الذين اعترضوا على هذا التفسير ليس المسلمين الحدثاء بل فخر الدين الرازي اعترض وايضا ابو مسلم المعتزلي ( تفسيره ضائع ولكن نقل اعتراضه وقال ان هذه نعاج حقيقية فقط وانتهى الموضوع والا لماذا قال نعاج وليس نساء ) وهذا مفسر من القرن الرابع
- لا يمكن إغفال القصة بغير تفسيرها المنطقي لقصة داوود وبثتشبع وأوريا ، وطبعا في تفسير القرطبي يذكر لك القائلين أيضا بنفس التفسير . ولولا عبدالله ابن عباس _ من اكبر المطلعين على التوراة و التلمود أكد على نفس النظرية . وستجد الرابط يشرح لك تفسيره ف بتلك الآية بالتفصيل . - وهذه قصة منقولة من الاسرائيليات وقد اعترض عليها ابن كثير وابن حزم الاندلسي
كتاب شهداء المشرق يتحدث عن انهار من الدماء ويتحدث عن المطران (شمعون برصباعي) كان واقفا كالبطل الصنديد يشجع المؤمنين لاسترخاص دمائهم من اجل المسيح وسيرون نوره فلماذا لم يفهم المطران ان يسأل اين الله من هذا المنظر البشع بقتل الأطفال والنساء والشيوخ ان كان موجودا؟ أستاذ نعيم تسأل اليس بينهم واحد يفهم اطلبوا تجدوا تعني الوعد بانه سينجيهم من الاضطهاد وانا اسأل اذا كان بينهم من يفهم لماذا لم يسال اذا كان الله موجود وكلي القدرة لماذا لم ينقذهم؟ ولماذا الذي يفهم لم يسأل اذا كان مخلص وقادر على كل شيء لماذا لم يخلصهم ؟ واذا كان رحيم لماذا لم يرحمهم وينقذهم؟ واذا كان محب لماذا لم ينجيهم من الاضطهاد ؟ عزيزي نعيم ا لوعود كثيرة في الكتاب وطلبات المؤمنين في الصلاة لا تنتهي وكل يوم البعض يطلب الشفاء من الامراض والبعض يطلب الإنقاذ والأخر من المصائب فمتى استجاب الله لطلبات احدهم ان كان موجودا؟ومع كل هذا لم يتخلوا عن ايمانهم وصلواتهم اكرر عدم وجوده خير من وجوده بصفاة القدرة والمعرفة والمحبة ولا خير يرتجى منها كل الاحترام لصاحب الصالون والحضور الكرام
تحية طيبة أستاذ نعيم انا لا ازدري الوصية بل منع او ردع اللطم بعقوبة من القانون ليكون عبرة للاخرين لاحترام وصون كرامة الانسان من أي اعتداء وتوحش(بمعنى لا لادارة الخد الاخر) وفي السماء عقوبة قاسية للاشرار بالجحيم ولو كان هناك تسامح لما وجدت الجحيم في العالم المثالي الذي لا وجود له لن يكون لاطم وملطوم وهذا تكرار وضحته سابقا اما الابن الذي يلطم اخوته يردع بالتوبيخ من قبل الاب كي لا يكرر الاعتداء طيب بعد كل هذا فاين تصلح وصية إدارة الخد الاخر يا ترى؟ قلت وهذا تكرار نحن لا نتحمل الاختلاف بالاراء فكيف نتحمل اللطم ؟ أستاذ حميد يسأل نفس السؤال بشكل مختلف اذا تعرضت للطم هل ستدير الخد الاخر؟ وانا اضيف ام تلجأ للقانون لردع ومحاسبة المعتدي ؟ عزيزي الأستاذ نعيم.. بداية انا لا افسر انا انقل ما يقوله الكتاب المقدس عن الاله ووعوده فانا ازدري الاله الابراهيمي.. وصفوه بالقادر ولا يستخدم هذه القدرة لمنع الشر وصفوه بالمحبة والرحمة.. فأين محبته ورحمته من الاضطهادات ومصائب الانسان التي لا تعد ولا تخصى فعدم وجوده خير من وجوده بصفاة جميلة وهي حبر على ورق للحضور الكريم احترامي يتبع
يقول الامام علي عليه السلام. من استبد رايه هلك ومن شاور الرجال شاركها في عقولها. الاعمال تقاس بنتآئجها.نحن في الانتظار. فاذا كانت نتيجة الدمار الذي اصاب غزة ادى الى تحرير ولو جزء بسيط من فلسطين فسنرفع القبعات لحماس واذا كان عكس ذالك فسنقول ( هذا جناه ابي علي ** ولا جنيت على احد). تحرير الوطن واجب ولكن لا بد ان يكون عن دراسة وباتفاق جميع الجهات المسئولة بعيداعن التدخلات الخارجية التي تجعل مصالحها في المقدمة. الرحمة والرضوان للشهداء الذين ابيدوا بدون اي ذنب اقترفوه والاسف كل الاسف على الدمار الذي الم بالارض والخزي والعار للصهاينة المجرمين واللعنة الدآئمة على المتخاذلين. ونقول لشهداء فلسطين: سنبكيكم ما در لله شارق ** ولاحت نجوم الليل مبتدرات.
