كل تحية للأخ مينا على مقاله وما به من أفكار أتفق مع معظمها ، لأن بالفعل فى وقت يحتاج الإنسان إلى الأستيقاظ والنظر بجدية لما يدور حوله من تقدم فى طريقة التفكير الإنسانى وما حققه ذلك من تقدم حقيقى تعود منافعه على كل الإنسانية. أود أن أهمس فى أذنك بضرورة الأهتمام بمراجعة المقال من الأخطاء الإملائية حتى تصل كلماتك وأفكارك إلى ذهن القارئ بكل بساطة مع خالص شكرى لك وبالتوفيق فى مقالاتك المقبلة
الأخ الطيب أتمنى أن تنفتح أكثر على الإنسانية حتى تدرك أن كلمتى الولاء والبراء هم من أسباب عزلة المسلم عن إنسانيته ، لأن عقيدة مثل الولاء والبراء لو فحصتها جيداً ستدرك معى أنها ترسخ عزلة الإنسان عن بقية البشر بحجة أنهم كافرون وأعداء ، ويا لها من صفات كريهة فى عالم البشر الذين يريدون أن يعيشوا ويتمتعوا بإنسانيتهم مع بقية البشر رغم هذا الشر الذى يفرق البشر عن بعضهم البعض بأسم عقيدة الولاء والبراء. أتمنى أن تتفحص جيداً تلك العقيدة بعيون إنسانية حتى تدرك خطورتها على إنسانيتك وإنسانية كل إنسان يستحق أن يعيش بكرامته الإنسانية دون ان تتلوث بأفكار الآخر نحوه بمشاعر الولاء والبراء. بكل صدق أحب أن تعيد قراءة هذه العقيدة والتأمل فيما تجلبه على أصحابها وعلى المجتمع وأفراده وما تصنعه فيهم من آثار سلبية تهدم روح المحبة والخير والأخوة والسلام ،إن قضية الولاء والبراء ليس هدفهما الأعتزاز بالنفس وتقوية الذات على حساب الآخرين الذين يشاركوننا فى المجتمع الإنسانى، وهذه العقيدة لا تغرس روح المحبة والإخاء ، بل تغرس الكراهية والفرقة بين الناس وكل هذا بسبب الدين .
مقالة كبيرة بها معلومات ممتازة عن مجموعة من النساء التى يقف لهم كل إنسان أحتراماً على ما وصلوا إليه فى حياتهم العملية. وشكراً لك على تلك المعلومات عن رائدات فى مجال الطيران أسهمن كثيراً فى تحرير المرأة من مخاوفها ووقوف المجتمع ضدها فى الماضى. لكنى هنا أريد أن أعرف منك : مقولة ناقصات عقل ودين من الذى قالها ؟ أليس الدين ورجال الدين ؟
أخلص تحية للأستاذ سعد ، وأتفق معه فيما يقوله لكنى أحب أن أقول أن مصر هى التى أهدرت كرامة الدكتور نصر حامد أبو زيد أولاً عندما سمحت لقضائها المتحالف مع الأصوليين فى التفريق بين الدكتور وزوجته بأعتباره مرتد وكفر بالإسلام . إذن إنها مصر ورجال مصر المثقفين هم الذين سمحوا بإختطاف العقل المصرى المبدع ووضعه فى أيدى المتأسلمين بشتى أنواعهم ، لذلك يجب أن يصحو رجال الثقافة فى مصر ويعيدوا الأمور إلى أوضاعها الطبيعية ويكون لهم الصوت المسموع وليس صوت الدين والمتأسلمين الذين يصولون ويجولون فى المجتمع المصرى حتى أصابه التخلف والرجعية وكله هذا بأسم الدين .
