استاذي الرابط الذي وضعته لا يعمل ارجو اعادته بصورة امبيد، ولكن اليك هذه القنبلة: كان ماركس مؤيدا للاستعمار البريطاني للهند وكان هيجل يناشد نابليون لكي يحتل بلده المانيا وينقل مبادئ الثورة البرجوازية اليها وماركس ايده في ذلك وان الماركسية ليست ضد الامبريالية والاستعمار اذا كان ذلك يؤدي الى التقدم الاجتماعي ويلعب دورا ثوريا، ان ما حفظه اليساريون والشيوعيون عكس ذلك هو ليس من الماركسية وانما من تعليمات كومنترن وبقايا الستالينية التي جعلت الصراع الاساسي صراع الشعوب مع الاستعمار بدلا من الصراع الطبقي!!!
انا اتفق مع روح المقال والدكتور طلال يكتب مقالات جيدة ونوعية في اختصاصه، ولكن لدي ملاحظة عن الاستهزاء بالرقص والراقصات وكذلك هناك نوع من الميل لدى اليسار في العالم الاسلامي بدعم كافة الدكتاتوريين الذين يقفون ضد امريكا رغم انهم في الحقيقة مغرمون بالسلطة والاستبداد
عزيزي الكاتب ان امريكا هي التي تمنعنا من تعلم القراءة والكتابة، فلماذا ندوخ انفسنا بالصراع الدائم مع الاخطاء، يكفي ان نعرف الشيطان الكبير وندينه بكرة واصيلا وكل شئ سيصبح عال العال ولكن مع الاسف هناك اقلية ضئيلة من عملاء امريكا يقعون حجر عثرة لهذه الخطة الجهنمية ويخربون الامر لانها خطة لا تنجح بالرغم من كون اغلبية اليساريين والقوميين والاسلاميين وحتى اللبراليين والمثقفين في العالم الاسلامي يطبلون لها ليل نهار طالما يبقى عميل امريكي واحد!!!!!
الحديث يطول ولكن ارجع اقول ان هذه الخرافات هي اخطر من داعش، والحقيقة دحض هذه القناعات الراسخة المتفشية اشبه مايكون بمحاولة اقناع مسلم بان الجن والنفاثات في العقد وكون الشيطان هو الذي يدفعه الى ارتكاب الموقبات هي قناعات خاطئة، بل ادهى من ذلك اعتقد ان اقناع المسلم اسهل من اقناع من يعتقد بأن امريكا تمنع الابداع وتقتل المبدعين (لا اعرف هل في العراق فقط يتم قتلهم ام في كافة الدول الشريفة الاخرى) الصعوبة تكمن بأن الانسان تربى على هذه القناعات واستثمر حياته فيها حتى اصبحت جزءَ من كيانه سيصبح خاويا بدونها. اما عن الشرف فانا كماركسي اعتقد بان الاخلاق نسبية وانها تتطور مع تطور المجتمع وان اخلاق المجتمع البرجوازي ارقى من اخلاق المجتمع الاقطاعي وعن اهلي الايزيديين فانا كلما اتذكر ما جرى للبنت الجميلة الشابة دعاء اريد ان افقأ عيني ، ورجائي ان تكفوا عن هذا الهراء قبل ان يأتينا اسوأ من داعش وانا متأكد ان الاستمرار على هذا النهج سيؤدي بنا الى مهالك اكثر واكبر لذلك انا حريص على تفنيدها وفي النهاية ارجو ان اكون خاطئا.
طيب يا استاذ علاء اذا كنت مصرا بانني ادافع عن امريكا بعد كل توضيحاتي فما باليد حيلة ولكن انا متأكد بانك لم تقرأ كتاب هيلاري كلينتن الذي اشرت اليه فاذا اعطيتني الفقرات التي فيه اقتنع بانني على خطأ. ولكني اعتقد بانك تعتقد انك لا تحتاج الى قراءة كتاب لتعرف مافيه، بل يكفي كأس من الشراب والاستماع الى قصائد مظفر النواب لكي تقوم بتحليل الاوضاع في العالم والوصول الى نتائج جادة تخرجنا من المصائب التي نحن فيها. طيب ان امريكا مصدر الشر الاول في العالم، ماذا بعد؟ هل هذا يفسر لماذا نسبة المبدعيين في كافة المجالات في الدول الاسلامية هو احصاءيا صفر، وهل ان امريكا تمنع هذه الشعوب من الابداع؟ اليست العلوم والفنون والاداب والمعلومات متاحة للجميع؟ فلماذا لايكون سبب تخلفنا هذه الخرافات التي صدقني لولا قناعتي بانها خطيرة وان هناك نسبة اكبر من المثقفين مقتنعين بها ويعتقدون ان واجبهم هو مهاجمة امريكا. اليس ضرب من الجنون ان يعتقد عالم نفساني بان امريكا ضربت وقتلت اربعة آلاف من مواطنيها لكي تجد الاعذار لما تقوم به بصورة روتينية رغم قدراتها الفائقة في الهيمن والانقلابات......