كان ابن رشيد فيلسوفاً وفقيهاً، لكن منطق ابن رشد الفقيه عندما ينظر في كتابه «بداية المجتهد ونهاية المقتصد»، وهو في الفقه المقارن، فأجده يذكر الآراء المختلفة في مسألة، ثم يقول: «وسبب اختلافهم هو كذا وكذا». الفقيه لا يسأل أبداً عن السبب، بل جُلّ همّه أن ينصر القول الراجح عنده، أو يلوذ بالمذهب. الفيلسوف هو المشغول بـ«لماذا؟» وهذا ميدان عمله
السيد كاندل ، لماذا لا تطرح سؤال مباشر على عزيزنا الغالي نعيم إيليا ،وبذلك تنهي النقاش . والسؤال : هل يقبل السيد نعيم إيليا ، أن يلطمه شخص ما ، ثم يدير له الخد الآخر ؟ يبدو أنني الوحيد الذي بقي دون أن يتمنى الشفاء للسيدة ماجدة منصور .على كل حال متمنياتي لك ولكل إنسان يعاني مرضا، بالشفاء العاجل .طبعا هناك استثناءات.
أستاذ بشير أنا لم أتجنى على السيد الكاتب . وكل ما فعلته أنني إقتبست من كلامه خلاصته ، والتي جاء فيها حرفيا ( لأن أعمال وإيمان اتباعه حولتهم الى أرهابيين))
لاحظ عبارة (أتباعه) فهي تعني كل مسلم ،ولو أن كاتبنا كتب ،(بعض أتباعه) ، لما كان لي هذا التوقف معه. أغلب الظن ، أن السيد الكاتب لا يقصد ،التعميم ، ولكنه للأسف لم يتوخ الدقة في التعبير ، وهذا ما جعله يقع في الخطأ. هذا كل ما في الأمر . مشكلتنا مع الإسلام ، هي أننا ورثنا أسوء نسخة منه . وهي نسخة استمرت لأسباب تاريخية محددة ،وتم توظيفها لأغراض ومصالح جيوسياسية معاصر .أقصد أن تمة من رأى ضرورة في نشر وتعميم هذه النسخة السيئة من الإسلام، لكونها تخدم مصالحه. هذا يعني أن المسؤولية، بالدرجة الأولى ،ليست للدين ،وإن كان جزء منها كامن فيه ،بل المسؤولية الكبرى هي للدول ومصالحها . فالدين ، يمكن صياغته على مقاس الانظمة السياسية ومصالحها . المسيحية ،أيضا ،الى عهد قريب ، كانت ساحة حروب طائفية ،ولم ينقدها سوى انتقال الدول الى مرحلة العلمانية .
