والتخلف الاقتصادي سيبقى مصير دول مثل العراق وهذا التخلف يشيع كل انواع التخلف الحضاري والفساد الاخلاقي والسياسى الذي يُغطى بغطاء التدين والمبالغة في الاستعراضات الدينية كما الآن في شهر محرم. ونفس الشئ ينطبق على انتشار التحجب وما يرافقه من تحرش جنسي او القتل بما يسمى غسل العار وشيوع الاعراف العشائرية والتفتت المناطقي, وهي كلها تدلل تماما على فشل الدولة رأسماليا في العراق واستحالة نهوصها اقتصاديا وحضاريا واخلاقيا ما دامت تتبع نمط الدولة الرأسمالية الوارد في الدستور وحسب قرارات بريمر. مع وافر شكري وتحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الإرهاب كشرط لا مناص منه لقيام اسرائيل ووجودها! / طلال الربيعي
|