لماذا تدافع عن صدام حسين!!! في الحقيقة ان الذين يقولون ان صدام كان عميلا امريكيا هم الذين يدافعون عن صدام فصدام اسوأ بكثير من ان يكون عميلا امريكيا وغرضي الاساسي هو التشخيص الصحيح للمشاكل حتى نتمكن من حلها فهذا التشخيص خاطئ ولكنه مع الاسف شائع في اوساط اليساريين والقوميين والاسلاميين وحتى اللبراليين امثال عبدالخالق حسين وغيره
انا لا ادافع عن امريكا بل ادافع عن الماركسية، حسب فهمي ان الصراع الطبقي ووسائل الانتاج هي التي تحدد وعي الشعوب وليس مؤامرات امريكا، على سبيل المثال اعترفت سي آي أي بانها قامت ب 638 محاولة لقلب نظام كاسترو في كوبا وفشلت!!!! ولكن كلامكم انتم ايها الرفاق علاء وطلال متناقض ومن السهل ايجاد التناقضات فاذا كانت امريكا تستطيع ان تخلق بهذه السهولة منظمات وانظمة وتأتي بصدام وتحرك هذا وذاك كالبيادق لماذا تصرف الترليونات للقضاء عليهم وهل انتم مهمون الى درجة ان امريكا تريد خداعكم!! في هذا العصر لا يمكن اخفاء شئ وخاصة هناك ويكيليكس وسنودن وغيرهم بالمرصاد، اما ان تسمعوا شخصا ما لانه امريكي او اوروبي وتصدقوه فهذا اولا غير علمي وثانيا انتم تؤولون الكلام حسب ما تشاؤن فمثلا يقول تشومسكي بان داعش تكونت بصورة غير مباشرة بسبب سياسات امريكا وهذا رأيه ولكن هذا لا يعني ان امريكا اوجدت داعش وتضربها بيد وتدعمها بالاخرى!! او هيلاري كلينتون تنتقد سياسة امريكا بدعم المجاهدين وانتم تقولون انها قالت انهم انشأوا القاعدة!! كانت عندي نفس المشكلة مع الشيوعيين العراقيين فعندما اقول لهم ان صدام ليس عميلا امريكيا يتبع
كما قلت سابقا ان هذه الخرافات عن المؤامرات الامريكية السرية هي اخطر من الخرافات الدينية لداعش ويكمن ان نرجعها الى نفس المصدر عن الوعي الميتافيزيقي السلطوي وهذه الكليشات المملة عن كل ما قامت به امريكا منذ هنود الحمر لا علاقة لها بالماركسية واليسارية كما تدعون، ان امريكا ليست ملاكا وانها لا تخفي انها دولة عظمى تبحث عن مصالحها وهمها الاكبر امنها القومي، انها لم تنكر يوما بانها حاربت الاتحاد السوفيتي والشيوعية والانظمة التابعة لها وانها عملت كل ذلك بصورة علنية وبفخر واعتزاز لانها تستطيع تفسير ذلك لشعبها وهناك المئات من الصحفيين الكبار والاعلاميين اليساريين في بلدان اوروبا خاصة وحتى في امريكا يبحثون بالمايكروسكوب عن اي هفوة لامريكا لو كان تسليحهم لداعش صحيحا لقلبوا الدنيا، ثم تسليح داعش هو ممنوع بقرار ملزم من الامم المتحدة واذا كنتم لديكم ادلة عليها فان ضرب امريكا ومصالحها يصبح قانونيا وشرعيا وتستطيع روسيا مثلا ان تقتل الامريكان دون اية محاسبة قانونية وحتى انت تستطيع ان تفعل ذلك!!!!!