تحية طيبة استاذي الفاضل قبل ان اقرا تعليقك ارسلت تعليق بعنوان اضافة لا بد منها وسارد على ت 59 بكل ممنونية واحسنت الحديث عن تاريخ المسيحية لاني مطلع على كتاب شهداء المشرق وغيرها اما الحوار الدائر هنا ليست وجهة نظري فهي ما تتحدث به الاديان والكتب المقدسة واعتقد بان المتابع لمداخلاتي يعرف وجهة نظري من الاديان والاله وقلت ذات يوم لو حشروني في ملكوت الله عنوة ساتمرد عليها مادام هنك اناس يحرقهم في النار الابدية فانتظرالرد حين سماح وقتي ولك جزيل شكري واحترامي الشكر موصول للمبدعة الغالية ليندا مداخلاتك يا سيدتي لا تفوتني ابدا فهي كالبلسم للجروح دمت ودام قلمك الجميل المبدع شكري وامتناني للعزيزة ليندا ولجيع اساتذتنا الافاضل احترامي
تحية طيبة بالرغم من ان اقوال المسيح الكثيرة للمؤمنين بالاستجابة لطلباتهم ان كانت امراض او مصائب ولكن حتى ان لم نهتم بهذه الاقوال فالابوة (نعم الابوة الصالحة) هي اكثر من تعهد للابناء من من الإباء اعطى تعهدا لابنائه؟ولكن الاب الصالح يهرع لنجدة أبنائه بحماس حتى ان اقتضى الامر التضحية بالنفس والا لم يبقى أي معنى للابوة ..لا بل الانسان الصالح يساعد او ينقذ أخيه الانسان الذي يتعرض لمكروه وفي أي مكان ان استطاع ذلك فما حاجتنا للتعهد ان كان من الاب او الاله الاب؟ من صفاة الله الرحمة .الشفقة .الحق .المنقذ . هذه الصفاة كل واحدة منها تعهد وذلك ان لم يرحم ويشفق وينقذ فهو عديم الرحمة والشفقة وليس بمنقذ ؟ سيتجرد من هذه الصفاة ان لم يعمل بها واذا جرد من هذه الصفاة جرد من الالوهية هل يلاحظ استاذنا نعيم والمتابع الكريم اين وصل الامر بان نقول بان المسيح او الاله لم يتعهد لإنقاذ المؤمنين ؟ هل الابليس قاتل ؟ نعم قاتل وشر مطلق ولو لم ين كذلك لما قال المسيح للذين على اليسار اذهبوا عني يا ملاعين الى النار الابدية المعدة لابليس(كم هو شره لتعد له نار ابدية) الشر=الابليس حسب الاديان احترامي
تقولين: (بالقانون وحده تتحدّد العلاقات بين الناس ويسود النظام ولا يتجبّر أو يتسلط طرف على آخر). وهذا القول سيطرح عليك السؤال التالي: ألا يوجد قانون في استراليا؟ فلماذا لم يردع القانون الشاب عن جريمته؟ بل لماذا لا تردع قوانين البشر في كل المجتمعات البشرَ عن القتل والاغتصاب والسرقة والانتقام وال...الخ؟
مرحبا برائعه الحوار ليندا , دائما متألقه وبارعه فى تحليلك لظاهره الاديان والمعتقدات المقدسه الغامضه , نحن الان فى زمن التواصل والنت والبحث والتحليل والشك واليقين , نعم انا اتفق معكى ان كل الاديان يتم توارثها ولاتجيب على الاسئله المفصليه لقطيع البشر الساذج المؤدلج بل كلها كلام عام ومتناقض وخرابيط وليس له معنى ويتم تأويله لمعانى عديده , الاضواء الان على الاديان التى سلبت الناس عقولهم وادراكهم وارادتهم
واستثناء صهره سعيد بن العاص من الفدية ، واستثناء عمه العباس من سوء معاملة الأسرى ؟ وهل يعتبر مذبحة بني قريظة ، والسطو المسلح على أملاك وأموال بني النظير ، وسبي نسائهم (واغتصاب صفية) .. سيرة معطرة ؟ ويقول الكاتب : كما اعترف تولستوي [بمكارم أخلاق الصحابة وزهدهم وطهارة سيرتهم واستقامتهم ونزاهتهم] ! فهل يقصد أن ما قام به الخليفة أبوبكر من حرق الفجاءة السلمي (حيا) ، هو من مكارم الأخلاق ؟ وأن ما قام به الصحابي خالد بن الوليد من شوي رأس الصحابي مالك بن نويرة ، واغتصاب امرأته ، هو من مكارم الأخلاق ؟ وهل يقصد أن قناطير الذهب وملايين الدنانير والدراهم التي خلّفها عبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام وعمرو بن العاص وغيرهم من الصحابة ، هي من قبيل الزهد والاستقامة والنزاهة والطهارة ؟! وأية مكارم أخلاق وطهارة لقُطّاع الطرق المعتدين الغزاة القتلة ؟ حاشية : يلاحظ أن كثيرا من الشيوعيين السابقين ذوي الأصول الإسلامية ، عندما تتقدم بهم السن ، يعتزلون الشيوعية ؛ فمنهم من يتحول إلى أقصى اليمين الليبرالي ، ومنهم من ينتكس إلى السلفية الإسلامية ، حتى إن الأمر يكاد أن يكون ظاهرة ثقافية تستدعي الدراسة والتفسير
