مساء 18 آذار 2024م صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريّة: “مئات من الحريديم أغلقوا الطُّرق وسكّة الترامواي وفي مظاهرات اليوم، حاولوا إغلاق “جسر الأوتار” (جسر القدس الصاري المعلق) عند مدخل مدينة القدس، عند تقاطع شارعي ساري يسرائيل ويافا في القُدس احتجاجاً على احتمال تمرير قانون التجنيد وردّدوا شعارات، ولوَّح آخرون بيافطات نُقِشَ عليها “خذونا إلى السَّجن وليس إلى الجَّيش، لدينا التوراة، بدون التوراة لا يوجد حق، نموت ولا نتجند”. اعتقلت الشَّرطة بياناً: “بعدما لم يلتزم مُثيرو الشَّغب بتعليمات عناصر الشَّرطة في المكان، وقاموا بأعمال شغب وسدّوا بأجسادهم مُحوراً مركزياً عند مدخل المدينة، بدأت القوّات بإخلائهم وصدّهم بالعُنف. للأسف، نواجه مرَّة اُخرى عملاً مُداناً وقبيحاً يستحق كُلّ الإدانة حيث صرخ بعض مُثيري الشَّغب الذين واجهوا ضبّاط الشّرطة ومُقاتلي شرطة حرس الحدود بهُتافات مثل: نازيون، ولتموتوا في غزّة، وأيُّها الإرهابيون”. تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ .. اُمثولة بعث قبور رفاق قتلوا رفاق قاعة الخلد!. مثال آخر رفيق حزب صدّام المُستعرب أحد ضحاياه؛ راجع تعقيب سبق/ تَعَـرَّبَ تَحزَّبَ.
اود اكمال تعليقي اعلاه..ان لم يتم وعي واعتراف بان الاتحاد السوفياتي دولة امبراطورية وامبريالية بامتياز وفرقها عن الاميركية ان الاخيرة لم تشكل احزابا بل كانت تدعم نظما تحولها بانقلابات الى ديكتاتورية متى ما شائت ومتى مافشلت الديمقراطية في منع تسلق احزاب اليسار للسلطة كونها في حرب شعواء مع توسع السوفيت ..انه صراع امبرياليتين..السوفيت استخدموا الاحزاب الشيوعية مغلفة يافطة الاممية البروليتارية والنضال ضد الامبريالية الاميركية لمد نفوذهم الامبريالي ومنها بسطوا على الاحزاب الشيوعية التبعية ودعم الديكتاتوريات وقدمت الشعوب الالاف من الضحايا في الحرب الباردة بين الامبرياليتين بالنسبة ل ح ش ع ووفق معرفتي كانت جمهرة واسعة من اعضاءه ترى استقلالية القرار الوطني وتطالب بمواقف واقعية وطنية وليست تبعية، وما اسميتهم فئة الببغاوات السوفياتية في تعليقي اعلاه كانت لهم دور رسم سياسة وقيادة ح ش ع دون صوت قاعدته الوطنية التي تطالب بفعل وطني خارج تعليمات السوفيت مشكلة العراق انه منذ الستينات لم يتواجد واقعا حزبا وطنيا لمقارعة الديكتاتوريات غير ح ش ع الذي تبع السوفيت ومصالحهم، وهذا اساس المأزق والانهيارللبلد
(3) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان ألسوفيت هم وراء كل هفوات العراق والحزب الشيوعي
