ايجاز عظيم وتشخيص صائب بعيدا عن تذبذب الخائفين والمدافعين عن سطوة الأحزاب المهزومة كلها والتي تسعى لمنع الثورة من تحقيق نفسها وبلورة كياتها وقيادتها تحت مختلف الأعذار، فالثورة أكبر من محض غضب شعبي بل لا بد لها من برنامج ورؤية تصنع مستقبلها
أول ما صنعته الثورة هو الشطب على العالم القديم بكل مكوناته الفاسدة بما فيها التي تزعم الانتماء للمعارضة وهي شريكة في جريمة الواقع وهي تسعى اليوم لإدامة العفوية المائعة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
غرام الثوار اللبنانيين بالعفوية / عايدة الجوهري
|