و نجد في تفسير الطبري للآيه السابقه, بيت شعر لحسان بن ثابت من قصيده تحمل عنوان ( لقد علم الأقوام أن ابن هاشم) يقول البيت التالي في أبي سفيان: وأنت زنيم نيط في آل هاشم * كما نيط خلف الراكب القدح الفرد فلا يعقل طبعا أن حسان بن ثابت يصف أبو سفيان في هذا البيت الشعري بأنه إبن زنا, وهو من صحابه الرسول عليه الصلاة والسلام وتتلمذ على يديه وتعلم من أخلاقه وكان يلقب ب( شاعر الرسول)؟ الخلاصه: إن كلمه ( زنيم) بعد عرض الأدله من الأحاديث الصحيحه السند وأقوال قدماء المفسرين تعني: الرجل الذي يعرف بالشر , أي له علامه على شره والفسق يعرف بها, مثلما تعرف الشاه بالزنمه, وهي قطعه من الجلد تتدلى من إذن الشاه أو الحلق.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فوقوا بقى - مائة تناقض فى القرآن من 1 إلى 20 / سامى لبيب
|