هو امتداد الى ايام ظهور الاسلام ولا فرق بالاعمال الاجرامية ، فقط المتغير هو التاريخ ، والتاريخ يعيد نفس الاعمال الاجرامية .
منذ اكثر من خمسين سنة والعرب يتهمون الغرب وإسرائيل بكل مشكلة او قضية تحدث في الدول العربية ، والآن جاء دور ايران ، بصراحة لا اسراءيل ولا الغرب ولا ايران هم السبب في مشاكل العرب وقضاياهم ولا في حروبهم ، وإذا كانوا هم السبب ، هذا حلال لهم وعليهم لأنهم اذكياء يستطيعوا اللعب في عقول العرب ، وهذا يدل على غباء وجهل العرب ، اما داعش هو من صنع السعودية وقطر وبأموال الدولتين ويتم تدريبهم في الاردن وتركيا القذرة وإرسالهم الى سوريا والعراق ، والذي أشعل الخرب في سوريا هو الاخوان الشيطان منذ الثمانينات القرن الماضي بتفجير الأماكن السكنية وحافلات الركاب واغتيال الضباط والأطباء والموظفين ، والسبب كون الرءيس من الطاءفة الغير سنية ، وكانت النتيجة كما نراها الان قتل الأبرياء تدمير البلاد وتهجير المواطنين ، والقدوم الارهابيين والمرتزقة من ثمانين دولة تسدد السعودية وقطر مصاريفهم مت اجل قتل السوريين والعراقيين ، ايتها الكاتبة الفاضلة لا تتهمي احد بقضاياكم ، ابحثي عن الخلل في عقول المتدينين وشيوخ الفتنه اللذين يبيحون القتل وفتاوي العار والرذيلة جهاد النكاح ، هؤلاء هم السبب في تخلفكم ،