و ’’أُمِرتُ أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ... فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم‘‘ ؟ ويقول : ويكفيه {محمد} شرفًا أنه [هدى أمةً برمّتها إلى الحق ، وجعلها تجنح إلى السلام] فأية (أمة) تلك التي هداها النبي محمد إلى (الحق) ؟ وهل هو يقصد أكذوبة (الأمة العربية) أم فرية (الأمة الإسلامية) ؟ وهل يقصد أن ’’فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ‘‘ ، هو هداية إلى الحق ؟ وهل يرى الكاتب أن (السلام) ، هو غزو الأوطان والعدوان على الناس الآمنين في ديارهم وقتل الذكور وسبي الإناث ونهب الأموال والاستيلاء على الأملاك ؟ ألم يقرأ عن جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الغزاة المسلمون في بلاد شمال أفريقيا واسبانيا .. وغيرها ، غدرا وعدوانا ؟ ويقول : ويعود سبب اهتمام تولستوي [بالسيرة المعطرّة للرسول الكريم] ، هو انهمامه بقضايا الخير والشر والدين والأخلاق] . فهل يعني الكاتب بالسيرة المعطرة ، قتل الأسرى في غزوة بدر (النضر بن الحارث وعقبة بن ابي معيط) ، واستثناء ..
عندما يتحول الماركسي إلى ليبرالي ، قد يكون أشد خصاما للاشتراكية من تيار مدرسة شيكاغو للاقتصاد . وعندما يتوب إلى الإسلام ، قد يكون أشد قربا إلى تيار السلفية الإسلامية . وغالبا ما يحدث ذلك مع التقدم بالسن ! وفي تعريف بكاتب المقالة في الويكيبيديا ، نقرا أنه كان قد انتمى للحزب الشيوعي . فإذا به في هذه المقالة مسلمٌ قد حَسُن إسلامه ! يقول الكاتب : وبالفعل فقد جمع تولستوي في كتابه نحو 600 حديثً من أحاديث [الرسول الكريم] ، وضمّها في باقة ملوّنة ومتنوّعة ، تُمثّل [القيم الإنسانية السامية] ! فهل يعتقد حقا بسردية الرسالة التي نقلها السفير الإلهي جبريل ، من الله كليّ القدرة المتربع على عرشه فوق السماء السابعة ، إلى رجل من قبيلة قريش في قرية مجهولة بالصحراء على كوكب الأرض ؟! وأين هي القيم السامية ، في شريعة ملك اليمين من العبيد والإماء وسبي النساء وهتك أعراضهن وتعدد الزوجات وامرأة مؤمنه وهبت نفسها للنبي وقطع الرؤوس وقطع الأيدي والأرجل من خلاف والصلب وجائزة الحوريات ؟! ثم ما قول الكاتب في أحاديث : ’’اغزوا تبوك تغنموا بنات الأصفر ونساء الروم‘‘ و ’’نُصرتُ بالرعب مسيرة شهر‘‘ و ’’أُمِرتُ أن أقاتل ..
(20) الاسم و موضوع
التعليق
ليندا كبرييل أين يذهب مفعول الدعاء والتضرع في بيوت الله؟
تحياتي عزيزي الأستاذ القدير كاندل دامت شموعك منيرة
يا سيدي هاي إسرائيل أدامنا: عدوتنا مش هيك؟ لاعنة العرب بالطول والعرض، تمام؟ تبغضنا، تسيء إلينا وقد طردت الفلسطينيين من أرضهم فَليحبّها المؤمنون وليباركوها ويحسنوا إليها ويصلوا لأجلها لشوف! كما تفضلت في تعليقك 56 الردع والعقاب بالقانون هو الحل لمشاكل البشر بالقانون وحده تتحدّد العلاقات بين الناس ويسود النظام ولا يتجبّر أو يتسلط طرف على آخر نحن في عالم افتراس القوي للضعيف ولا مكان للمثاليات منْ من المؤمنين(من أي دين كان على وجه الأرض) لا يعرف بما أمر إلاهه؟ ينتهي واجبهم الديني بعد الانتهاء من ترديد الآيات المقدسة، وبعد الخروج من المسجد أو الكنيسة أو المعبد، يدخلون في عالم آخر، عالم الشرور والآثام بأنواعها هل ما يحدث الآن في العالم (حروب إرهاب مجاعات قتل زلازل) مشيئة إلاهية؟ أين ذهب ويذهب مفعول الدعاء والتضرع والرجاء في المساجد والكنائس والمعابد من آلاف السنين وإلى اليوم؟ أرى أن الأديان أصبحت عاجزة عن تفسير هذه الحوادث المخيفة
مقال جميل ومعبر باسلوب راقي فيه لكثير من العبر ولغتك واضحة ولا تحتاج للف والدوران عزيزي الكاتب.. تبقى مشكلة تلقي المعنى من خصال القاريء ومدى تذوقه للنص وهذه ليست مشكلتك ولا تتحمل اعبائها ونتائجها.. والفهيم من امثال الممثل اللباني الشهير الذي ادى بعبقرية هذا الدور تكفيه ان ينتبه للاصبع قبل ان تعلن الاشارة..