انا اعتقد ان مثل هذه الخرافات عن تنسيق بين امريكا وداعش اكثر خطرا على شعوبنا من الخرافات الدينية واعتقد ان اصلها من نفس المصدر والقيم القدرية ولانها مع الاسف شائعة جدا بين اوساط ما يسمى مثقفين!
هناك الكثير من المؤشرات ان لينين كان يعتمد على الثورة الوشيكة في المانيا اكثر من اعتماده على الثورة في روسيا (على سبيل المثال عند توقيع صلح بريست ) وكان دائم التحدث عن تخلف روسيا وحتى لو كان لينين في البداية يعتقد بامكانية قيام الشيوعية في بلد متخلف كروسيا فانه بعد فشل الثورة في المانيا وسحل كارل ليبكخنت وروزا لوكسمبرغ في الشوارع غير لينين الكثير من آراءه وقدم برنامج نيب البرجوازي ولكن ستالين قضى على ذلك، اما حديثك عن لامركزية حكم ستالين فهو في الحقيقة لا يحتاج الى جواب
لقد حطم ستالين الماركسية لأنه كان اول شخص في تأريخ يحاول اقامة الشيوعية في بلد متخلف ووحيد ، لم يصل الى الرأسمالية بعد، بخلاف الف باء الماركسية التي تقول حسب البيان الشيوعي بان البرجوازية والبرجوازية فقط هي القادرة على تحطيم العلاقات الاقطاعية والعشائرية وعلى رغم اعتراض الكثيرين الذين تم تصفيتهم وكذلك ان الف باء الماركسية هو الاعتماد على كومونات (سوفيتات) لا مركزية لكي تقضي على مركزية السلطة لان كل سلطة هي اضطهاد والوصول الى اضمحلال الدولة عن طريق ذلك ولكن ستالين اقام دولة في منتهى المركزية مما ادى الى تحطيم الماركسية. ولا اعتقد ان الامر يحتاج الى ادلة كثيرة بأن شعوبا مثل الشيشان والطاجيك وغيرها بعد عقود من التثقيف الستاليني لازالت المصدر الرأيسي لداعش!!!!!
استاذ نبيل اعتقد ان جوابك لا يتناقض مع ما قلته انا فانا اعرف ان اصل عقيدة و تعاليم داعش هي من نبي الرحمة ولكني اعتقد ان وظيفة الدين الرئيسية هي تعليب القيم والقيم الاسلامية هي سائدة حتى عند البعثيين بل واستطيع ان اجزم حتى عند المسيحيين و اليهود الذين عاشوا مع المسلمين على عكس الذين كانوا مع شعوب اخرى بل حتى الملحدين من اصل اسلامي لديهم ميول استبدادية اي authoritarian
انا عندي قدرات تنجيمية لا بأس بها واعتقد ان المسلمين سوف يسيطرون على الكرة الارضية بالكامل بعد ان تذهب بقية الشعوب الى الفضاء الخارجي وبعدها سينقرضون لأن عقل المسلم غير قابل للابداع والقلة الاحصائية القليلة القادرة على الابداع سوف يتركون الاسلام ويذهبون الى الفضاء مع الكفرة. رغم انني اعتبر الاسلام اكبر آفة في تأريخ البشرية فانا لا اتفق مع الكاتب في ان الانظمة الدكتاتورية الفاشية احسن من الانظمة الاسلامية فنظام صدام كان يقوم بكل ما تقوم به داعش الآن على نطاق اوسع وانظم فكان هناك قبور جماعية و اعدامات فورية وسبي النساء وقطع الرؤس والايادي والآذان ولكن دون ان يهتم احد بذلك والانظمة الدكتاتورية كانت في الحقيقة علمانية مزيفة تتبع نفس المنظومة القيمية الاسلامية والحقيقة ان داعش هم نفس البعثيين بلباس جديد