استاذ منير لو حللنا تاريخ العراق الحديث لوجدنا ان كل مشاكل وهفوات ح ش ع بل وكل ماوقع به الشعب العراقي من مآسي ترجع في نهاية المطاف للسوفيت، في العهد الملكي جعلوه حزبا سريا للتحريض ضد الحكم الوطني كونه مواليا للغرب وكما كتب في ت1 الاستاذ المتابع فلم تكن هناك حاجة لحزب سري بل كانت الاحزاب تتشكل والصحافة تكتب بحرية انها كانت ارادة الكومنترن وستالين لتأسيس حزب سري في بلد لايعرف الصناعة ولا البروليتاريا وفي بداية تأسيس ونهوض العراق..تغير الوضع بعد خروشوف وطرح سياسة التعايش السلمي واتفق مع الاميركان بعدم التوسع ..ومنع ح ش ع من استلام السلطة بانقلاب على عبد الكريم ..ودفعه للتحالف مع البعث الذي اباد الشيوعيين والوطنيين عام 63 ..وكما تذكر في تعليقك الوضع المثالي والاحرى الطبيعي ل ح ش ع هو التبعية للسوفيت ..لحد اليوم لم يع اويعترف احد بذلك علنا ان الحزب كان اداة للسوفيت لتحقيق مصالح امبريالية سوفياتية صرفة وسياسة هوجاء تدعم نظما ديكتاتورية بمجرد انها تحالفت مع السوفيت باسم نظم تحرر وطني ...جر ذلك لتدمير الديمقراطية والاحزاب الوطنية والاقتصاد وقمع ومآسي وقتل وتشريد ..كله للدفاع عن مصالح السوفيت
شكراً على اتفاقك معي. ورد في تعليقك 12 ما يلي: اما لماذا فذلك يحتاج الى دراسات وافية. لا يا استاذ منير السبب لا يحتاج الى دراسات وافية ، بل يحتاج الى منطق بسيط وسهل وهو: السلطة بكل اشكالها سواء الدينية او السياسية وحتى العائلية غريزة طبيعية تدخل في صميم الوجود الانساني. الذي يذوق طعم امتيازات السلطة عندما تمنح له بالاتفاق (بالانتخاب) او يغتصبها بالقوة لا يتنازل عنها الاّ بالموت او مجبراً عندما يرفضه ناخبوه ويجبروه عن التخلي عنها. المجتمعات البشرية ليس بامكانها التخلي عن السلم التراتبي الاجتماعي هذه حتمية لا يمكن تعويضها. هذا هو سبب نشوء الامبراطوريات الديكتاتورية وسبب اغتصاب السلطة بالقوة والتحكم بالمجتمعات بالعنف والقسوة والاستعباد. ببساطة الثقافة الاسلامية [كالثقافة الماركسية الالحادية] تخدم السلطة السياسية الاسلامية وتخدم السلطة الدينية الاسلامية ولا تفرق بينهما البتة ولذلك يستحيل تطبيق العلمانية مع الثقافة الاسلامية ومع الثقافة الماركسية الالحادية. الاسلام دين ودولة = سلطة دينية ممزوجة بسلطة سياسية الماركسية دين ودولة= سلطة نافية للدين ممزوجة بالسياسة نفي الدين= دين تحياتي
السؤال بسيط : هل الماركسية يمكن فيها فصل الدين عن الدولة(العلمانية) أم لا ؟
هههههه هذه تسمى خدعة ايها الفيلسوف ، شوفلك غيري لتضحك عليه!
نعم في الماركسية يمكنك فصل (الدين التقليدي ) عن سلطة الدولة بالقوة والحيلة ، ولكنك تتناسى انك لا تستطيع فصل (دين الالحاد) عن سلطة الدولة ذات الفكر الماركسي بالقوة والحيلة. لماذا لا تفهم ما الفرق بين المادة والفكر؟ الالحاد =الفكر=الاديان = الماركسية = العلوم والآداب والقوانين= ميتافيزيقيا = لامادية المادة= فيزيقيا اللامادة = ميتافيزيقيا يا فيلسوف الاديان والليبرالية فكر ميتافيزيقي تماما كما ان الالحاد والماركسية فكر ميتافيزيقي.
العلمانية لا تعني مطلقاً عزل الفكر الميتافيزيقي (مهما كان) عن المجتمع بالقوة او بالحيلة سواء كان فكراً دينيا او فكرا الحاديا هل يمكن لمجتمع ان يعيش دون فكر ميتافيزيقي ! !
