أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الاتجاه الماركسي المعاصر في حوار مفتوح مع القارءات والقراء حول: نقد التاريخ، لبناء تأريخ جديد، خطوة نحو بناء حزب ماركسي في العراق / الاتجاه الماركسي المعاصر - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - الاتجاه الماركسي المعاصر










رد الى: فؤاد النمري - الاتجاه الماركسي المعاصر

- رد الى: فؤاد النمري
العدد: 820293
الاتجاه الماركسي المعاصر 2020 / 5 / 26 - 21:15
التحكم: الكاتب-ة

الرفيق العزيز النمري
تحية طيبة
اولا: نرى ان السيد النمري لم يقراء شروحاتنا بشكل مفصل.. عليه يبدأ باجتهادات حسب ما يشاء وحسب ما يراه مناسبة لتصوره و آرائه الشخصية، بطبعية الحال، هذا منافي لتقيم اية اطروحات او مقالات او حوارات. القارئ الجيد وبغض النظر عن توجهاته الفكرية والسياسية، يدقق بالنص بكل فقراتها وبعد ذلك يقرر ان يكتب، وفق ما يفكر وما يقتنع به.
ثانيا: ان توجه الفكري للسيد النمري، اصبح خارج التأريخ بالفعل. خارج التأريخ، بفعل تطورات على كافة الاصعدة في العلاقات الانتاجية وتطورات متسارعة في شق القوى المنتجة، سواء منها حية المتمثلة بالقوى العاملة او الانتاج والالات والصناعات الذكية القائمة على التكنولوجيا والتقنيات ... اليوم اصبحت الصين وحزبه الشيوعي يحاول ان يحل محل الشيوعية الروسية. ارجو ان يكون واضحا لسيد النمري ان الشيوعية الصينية هي شيوعية برجوازية ونحن شرحنا ذلك بما فيه الكفاية.
ثالثا: السيد النمري يقول: - انكم لستم ماركسيين؟- لماذا؟ يجاوب ويقول- لا تذكرون الطبقة الاخرى التي حلت محل البروليتاريا-. اكيد ان السيد النمري لم يقرا النص بشكل كامل كما ذكرنا، او قراءه ولا يحاول فهمه، وهذه مسألة طبيعية ايضا، بالنسبة لتقليد الشيوعية البرجوازية. الجواب واضح وكررناه مرات ومرات، ولو ان الجواب لا يتطلب ذكره ابدأ. لان المجتمع في ظل الرأسمالية اساسا منقسم الى طبقيتن البرجوازية والبروليتاريا... اذا سقطت احدهما سيحل الثاني محلها... ليس هناك طبقة وسطية متماسكة تشكل طبقة. عليه ان الطبقة المسيطرة منذ نهاية العشرينيات هي الطبقة البرجوازية بقيادة ستالين، وبعد تصفية قادة الدرجة الاولى من البلشفية. تثبت اطروحات ستالين في تلك الفترة على هذه المسألة. الدولة اذا قادتها طبقة برجوازية عبر الحزب الشيوعي والميراث -اللينيني!!!- وثورة اوكتوبر. بمعنى ان الخلفية التاريخية و آيديولوجيا ستالين و حزبه الشيوعي خلفية قوية وتاريخية مؤثرة يمثلها لينين و ثورة اوكتوبر.
رابعا: كان الوضع في الاتحاد السوفيتي بعد انتصار الثورة في وضع متخلف على كافة المستويات، التصنيع، الكهرباء والزراعة ومتخلفة جدا مقارنة باوروبا الغربية... عليه ان قضية التصنيع و كهربة البلاد اصبحت قضية اجتماعية بامتياز. هنا وحول هذه القضية لم يكن لدى طليعي الطبقة العاملة وحزبها البلشفي جوابا عماليا او شيوعيا لقضية العصر، المطروحة اجتماعيا وليس حزبيا فحسب. اذن ان التنصيع وكهربة البلاد تم بواسطة تيار اجتماعي اخر له جذوره في داخل صفوف الاشتراكية الديمقراطية في روسيا. التيار القومي... القضية المطروحة كهربة البلاد والتصنيع وبامكان البرجوازية ان يقدمها للمجتمع وبافضل صورها وهكذا قدمه ستالين وقيادته ... ان اطروحات ماركس في اية مكان لا يعادل وفرة الانتاج القومي والصناعات المتطورة والدبابات والصواريخ ونسبة النمو ببناء الاشتراكية. اذا لدينا هكذا التصور يجب ان نقول ان امريكا اب الاشتراكية. ونطلق على الصين ام الشيوعية. الواقع ليس هكذا ونرى العمال في الصين وحالتهم المزرية، حيث يعلمون باقل من 400 دولار شهريا، عمالة رخيصة، وليس هناك حريات تنظيمة و لا حرية الراي وبناء احزاب عمالية. واخيرا حول الهوية: الهوية تحدد تأريخيا. لا تحدد بواسطات. قضية الهوية بالنسبة لنا ليس قضية شائكة. لانها تحدد موضوعيا. التواجد الفعلي في صفوف الطبقة العاملة، و النضال في سبيل تحقيق الثورة العمالية. هذه هي هويتنا. اما لصق الهويات وفق الاهواء و اتجاهات الرياح ليس من شأننا.
خامسا: نحن في بداية الطريق وكتبنا الوثيقة الاولى، وهذه الوثيقة ليست شرطا بان يتحول الى برنامج حزبي او برنامج لمنظمة -الاتجاه الماركسي المعاصر- بل انها وثيقة سياسية. لتجاوز الماضي، وهناك فرق كبير بين تجاوز الماضي وبرنامج القادم. ولو ان هناك في الوثيقة محاور مهمة لبرنامج القادم، ولكن ليست بالضرورة ان تعبر هذه الوثيقة عن برنامج المنظمة.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الاتجاه الماركسي المعاصر في حوار مفتوح مع القارءات والقراء حول: نقد التاريخ، لبناء تأريخ جديد، خطوة نحو بناء حزب ماركسي في العراق / الاتجاه الماركسي المعاصر




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - شاعر آخر يفشل ولا ينتحر / وائل باهر شعبو
- أردوغان في هولير / بير رستم
- فلاحو الهند يُحشّدون ضد حكومة اليمين العنصري / رشيد غويلب
- ما لمْ تخبرْ عنهُ جُهينة (قصيدة) / عبد المنعم أديب
- نبيل أبو صعب كن بخير! / شاهر أحمد نصر
- الاف العلماء والأكاديميين والطياريين تمت تصفيتهم في العراق / كاظم حسن سعيد


المزيد..... - الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- اتحاد الشغل بتونس يهدد بإضراب عام بسبب التدفق الكبير للمهاجر ...
- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- “نزلها واستمتع بمشاهدة ممتعة” .. تردد قنوات mbc الجديد مجانً ...
- “من هُنـــا رابط مفعل” .. دفع فاتورة التليفون الأرضي بالخطوا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الاتجاه الماركسي المعاصر في حوار مفتوح مع القارءات والقراء حول: نقد التاريخ، لبناء تأريخ جديد، خطوة نحو بناء حزب ماركسي في العراق / الاتجاه الماركسي المعاصر - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - الاتجاه الماركسي المعاصر