انا اريد ان افهم فقط كم هو عدد الشيوعيين حاليا و في التاريخ حسب فهم الكاتب النمري فانا توصلت لحد الآن ان اعد ماركس، انجلس، لينين ، ستالين، النمري، بيريا، العلمي، عربي، وربما يضاف اليهم مولوتوف في بعض الاحيان و اثنين او ثلاثة آخرين من كتاب الحوار المتمدن والبقية الباقية هم برجوازية وضيعة يجب ان يتم اعدامهم رغم ان هذا قد لا يفيد في بعض الاحيان فهذا الرفيق ستالين بعد ان اعدم و قتل واغتال كل هؤلاء الرفاق البرجوازيين الوضيعين كل الذين ابقاهم طلعوا برجوازية وضيعة ايضا انقلبوا عليه وقتلوه غدرا و غيروا مسار التاريخ ملاحظة الترتيب الذي وضعته للشيوعيين هو حسب اهميتهم
اذا حضرتك تتفق مع العجوز العراقية التي وصلت لندن قبل اكثر من ثلاثين عاما اي قبل اليورانيوم المنضب المزعوم، الذي لا يعرف به اكبر الاعلاميين في بي بي سي وهم اكثرهم من اصل يساري وماركسي، المهم من هو هذا الصاحب الذي اذكرك به؟
لا ادري لماذا ولكن كلام البعض يذكرني بعجوز عراقية في لندن يصرف عليها آلاف وربما لحد المليون في علاج وعمليات ازالة السرطان ولولا ذلك لما بقيت على قيد الحياة منذ فترة طويلة ولكنها تصر انهم هم الذين اصابوها بالسرطان
العراق ولد وسيبقى دولة فاشلة، ففي زمن صدام كانت كل سلبيات الدواعش موجودة ولكن بصورة سرية وغير فاضحة كما هو الآن، فالذبح والجلد وقطع الاذان والالسنة والقبور الجماعية كانت موجودة هذا عدا ضحايا الحروب اللاعقلانية والانفال والكيمياوي والتجارب الفاشلة للاسلحة الفتاكة وتخريب البيئة وتيبيس الاهوار...الخ، ثم يا استاذ فكر في مبلغ 6 تريليون دولار، فكما يقول الانجليز () هل ان العراق وافغانستان يمكنهما تعويض هذا المبلغ حتى لو اخذت امريكا كل ثرواتهما لمئات السنين؟
هذا موجه للاساتذة الكاتب والمعلقين، وخاصة كل ما يقوله الاستاذ علاء هو دائما وابدا الامبريالية الامريكية هي السبب في كل شئ او لها الدور الاعظم في كل المصايب فاين الطبقات؟
بالاضافة الى زرع التعصب فأن سورة الفاتحة لا اخلاقية بالمفاهيم الاخلاقية الحديثة اذ انها تبشر لاله ينعم على البعض ويغضب على غيرهم كما يشاء، وهذا ما لا نرضاه في هذا الزمن لانسان وهذا يدل على ان هذا الاله مصنوع من قبل اناس بدو لم يتمكنوا حتى تخيل اله متحضر
انا كردي واعتبر نفسي شيوعيا، رغم ان الكثير من الشيوعيين يعتبروني تحريفيا يساند البرجوازية والامبريالية، وانا معجب بكثير من الجوانب في نضال حزب العمال الكردستاني وخاصة النسوة البطلات وغيرها. ولكن هذا الحزب وبسبب عناده واصراره على عدم المساومة لا يستطيع ان يبعد تهمة الارهاب عن نفسه لذلك من غير المنطقي ان يطلب من تركيا ان تساند حزب العمال الكردستاني، وخاصة ان هذا الحزب يعتبر كافة الاحزاب الاخرى هي خونة وحتى يمنعهم من القتال لانقاذ كوباني اذا لم ينظموا تحت رايته التي بالمناسبة هي رايته الخاصة وليست كردستانية. انا اكتب هذا وانا اشعر بالاسى لكل الضحايا الكرد واعتبر هؤلاء الثلاثون الذين قتلوا في مظاهرات عنيفة ضد تركيا هدرا للدماء يتحمل جزء من مسؤوليتها حزب العمال الكردستاني. وانا متأكد لولا السياسات الخاطئة هذه لنظر الغرب واوروبا الى القضية الكردية بتعاطف اكثر. بالاضافة الى ذلك ان سياسة الاتفاق غير المعلن مع نظام دكتاتوري فاشي مثل بشار الاسد هي سياسة خاطئة ومضرة بالكرد على المدى الطويل.