هل فهمت ام لا زلت تركب رأسك؟
متى ستفهم اريد ان اعرف؟ تحياتي لك بالرغم من اسائاتك المتكررة ضد من لا يتفق معك وانا احدهم.
الموضوع واضح من عنوانه ، فأنا مع حماس كحركة مقاومة مسلحة للكيان الصهيوني الغاصب لأرض الشعب الفلسطيني، ولكنني لست مع حماس كسلطة حاكمة لغزة ، يجب عليها ان تختار ان تكون سلطة حاكمة لغزة وهذا يقتضي ان لا تهاجم اسرائيل لأن هذا سيؤدي الى مثل هذا الهجوم الوحشي الاسرائيلي على غزة من اسرائيل باعتبار ان السلطة الحاكمة لغزة التي امتخبتها اغلبية سكان غزة هي المسؤولة مما يبرر اعلان الخرب على غزة بدعوى تقويض هذه السلطة المعتدية، بعكس لو كانت حماس مجرد منظمة مقاومة مسلحة سرية تستهدف قوات الاحتلال ، فالسلطة الشرعية في غزة لن تكون مسؤولة عن اعمالها، لذا على حماس ان تختار بين احد الأمرين: إما ان تكون حركة مقاومة وتحرير مسلحة سرية توجه سلاحها وعملياتها العسكرية في عمق الكيان الصهيوني ، او تكون فقط سلطة حاكمة تدير امور غزة بما يحقق مصلحة وراحة وأمن سكان غزة وأن تدعم حل الدولتين كحل سياسي لللاعتراف بفلسطين كدولة وطنية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، هذا او ذاك ، اما الجمع بين مهمة السلطة الحاكمة في غزة وحركة التحرير والمقاومة المسلحة ليس من الحكمة السياسية في شي!! ولا من الذكاء السياسي في شيء! تحياتي
ساند وشارك الحزب ا لشيوعي العراقي في انقلاب 14 تموز 1958 وانظم الى وزارات الانقلاب ثم ايد هذا الحزب انقلاب 17 تموز البعثي واشترك بالوزارة لم يكافح الحزب من اجل نظام ديمقراطي نيابي بل اضطهد القوى الديمقراطية انذاك متمثلة بالحزب الوطني الديمقراطي كان الوضع المثالي للحزب ان يدعم نظام ديكتاتوري موالي للسوفييت حتى وان قتل الشيوعيين ونكل بهم , عبودية للسوفييت دائمة
(9) الاسم و موضوع
التعليق
منير كريم الاسلام الثقافي عقبة امام نمو اليبرالية والشيوعية
الحضور الكريم انا اتفق مع الاستاذ ناشا بان الاسلام الثقافي عقبة كاداء امام نمو الليبرالية والشيوعية وتجربة اكثر من خمسين دولة ذات اكثرية اسلامية تثبت ذلك اما لماذا فذلك يحتاج الى دراسات وافية وربما احد الاسباب تكمن في نظرية المعرفة الاسلامية الاشعرية والمتمثلة في نظرية الكسب التي تشكل التفكير والابداع
التعليق10 الفقرة 1 (الاحزاب الماركسية نجحت فقط في المجتمعات المسيحية والمجتمعات البوذية والكنفوشية الشرقية لان هذه المجتمعات يمكن فيها فصل السلطة السياسية عن السلطة الدينية ، او بتعبير آخر يمكن تطبيق العلمانية فيها.) الفقرة 2 (في الماركسية والاسلام ، الدين والدولة كيان واحد لا يمكن فصلهما عن بعض ولا يمكن تطبيق العلمانية فيهما.)
