... والذنوب والآلام والحطام ، ليسوقك بعدها كالنعجة إلى حظيرته. لهذا يقف الدين موقفا صارما من الليبرالية والماركسية علي السواء لانهما يعطيان درجات من الحرية لهؤلاء المذعورين والعابدين والمتبتلين ايمانيا في حظائر وزرائب فرانكشتين. قتل فرانكشتين سيلفت نظر الفرد الي ما هو خارج الحظيرة، واقصد بها علاقات العمل التي يسبح بها الماركسيين ليل نهار. قتل فرانكشتين حق وواجب وشرف حسب اناشيد الزعيم الذي نفق في 28 سبتمبر عام 1970. من يمنع قتل فرانكشتين، إذن، هو ذاته من يعمل علي دوام الاستغلال والقمع والانحباس في الزرائب الالهية رغم عزفه الدائم علي البرابة بانغام ماركسية.
تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تأملاتى وخواطرى ووجدانى . / سامى لبيب
|