ارجو ان يجاوبني احد من الملمين بتاريخ الاتحاد السوفيتي: من كان سكرتير اللجنة المركزية للحزب البلشفي قبل ستالين ولماذا لم يكن لينين سكرتيرا للجنة المركزية؟ والسبب في سؤالي ان جوابه يوضح لنا من الذي زور التاريخ، اعداء ستالين ام الستالينيون؟
جميل ما يكتبه هذا المثقف ال ذي قاري وانا اتابع جمال الاسلوب وعلو الثقافة وما يسترعي الانتباه في فهمه للمندائية هو رؤيته للاصالة فيها الامر الذي لم يستطع الاقتناع به المندائيون انفسهم في محاولاتهم الغير منقطعة والغير مثمرة لاخذ التزكية من السائد
لا ادري ماذا حدث لتعليقي ولكن اعيد بانني معجب بكتابات ما تسمى الشلة واكاد اعتبر نفسي عضوا ولكن لا اتفق مع المعلم يعقوب بانه لا يوجد تعريف علمي للشعب اذ ان الشعب يشترط ان يكون متكونا من الطبقة الوسطى ومما يخلق مساواة وفكرة تكوين امة ورغم تعقيد الموضوع يمكننا ان نقول ان الشعب هو كل مجموعة بشرية تجاوزت مرحلة العشائرية وبامكانها تكوين دولة لها وبهذا المعنى العلمي فان الشعب الاسرائيلي هو الشعب الوحيد في المنطقة والبقية بما فيها كل ما تسمى الشعوب العربية والشعب الفلسطيني هم في الحقيقة لم يصلوا الى مستوى الشعب ولا زالوا شراذم من العشائر والقبائل وهذا بالذات هو سبب عدم نجاحهم في اي شئ وليس المؤامرات الامبريالية وغيرها فالفلسطينيين انفسهم قتلوا من الفلسطينيين اضعاف ما قتلهم الاسرائيليون وفي الوقت الذي يذرفون الدموع على القتلى في غزة فان المئات يقتلون في سورية والعراق و قد تجاوز عدد القتلى في سورية اكثر من ستون الف قتيل بما يزيد عن كافة القتلى العرب في جميع الحروب مع اسرائيل منذ 1948
؟؟؟ ففي المجتمع الغربي يترك سكرتير الحزب موقعه في حالة خسارة حزبه في الانتخابات ولكن قادتنا يختمون بشمع قائد مدى الحياة ..اليوم ان نظريات ماكس ولينين اصبحت بالية لاتنسجم مع العصر لانها تدعو الى الدكتاتورية والدكتاتورية لم تكن اطلاقا على مدى التاريخ فكرة مرغوبة حتى في بلد لينين..اليوم يحتاج الناس الى التعددية وفكرة طغيان طبقة على اخرى مه هو الااستبداد وظلم ومصيرها الفناء ومزبلة التاريخ..دعونا للتجدد والانفتاح على الاخرين حتى نكون قدوة ..
على مايبدو ان بعض الشيوعيين لازالوا يعيشون اوهام الدولة السوفيتية والقائد الفذ والقائد الاوحد وقائد التوازن بين اجنحة الحزب والتوظيف القيادي..قائد دى الحياة ولم يستوعبوا التغييرات الجديدة والتحولات في تفكير المواطن العربي..متى كان الحزب الشيوعي حزبا ديمقراطيا؟؟ليس مع الاخرين فحسب بل ومع افراد الحزب انفسهم..الحزب والقيادة قمعا على مدى عقود الرائ الاخر واعتبر اي انتقاد للقيادة واسلوب قيادة الحزب معاديا للحزب وافكار الحزب..قيادة الحزب اصبحت ذيلا للاتحاد السوفيتى وتاخذ اوامرها منها والكوادر المنطقية والمحلية ودونهم الى موظفين وكتاب تقارير واكلي الرقاب ..اليوم ان ترشح عدد من الاخوة انفسهم الى قيادة الحزب لتبيان بان الحزب يريد التخلص من ارث الماضي الثقيل ويدعوا الى التجدد لكسب عدد اكبر من الاصوات خارج الحزب يزعق البعض بان هذا يفكك الحزب وان x من الناس يحافظ على التوازنات ويدعوا بان بعبعا في الطريق لتخويف اعضاء الحزب من الانشقاق وطرح فكرة القائد الاوحد والموحِد..اليست هذه مضحكة في زمن الربيع العربي