أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : المقومات الإجتماعية للصراع السياسي إنطلاقاً من معطيات الحداثة ... العراق نموذجاً. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - صادق إطيمش










رد الى: فؤاد النمري - صادق إطيمش

- رد الى: فؤاد النمري
العدد: 781295
صادق إطيمش 2018 / 10 / 29 - 15:02
التحكم: الكاتب-ة

شكراً جزيلاً استاذنا الفاضل على طرحك هذه النقطة بالذات والتي اعتبرت رأيي فيها مشوشاً . قد يكون كذلك من وجهة نظرك المحترمة والتي تقبل الخطأ والصواب كوجهة نظر بشرية . انني اعتقد انها هنا تحتمل الخطأ اكثر من الصواب ، خاصة إذا ما التزمت بقولك الأخير في تعليقك هذا : بانك تناقش في علوم الماركسية وليس من خارجها وهذا ما يسرني ،إذ يمكنني ان اتعلم المزيد . قد احسبه تناقضاً في قولك الذي طرحته حول التحليل الأساسي لماركس في العمل المأجور بان الرأسمالي يستولي على طاقة العمل ، سؤالي هنا ماذا يفعل هذا الرأسمالي بغنيمته هذه وهو لا يمثل السلطة الحاكمة ، بل يُسير السلطة السياسية لتوفر له ظروف ديمومة الإنتاج المربح والإستمرار بالإستيلاء على هذه الغنيمة ، فائض القيمة ، لضمان التراكم الرأسمالي. أي ان الرأسمالية اكتشفها ماركس في هذه العملية الإنتاجية التي لا دخل للخدمات فيها لا من بعيد ولا من قريب . انني اعتقد بانك ، سيدي الكريم ، تخلط بين النظام الرأسمالي القائم على الأساليب القديمة للرأسمالية التي أطاحت بها نضالات الجماهير وبين الأسلوب الجديد الذي تبنته الرأسمالية في خلق ما يسمى ب - السوق الاجتماعي - الذي شكل صلب نظرية ما يسمى بالإشتراكية الدولية اليوم . انك تجعل من الخدمات التي هي من اهم مقومات هذا السوق كعامل حاسم في صيرور ة الاقتصاد ، في حين ان هذه الخدمات ما هي إلا انعكاساً لنضالات جماهيرية قاسية تحققت بمرور الزمن ولا يمكن للرأسمالية القائمة اليوم ان تتراجع عنها بحيث وضعتها في صلب تطورها الاقتصادي لتضفي عليه شرعية الممارسة ضمن القوانين التي تسنها هذه الدولة . هذه النظرة التي انقلب فيها حزب روزا لوكسمبورغ الى حزب فيلي براند وحزب موريس توريز الى حزب ميتران وهكذا ،وهذا أيضا ما كان يفخر بالإنتماء اليه جلال الطالباني واسحق رابين وياسر عرفات ومن لف لفهم . وهذا أيضا ما فطن اليه مؤسس الحزب الشيوعي العراقي فهد حينما كتب كراسه المعروف تحت عنوان : حزب شيوعي لا اشتراكية ديمقراطية . النظام الرأسمالي العالمي اليوم ، سيدي الفاضل ، في تراجع مستمر اجبرته وستظل تجبره عليه نضالات الجماهير حتى يتحقق الهدف الذي تسعى اليه الإنسانية بسيادة النظام الاقتصادي المعبر عن كل تطلعاتها . اما قولك بانتهاءه فإنه يصب تماماً في بودقة ادعاءات الإشتراكية الدولية صاحبة نظرية السوق الاجتماعي التي جعلت من تقديمها الخدمات أساسه الذي يستند عليه ، وهاانت تستند عليه أيضا . معذرة ، إن تجنيت بعض الشيئ ، والعذر عند كرام الناس ، مثلك ، مقبول ، مع الإحترام.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : المقومات الإجتماعية للصراع السياسي إنطلاقاً من معطيات الحداثة ... العراق نموذجاً. / صادق إطيمش




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الالهة المدوّرة / ماجد مطرود
- حيرة الشمع / منذر ابو حلتم
- الحصانة الدبلوماسية وامتيازاتها بالقانون الدولي (الحلقة الأو ... / عبد الحميد فجر سلوم
- المقامة المونغولية / حسن الشرع
- كلب ومات / رانية مرجية
- فخ كعب أخيل: صدام حسين، وكالة المخابرات المركزية وأصول الغزو ... / خسرو حميد عثمان


المزيد..... - كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- الكويتي بكام.. سعر الدينار الكويتي أمام الجنيه المصري في تعا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : المقومات الإجتماعية للصراع السياسي إنطلاقاً من معطيات الحداثة ... العراق نموذجاً. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - صادق إطيمش