كلام جميل ومنطقى وواضح فيه الظلم الكبير وغياب الضمير الإنسانى والدينى فى القضيتين ، لكن دائماً يخرج إلى السطح أين بقية أصوات المصريين الذين يدافعون عن حقوق الإنسان ؟ وأين أصوات وأقلام الأقباط فى الداخل والخارج ؟ للأسف عندما ينشغل القبطى بذاته وينزوى فى كنيسته ، لن يسمع أحد صوته ولا صوت القتيل منهم. النظام المصرى لا يحتاج إلى تعريف، والشعب المصرى لا يحتاج إلى تعريف ، إذن أين المشكلة؟ المشكلة تكمن فى شعوب الأقباط التى لا تريد أن تتحرك لتفهم واقعها وحاضرها والأنفتاح الإنسانى الذى يسود بقية المجتمعات وأن لا يعتبروا أنفسهم أقلية بل يجب أن يفكروا فقط بأنهم مواطنون مصريون ويدافعوا عن حقوقهم من هذا المنطلق وساعتها سيبدأون السير نحو الحرية الحقيقية
أتمنى من الأخ نصر الأبتعاد عن سرد أحاديث رجال دين لا قيمة لها لأنها أحاديث تتدخل فى السياسة ولا يجب بأى حال أن ينطق بها رجل دين سواء من الأقلية أو من الأغلبية . رجال الدين خربوا مصر وللأسف لأن المصريين ساروا وراءهم وظنوا أن حقوقهم ستأتيهم عن طريق هؤلاء ، لكن عقولهم خربت هى أيضاً بالسير وراء النعرة الدينية ورجال الدين. أتمنى أن يفكر المصريين بعقولهم ويرفضوا أن يكونوا عبيداً لرجال الدين وللمؤسسة الدينية أياً كان دينها أو أسمها . ولك كل الشكر
أخلص تحية للأستاذ نارت على مقاله الأول وفى أنتظار الجديد من إبداعه ، إن محمد مخترع الإسلام جعل من الإنسان تجارة فى سوق العبيد يشترى نفس المؤمن ليجعله مجرد خادم يقتل به الآخرين ويقتل ويفجر نفسه وكما قلت فإن الزواج فى الإسلام تجارة جنسية رابحة قائمة على الإستمتاع الجنسى فإن لم تطفئ جوعك ونهمك الجنسى فلك حق الطلاق والرجل هو الوحيد الذى له الحق فى الأختيار والبيع والشراء . لقد ختمت مقالك - ويقولون أن المرأة ناقصة عقل، كم هم أغبياء من يقولون ذلك - وهى عبارة حكيمة عندما قلت : كم هم أغبياء !!! مع كل تقدير
الأخ / شمدين من الأمور التى ترددها الغالبية المسلمة بكل يقين أنهم خير البشر وخير الأمم وخير المجتمعات وخير العقول ومقالك أخى شمدين لم يخرج عن هذه المقولة ولو حرفاً إذا تقول فى مقالتك - إن أمة ابتدأ تاريخها المشرق مع ظهور الإسلام وحضه المسلمين على العلم والقراءة - . وهذا القول كيف يمكن تصديقه وسط ما صنعه محمد وصحابته وخلفائه من بعده ؟ ما صنعوه من غزوات وقتل وسفك دماء ، هل تسمى ذلك تاريخ مشرق مع ظهور الإسلام ؟ وأى علم وقراءة حض الإسلام تابعيه الخانعين ؟ أليس علوم القرآن وقراءة القرآن ؟ أتمنى أن تقرأ بحيادية قبل أن تكتب عبارات تم أستهلاكها لمئات السنين ويضحك منها ذوى العقول الراجحة . ألا ترى ذلك واضحاً فى تاريخ المسلمين ؟
أخلص تحية للأستاذ / نور الدين واضح ان الأخ نور الدين إنسان مثقف لكن ثقافته أحادية المنشأ الذى هو العصبية للدين الإسلامى وهو شئ طبيعى لكل مؤمن بدين من الأديان ولكننى أعيب عليه فى كتابته موضوع كهذا وكنت انتظر خيراً فوجدته مخالف لظنى وأنتظارى لأنه شرح فى مقاله ان الإنسان بالفعل أقدس وأفضل من القرآن وهو قول لم يسمع به المسلمين ولا علماءهم وإلا لخرج عليه الطير الأبابيل لتكفيره . لكن الذى لا أتفق فيه مع الكاتب هو انه وضع لنا آيات لتأكيد كلامه السابق عن قدسية الإنسان وأفضليته على القرآن وهى آيات مفككة منطقياً ولا يصدقها إنسان عاقل حيث يقول { والدليل علئ هذا القول مبنيٌّ علي فصة خلق ءادم عليه السلام الذي ورد في القرآن خمس مراتً تقريباً، ويحكي الخالق عزّ وجلّ كيفية بدء خلق آدم وطريقة طرح الرأي علي الملائكة وأمرهم بالسّجود تكريماً واجلالأً له. ومن السُور التي تحدثت عن هذه القصة هي: سورة البقرة الأية ٣٤ وسورة الأعراف الأية ١١ وسورة الحجر الأية ٢٩ وسورة الإسراء الأية ٦١ وأخيراُ سورة ص الأية ٧٢. ولكن ارجو من القارئ بأن يركز هاتين الأيتين الآتيتن لكي تتّضح له لُب السؤال المطروح في هذا النقاش. و الأيتا ن هما: قال تعالى، -فإذا سَوَّيْتُ
خالص التحية للأخت فاطمة على مقالها والذى اتمنى أن تستمر فى رفع صوتها والكتابة فى عالم الأنترنت عالم الحرية لتجذب إلى عالم الحرية أخريات لتستطيع المرأة أن تدافع عن حريتها وحقوقها أمام دكتاتورية الدين ورجاله . يجب أن تعرف كل أمرأة أن المرأة لن يدافع عنها الرجل لأنه المستفيد الوحيد من جعلها مجرد عبدة له ومجرد سلعة جنسية يتمتع بها .دور المرأة الآن هو فى رفع صوتها للمطالبة بحريتها وحقوقها ويجب أن يكون لكم تواجد كبير على الأنترنت لتساندوا بعضكم ضد الذكورية الملعونة فى عنصريتها الهدامة لكل القيم الأخلاقية والإنسانية . أكتبى ولا تتوقفى عن الكتابة فهذا حقك ولا تدعى الرجل يسلبك هذا الحق فى الدفاع عن نفسك .
الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
RSS
الانستغرام
لينكد إن
تيلكرام
بلوكر
الموبايل