لنر مأزق ومسخرة الفكر الديني الغيبي الرجعي. في الفقرة 1 : الماركسبة نجحت في المجتمعات المسيحية الغربية والكنفوشيوسية الشرقية في فصل السلطة السياسية عن السلطة الدينية أي بتعبير آخر طبقت العلمانية فيها. لكنه سرعان ما يعود فيناقض نفسه مباشرة وينسف كليا ما استشهد به في الفقرة 1 .حيث يقول (في الماركسية والاسلام ، الدين والدولة كيان واحد لا يمكن فصلهما عن بعض ولا يمكن تطبيق العلمانية فيهما) طب ،يا عزيزي ، السؤال بسيط : هل الماركسية يمكن فيها فصل الدين عن الدولة(العلمانية) أم لا ؟ نصيحة مجانية ،قبل أن تنتقد عليك أن تتعلم كيف تفكر . للذلك لانستغرب كيف أتى التعليق 10 مضحكا في كل سطوره.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نحن في انتظار النتيجة ولكن تقبييم الواقع ونتائجه لا تيشر بخير للفلسطينيين ولكن لا يجب ان نستبق النتيجة لان ما قامت به حماس من اعمال لم تكن مدروسة ولم تكن باتفاق كل الجهات المسؤولة عن الشان الفلسطيني وهذا يذكرنا بقول الامام علي عليه السلام (من استبد برايه هلك ومن شاور الرجال شاركها في عقولها). نحن في الانتظار مع خالص الود.
(12) الاسم و موضوع
التعليق
مجدي محروس عبدالله معظم الاقليات هي شعوب اصيلة ابادهم المستعمر العربي
الاسلامي و دمرها على مدار ١-;-٤-;- قرنا و كلها و معظمها يختلف اختلافا جذريا مع الاعراب و الموالي و عندما تحين اللحظة المناسبة ستحاول هذه الاقليات بكل شراسة استعادة حقوقها من الاعراب و الموالي
(13) الاسم و موضوع
التعليق
nasha لماذا لم ينجح الحزب الشيوعي في العالم الاسلامي؟
تشترك الاحزاب الماركسية والاحزاب الدينية الاسلامية بصفة واحدة مهمة وهي : الشمولية والاممية وأغتصاب السلطة بالقوة وبكل الطرق الاخلاقية واللاخلاقية الممكنة .
لم تنجح الاحزاب الماركسية في العالم الاسلامي لان الفكر الاسلامي راسخ في المجتمعات الاسلامية ، لانه فكر مبني اساساً لحماية نخبة السلطة السياسية الحاكمة ونخبة السلطة الدينية الاسلامية التي توفر الدعاية والاعلام للفكر الاسلامي.
الاحزاب الماركسية نجحت فقط في المجتمعات المسيحية والمجتمعات البوذية والكنفوشية الشرقية لان هذه المجتمعات يمكن فيها فصل السلطة السياسية عن السلطة الدينية ، او بتعبير آخر يمكن تطبيق العلمانية فيها. في الماركسية والاسلام ، الدين والدولة كيان واحد لا يمكن فصلهما عن بعض ولا يمكن تطبيق العلمانية فيهما. الماركسية فكر وعقيدة دينية تماما كالاسلام، ومن يقول غير ذالك فهو يخدع نفسه. الالحاد = ديانة يا استاذ لبيب قولك:(اعتبر الحزب الشيوعي مسكين حقا) قول غير صحيح! الحزب الشيوعي العراقي كان مسكيناً لان الاسلام كان له بالمرصاد ، لم يسمح له باغتصاب السلطة. تحياتي للجميع
تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ .. اُمثولة بعث قبور رفاق قتلوا رفاق قاعة الخلد!. مثال آخر نعرفه رفيق حزب صدّام المُستعرب أحد ضحاياه جلال آخر غير الرّومي الذي ذكرتَ في مقالتِكَ هذي؛
التعليق 3(اعتبر الحزب الشيوعي مسكين حقا ..فهو يتعرض لنقد من الليبراليين امثالي ( والاساتذة منير كريم والاستاذ المتابع اعلاه مثالا ) ان فكره ستاليني او بترجمته ماركسي لينيني سوفياتي منغلق وديكتاتوري)
نفسي أعرف -على حد قول أشقاءنا المصريين - أين أجد هذا النقد الذي يتعرض له الحزب الشيوعي العراقي المسكين ،من طرف إخوتنا الليبرالليين . للأسف فتشت كثيرا بين السطور ولم أعثر على شيء ،ولو شيئا يشبه النقد. أرجو من القراء الأعزاء أن يدلونني عليه .ولأجل ذلك أعلن عن جائزة قيمة بقيمة مليون دولار.
