عزيزتي سارة انا لم افهم وجهة نظرك لا ادري قد اكون مخطئة ولكن هل تقصدين انك لا تتوقين الى الحرية التي بلا حدود ؟ هل يعني هذا انك تتوقين الى العبودية وتحكم الاخرين ؟ اتمنى ان اكون مخطئة ؟
الدكتورة وفاء سلطان لا تدعي القوة العضلية بل تاتينا دائما بقوة الفكرة وحينما ذكرت موضوع الحذاء وهذا شيء يخصها كان هناك من عاتبها وتمنى لو انها ذكرت اسلوب اخرى مثل رفع قضية لكن ارى هنا من ينتظر لها اي حرف او كلمة لكي يتمسك بها ويقول اين العلم في رمي الحذاء .. يوجد مقالات واراء وافكار رائعة ايقظت ياصديقي الملايين وانا منهم من وهم وكذب الدين الاسلامي ومحمد والقران .. ارجو ان تقرأها اولا وبعدين تتكلم .. فاسلوب انتظار الخطأ في نظرك اسلوب رخيص ارجو ان لا تتبعه ..
الى السيد الكاتب، تقول: (نعم , أفهم أن تثور سجاح للحصول على سلطة كانت مطمع الكثيرين و نعرف اليوم أن سجاح التميمية لم تكن غبية في مطلبها وإلا لما استطاعت أن تجرّ وراءها قبائل بكاملها .لقد كانت واحدة من أكبر مثقفي زمانها وأكثرهم ذكاءا . لكن حالة وفاء تنبئ عن حالة غياب كلي للعلم والعقل مع ايماننا بأن وفاء تمتلك مؤهلات تعجب أتباعها ، الذين يشكل معظمهم حضور كامل للتدهور الثقافي والسلوك اللاحضاري . ومن يقرا مقالات وفاء يعلم أنها تدور في حلقة ضيقة ومحدودة جدا أساسها أستغلال حالات تفسخ أجتماعي سببه الأبتعاد عن القيم الأسلامية الأصيلة , أما معجبيها فحدّث ولاحرج . ربما لم تكن وفاء الاّ حالة طارئة في زماننا ولكن دلالاتها لا تحصى وربما كانت هذه الدلالات ترسم مستقبلا معتما وتقودنا الى الأعتقاد بأننا مازلنا نعيش مرحلة حرجة جدا تتطلب منّا مراجعة دقيقة وشجاعة لتصليح أوضاعنا).
لقد قرأت مقالك الانتقادي اليوم والذي كما ارى من البداية استخدام اسم الدكتورة وفاء سلطان الرائعة لكي تحصل على عدد كبير من القراء والمعلقين وهذا ما حصل معي فانا قرأت مقالتك فقط لان اسم الدكتورة موجود عليها ولكن الا ترى ياصديقي انك تناقض نفسك كثيرا بما قلت واعتقد انك ايضا تطلب تأييد المعلقين كما في المعلق رقم و