أشكر تعاطفك الإنساني الراقي مع وضعي الصحي و أعدك بأني سأرجع و بكامل طاقتي للكتاية مجددا بعد ان غبت عن صفحات الحوار لمدة تزيد عن خمس أشهر و الشكر موصول لصاحب الصفحة الاستاذ نافع شابو الذي اتاح لنا الفرصة لنلتقي مجددا في صالونه الأنيق
يهوه هو المسيح ، ولذلك لا يمكن اكمال الكامل، المسيح تجسد لانجاز الكمال وليس لاكمال الانبياء او اكمال الناموس كلمة الكمال لا تعني كلمة اكمال
perfection لاتساوي كلمة completion تجَسد المسيح لاظهار الكمال والمثالية الالهية. وليس لاكمال نواقص الانسان . تجسد المسيح لتغييرنا من الداخل طوعاً متمثلين مؤمنين به وبكماله وليس لنطيع بجهل وغباء القوانين الوضعية الاعتباطية البشرية. المؤمن الحقيقي بالمسيح لا يحتاج الى قوانين بل العكس ، القوانين هي التي تحتاج الى المسيح لتكون (كمالية) عادلة ومنصفة لا تقبل الجدل والخطأ. ----
اما موضوعك لماذا يهاجمون بولس الرسول: الهجوم ليس الاّ هجص لا معنى له لسبب منطقي بسيط للغاية وهو التأريخ المسجل في الكتب يستحيل تغييره لان الزمن لا يرجع الى الوراء. هل محمد واصحابه كان لديهم آلة الرجوع بالزمن الى الوراء كما في الافلام؟ التراث الاسلامي لا قيمة له البتة لانه كذب واقتراء لا معقول.
التراث الاسلامي مبني على كذبة فارسية(عباسية) وكذبة تركية (عثمانية) سياسية امبراطورية همجية عنصرية. وفي رأيي العرب لا علاقة لهم بهذا الهجص الذي ظهر بعد سقوط الامبراطورية الاموية. تحياتي
اقتباس (الرسول بولس اعتبر يسوع هو إكمال لكل النبوات ولا حاجة لمجيء انبياء او أفكار جديدة) كلمة (اكمال) الواردة اعلاه لا تفي بالمعنى ولا تعطي فهماً كافياً صحيحاً لتجسد اللاله اللامحدود. لا يمكن مقارنة اللامحدود بالمحدودين مهما كان عددهم. وبنفس الفكرة [ حول موضوعك السابق ] لا يمكن مقارنة ناموس موسى ( القوانين الموسوية) بكمال القانون الهي الذي قصده المسيح في :
-«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.- (مت 5: 17). اساس القوانين الوضعية هي الوصايا العشرة .
-وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اصْعَدْ إِلَيَّ إِلَى الْجَبَلِ، وَكُنْ هُنَاكَ، فَأُعْطِيَكَ لَوْحَيِ الْحِجَارَةِ وَالشَّرِيعَةِ وَالْوَصِيَّةِ الَّتِي كَتَبْتُهَا لِتَعْلِيمِهِمْ».- (خر 24: 12) الوصايا هي تجسد عقل الله على شكل نص مؤسس للقوانين الوضعية التي يجب ان يلتزم بها الانسان عندما يشتق قوانينه الوضعية. تكملة في التعليق التالي