(المشكلة لاتخص الحزب الشيوعي العراقي فكل الاحزاب الشيوعية في العالم انهت الى لاشيء بمقياس تحقيق اهدافها) التعليق 2
وكيف تفسر لنا ياعزيزي الإنتصارت التي تحققها الأحزاب الشيوعية واليسار عموما في أمريكا اللاتينية؟ ثم لماذا لم تنته وتختف الأحزاب اليمينية القومية بل عادت وبقوة تنتشر في كل أنحاء العالم ؟ غريب هذا التسرع في إصدار الأحكام !! ربما هي الرغبة التي تكشف العجز عن التحليل الموضوعي الرصين،
- كل الامتنان للزملاء الأساتذة المحترمين : مجدي سامي زكي ، لبيب سلطان ، و عبدالجواد سيد ، وأقدر عاليا تضامنهم لإعلاء حرية التعبير والضمير . - تعدد واختلاف الرؤى والقراءات ، هو أمر عادي وطبيعي ، بل إنه - فوق ذلك -مطلوبٌ وليس مقبولا فحسب ؛ ذلك أنه حتى لو اتفقت منطلقاتنا ، فلسنا نسخا مكررة في تفكيرنا كي نتطابق في كل آرائنا ، وتظل هوامش - تتسع أو تضيق - من التباين فكريا وثقافيا بيننا ، وتظل الحقيقة نسبية ومتغيرة . - احتجاجي كان على ما اعتبره نزوعا - ذا طبيعة استفرادية - إلى التضييق على حرية التعبير ، في حجب تعليق يحمل وجهة نظر (معينة بذاتها) ، بمبرر مخالفته قواعد النشر . أما وقد تم (الإفراج) عن التعليق المحجوب ، فأترك تقدير الموقف للقارئ المهتم ، شاكرا لإدارة الموقع حُسن التجاوب . - شخصيا لا أتوفر على غرور الأهمية . وإنه بوجودنا أو دونه ؛ الحياة تستمر ، والأرض لا تتوقف عن الدوران . ومع تفهمي وتقديري لحجم مسؤولية إدارة الموقع ، كل الامتنان لدعم الزملاء ، وللجميع كل الاحترام . وشكرا للقارئ على عناء وكرم المرور
مايميز الحزب الشيوعي العراقي هو انه ليس حزبا تآمريا انقلابيا وهي صفة يعيره بها اعضاءه كما نقرأ للاستاذ كاتب المقالة كما ومن كثيرين، بينما هي نقطة لصالحه انه لم يلطخ يده لا بدماء ولا بسلطة ( يدعي البعثييون انه قام باحداث موصل وكركوك ولكنها كانت اعمالا غوغائية ولم يثبتوا انها بتخطيط الحزب) ،ويعتب عليه انه لم يخطط لانقلاب على السلطة زمن الزعيم عبد الكريم او قبل قبل محيئ البعث عام 68 مع صعود حركات الكفاح المسلح في المنطقة العربية على غرار فيتنام..ولكني اجدها نضجا سياسيا ، وربما يعتب على البعض ما سبب تدخلي تطوعا للدفاع عن الحزب الشيوعي وانا ليبرالي التوجه ولكن الحقيقة يجب ان تذكر ولاتنكر انه حزب وطني عراقي حقيقي لم يغامر بالمصالح الوطنية يوما بل قدم دوما الاف الضحايا للدفاع عنها .ولتوضيح الامر اكثر اني دوما طرحت سؤالا لو قام بانقلاب على قاسم او عارف ونجح فهل سيتمكن الحزب الشيوعي من اقامة نظام ديمقراطي في العراق ؟ والجواب عندي كان دوما كلا، بحكم العقيدة الفكرية التي ينهجها..ولو نجح لانتهينا بنظام قمعي شبيه لجاوشيسكو او جيفكوف. و لفقد ذلك الموقع المتميز له في المجتمع العراقي..انه حزب نظيف
