العزيزة زهراء يبدو أن الأمور تنحى بالمنحى الذي أشرت إليه فالكتل الطائفية التي تتحكم بالعملية السياسية تحاول تفصيل الأمور على مقاسها لتبقى في الحكم بعد أن ذاقت حلاوته وحلاوة الأموال التي تسرق بأسم الدين والطائفة والقومية والمستفيد الأكبر من هذا الخراب هو البعث والقوى المتضررة من الوعي الوطني،يجب أن لا يأخذ اليأس طريقه الى النفوس وعلينا النضال والنضال لتصويب الأمور والسير بالعراق لشواطئ الأمان وأن لا تذهب التضحيات الغالية هدرا ليستفيد منها المغامرين ممن تسلقوا السلطة بسبب ضمور الوعي الشعبي وتغييب الحس الوطني .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وغاب النواب في السرداب / محمد علي محيي الدين
|