أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - صباح كنجي - كاتب وباحث واحد كوادر الحركة الانصارية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: تجربة الكفاح المسلح وحركة الأنصار الشيوعين في كردستان العراق 1978 - 1988. / صباح كنجي - أرشيف التعليقات - رد الى: Almousawi A.S - صباح كنجي










رد الى: Almousawi A.S - صباح كنجي

- رد الى: Almousawi A.S
العدد: 814823
صباح كنجي 2020 / 2 / 20 - 19:56
التحكم: الكاتب-ة

عزيزي الموسوي
شكرا لاهتمامك ومتابعتك لما ينشر في هذا الحوار المفتوح .. بالنسبة لسؤالك الأول عن اسباب عدم كشف الغطاء او القناع عن الأسماء التي استمرت بالعمل رغم الشبهات ..
كان الصراع معقد في هذا الموضوع الحساس.. لأن الشكوك والمعلومات التي كانت تطرح احياناً لا تفي بالغرض ولا تساعد على اتخاذ موقف حاسم من الموضوع .. لذلك عبرت بعض الحالات واستمرت بالعمل لهذا السبب.. او احيانا بسبب عدم وجود توجه للتعامل الجدي مع هكذا موضوع.. وتسويف الأمر.. واحياناً التغافل عن المعلومات والمعطيات التي كانت تحص هذه الحالة او تلك .. و البعض منها وصل الى حد اخبار المعني بموضوع الشكوك حوله.. بأسلوب لا يتفق مع مبادئ العمل واخلاق الثوريين ..
الفقيد ابو علي ـ حمه شريف.. كان قد كتب معلومات مفصلة عن حالة امنية قريبة منه.. ورفعها الى المكتب السياسي.. وحدد تفاصيل تلك العلاقة.. لأن العميل المذكور كان نسيبه .. لكنه فوجئ بعد فترة قصيرة بأن المذكور يعاتبه في بوابة احدى المحطات الحزبية المهمة في بغداد.. حيث كان العميل المذكور ينتظر مراقباً حركة البيت الحزبي الذي خرج منه ابو علي وبادره للعتاب .. ها ابو علي تشك بي وتطرح موضوع التخلص مني للحزب؟.. وأكد حمه شريف انه وجد المذكور مرتين ونبه ابو فاروق لخطورة الموقف .. لكن ابو فاروق قال له هذه صدفة..
هذا بلا شك تصرف مدان وفيه تساهل وتواطؤ.. وكان الفقيد يذكر هذه الحالة امام اكثر من رفيق ومجموعة.. وأنا لست الوحيد ممن سمعها منه مباشرة.. وأمام الهيئة القيادية في الاقليم ومن ثم الحزب الشيوعي الكردستاني لاحقاً ..
هذه الحالة بالذات كتب الكثير عنها.. وبالاسم الصريح .. وهو الآن عضواً رسمياً في لجنة احياء ذكرى الفطيس صدام حسين.. وبالإمكان البحث في الكوكل تحت عنوان ( اللجنة الدولية لأحياء ذكرى الشهيد صدام حسين ) لمعرفة الاسم المعني مع وجود فيديو له يتحدث عن - استشهاد - مولاه صدام بلا خجل ولا مواربة..
أما بالنسبة للشهيد عادل سليم فهناك ملف من عدة حلقات نشره .. النصير شه مال عادل سليم.. مع معلومات مؤكدة عن دور ابو حكمت ـ يوسف حنا القس بالموضوع.. ويمكن الرجوع اليه ..
وفي هذا الصدد اود ان ابين بأن الملفات الخاصة بالتحقيقات الجنائية في العهد المكي.. قد نشرت في مجلدات.. وفيها محاضر جلسات التحقيق مع قادة وكوادر لحزب الشيوعي العراقي.. بينهم المعتقل يوسف حنا القس ـ ابو حكمت..
وقرأتها بإمعان وفيها والحق يقال.. ما يؤكد على صموده وصلابته امام المحققين آنذاك.. وكذلك الحال مع عزيز الحاج.. فكلاهما اثبت شجاعة امام التحقيقات الجنائية.. وتمكنا من التخلص من الاجابات وحافظا على تعهدهم بصون شرف الشيوعي وعدم الكشف عن اسرار الحزب في ذلك الوقت ..
لكن للأسف فإن يوسف حنا القس ـ ابو حكمت نفسه.. لم يحافظ على مبادئه بعد الانتفاضة التي اعقبت غزو الكويت.. وساهم في شق منظمة اربيل.. وشكل تنظيماً ترأسه.. وقابل صدام حسين واجهزة المخابرات.. واستلم منهم المساعدات..
وهناك محضر كامل يخص جلسات لقاءاته مع اجهزة الدولة القمعية وصدام حسين.. يطلب فيها يوسف حنا القس.. دعماً من الدولة والبعث بصيغة فتح محطة تعبئة بانزين في شقلاوة وترك المبلغ ليستلمه هو.. كي لا تنكشف هذ المساعدات ..
اما استشهاد ريبر عجيل ـ عضو لجنة محلية دهوك ـ في القصف الكيماوي لمقر بهدينان مع الشهيد ابو فؤاد ـ جوقي سعدون سكرتير لجنة محلية دهوك.. فقد حدث بفعل انفجار صاروخ كيمياوي بالقرب منهم وتعرض هو للمزيد من استنشاق الكيماوي بعد سحبه للفقيد ابو فؤاد.. واعتقد كتب الكثير من التفاصيل عن هذا الموضوع.. خاصة فيما رواه سلام ابراهيم ـ ابو الطيب في روايته ( في باطن الجحيم ).. ولا اعتقد توجد ملابسات في هذه الرواية.. لأن استشهاده موثق بالفيديو و يظهر ( ريبر عجيل) في وضع صعب.. واعتقد ان النصير (كاردو كامو) قد صور هذه اللقطات بكاميرا استعارها من طرف آخر في تلك اللحظات الحرجة ..


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صباح كنجي - كاتب وباحث واحد كوادر الحركة الانصارية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: تجربة الكفاح المسلح وحركة الأنصار الشيوعين في كردستان العراق 1978 - 1988. / صباح كنجي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - بزنس الرياضة – هوامش الألعاب الأولمبية - دَوْرَة باريس 2024 / الطاهر المعز
- أرَاكِ / كمال التاغوتي
- -الاختيار الديموقراطي في سوريا- كتاب مهم جداً / شاهر أحمد نصر
- في خطوة تكتيكية بأبعاد استراتيجية : إيران تقصف عمق الكيان ال ... / عليان عليان
- ذَاتَ غَفْوَةٍ... / فاطمة شاوتي
- -ظهري أوهى من غيمة- لسعاد الخطيب / كمال جمال بك


المزيد..... - الهواتف الذكية.. كيف تقتل أطفالنا وما يمكننا فعله حيال ذلك؟ ...
- حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر ...
- للمرة الأولى منذ إعلان إصابة كيت بالسرطان.. الأمير ويليام يس ...
- الضرب والتعذيب سياسة يومية.. هيئة الأسرى: استمرار الإجراءات ...
- باريس تعلق على طرد بوركينا فاسو لـ3 دبلوماسيين فرنسيين
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - صباح كنجي - كاتب وباحث واحد كوادر الحركة الانصارية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: تجربة الكفاح المسلح وحركة الأنصار الشيوعين في كردستان العراق 1978 - 1988. / صباح كنجي - أرشيف التعليقات - رد الى: Almousawi A.S - صباح كنجي