الأستاذ زكرى ، أضم صوتى إلى صوت الزملاء وأناشدك الإستمرارفى الكتابة والتعليق معنا فى الحوار المتمدن ، حضرتك أكاديمى ذو قيمة ولا نريد أن نفقدك كذلك لاأريد أن أكون أنا بشكل خاص أوموضوع مقالتى هو سبب خسارتك لذلك أرجوا أن لاتنسى المثل القائل ، الخلاف لايفسد للود قضية وحذف التعليق مسألة سهلة يمكن معالجتها وكل عام وأنتم بخير
الحزب الشيوعي العراقي هو خليط بين هذه التيارات الثلاثة ولكل منها ثقله فللمثقفين الديمقراطيين ثقل وللثورجية المناضلين ثقل وللانتهازيين الببغاوات السوفيتية ثقل ثالث وربما في عائلتي نفسها وجدت الخطين الاولين في اخواني الكبار والحمد لله لم يتواجد الثالث ووالدي ليس منهم اساسا بل من جماعة الجادرجي وبقي لنهاية عمره كذلك وكنت متأثرا به عكس اخواني المتتبع لمسيرة ح ش ع يرى الصراع بين هذه الخطوط الثلاثة ونظرا للظروف القاسية التي مر بها العراق من قمع وديكتاتوريات فقد كان الصراع الحقيقي بين الببغاوات التي تردد مايقوله السوفيت وما زرعته الثقافة والدعاية الستالينية وبين مناضلين وطنيين خالفوا السوفيت تتناوب اما الخط الثقافي الوطني فقد بقي هو عماد وقوة الحزب الشيوعي وتأثيره القوي من خلال مثقفيه وهم الذين ينتقدهم الكاتب لانه يمثل كما اعتقد الخط الثاني محنة العراق هي غياب حزب وطني يمثل الفئة الاولى وكان فهد هو المسؤول عن تصفيتها ( كما كان يقول والدي وهو يعرفه جيدا ويتهمه ان تحول للستالينية بعد ذهابه عاما لروسيا وعاد ليشرخ الحزب الوطني الديمقراطي واتهمه برجوازية وافندية) والاخرى الديكتاتورية
(25) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان مسكين هو الحزب الشيوعي حقا فلا انصاف له- 1
اعتبر الحزب الشيوعي مسكين حقا ..فهو يتعرض لنقد من الليبراليين امثالي ( والاساتذة منير كريم والاستاذ المتابع اعلاه مثالا ) ان فكره ستاليني او بترجمته ماركسي لينيني سوفياتي منغلق وديكتاتوري ونحن نتمنى عليه ان ياخذ بمثال الاحزاب الاشتراكية الديمقراطية الاوربية بعيدا عن الستالينية السوفياتية ..ويتعرض لنقد من السيد الكاتب انه لايسير على مبادئ الطاعة الحديدية والمنهج الثوري البلشفي اللينيني والعمل السري كما يعتقد الكاتب واضحا واستخدم فهد وسلام عادل.. على هذا المنهج.. الواقع في قرائتي ومعرفتي ان مؤسسي الحزب الشيوعي العراقي قد خرجوا من عباءة الحزب الوطني الديمقراطي وجماعة الاهالي بما تمثله من فكر تنويري وعلماني ووطني عراقي وهم من خيرة مثقفي العراق..واستمر هذا النهج والخط الوطني وجمع حوله وكسب وانتج خيرة مثقفي العراق..الخط الاخر الثورجي اتخذ الستالينية والبلشفة خطا ومنهجا ويمتلك روحا نضالية عالية ولكنه يفتقد الفكر الخلاق بل اعتمد الطروحات السوفياتية ..وبينهما خرج تيار الببغاوات التي تقدس كل مايقوله ويطرحه السوفيت وورطوه بالجبهة الوطنية وامكانية الانتقال للاشتراكية بنظم ديكتاتورية صدامية