مثلما يتم تكريس ظلم صدام وإحياؤه من قبره إذا تطلب الأمر فكذلك وبنفس الطريقة يتم تكريس فكرة المظلومية بإدامة فعل وقع على آل البيت قبل 14 قرنا وكأنه حصل البارحة وكأن يزيد ابن معاوية لم يزل يعيش بين ظهرانينا الى اليوم . أنه وسيلة الأحزاب الإسلامية السياسية الى إيجاد سبب لديمومتها في نفس الوقت الذي تشغل ذهن مجتمعاتها بماضي إنقضى كي لا تفكر تلك المجتمعات في واقع اليوم البائس ولا بمصير مستقبلها المجهول .. شكرأً يا دكتور جعفر لهذا التلخيص الذهني لفكرة إدامة الفعل لإدامة مشروعية رد الفعل .. وستجد أن هذا التلخيص يمكن أن يعمل على أكثرمن منحنى في معادلة العراق تحت التكوين
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كما في السياسة كذلك في الطبيعة ... الديمقراطية وأحزاب رد الفعل / جعفر المظفر
|