أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ضياء الشكرجي - كاتب وباحث علماني- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دستور دولة المواطنة، مشروع تعديل شامل لدستور 2005، من أجل دولة ديمقراطية علمانية حديثة تعتمد المواطنة / ضياء الشكرجي - أرشيف التعليقات - رد الى: سامي الذيب - ضياء الشكرجي










رد الى: سامي الذيب - ضياء الشكرجي

- رد الى: سامي الذيب
العدد: 779047
ضياء الشكرجي 2018 / 9 / 19 - 19:34
التحكم: الكاتب-ة

أخي العزيز
شكرا جزيلا. جهود رائعة تستحق الاحترام. بهذا الصدد كتب في أيار 2008 مقالة بعنوان «العلمانية طريق الحل للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي»، للأسف لم أجد الرابط، لذا استقطعت لك المقطع الأخير من المقالة:
الـحَـلُّ الـعَـلـمـانِـيّ:
من هنا يمكن أن نتصور الحل الأفضل كالآتي:

قيام دولتين متجاورتين علمانيتين بكل ما تعنيه العلمانية، إحداهما إسرائيلية والثانية فلسطينية. وعندما أتكلم عن دولتين علمانيتين، فهذا يعني:
1. تأكيد علمانية الدولة في كل من الدستور الإسرائيلي والدستور الفلسطيني.
2. تجريد كل من دولتي إسرائيل وفلسطين من كل صفة دينية، إسرائيل من أي صفة يهودية، وفلسطين من أي صفة إسلامية.
3. منع الأحزاب السياسية القائمة على أساس ديني يهودي أو إسلامي.
4. تأسيس محكمة دستورية عليا في كل من الدولتين، متشكلة من قضاة يجري التوثق من إيمانهم العميق بالعلمانية، وعدم تبنيهم لثقافة الكراهة الدينية (ضد المسلمين في إسرائيل، أو ضد اليهود في فلسطين)، تتشكل كل منهما من سبعة قضاة، يكون خمسة منهم في إسرائيل من اليهود، وفي فلسطين من المسلمين، ويكون السادس في كل منهما من المسيحيين، والسابع يكون مسلما في المحكمة الدستورية الإسرائيلية، ويهوديا في الفلسطينية، بحيث تضمن عدم قيام حزب يهودي أو حزب إسلامي، ولو تستر باسم وشعارات غير دينية، وهذا يشبه دور المحكمة الدستورية في ألمانيا في منع قيام حزب نازي، وفي تركيا في منع حزب يتقاطع مع مبدأ علمانية الدولة.
5. وضع أسس دستورية لكلا الدولتين تمنع الترويج لثقافة الكراهة الدينية، أي ثقافة كراهة المسلمين في إسرائيل، وثقافة كراهة اليهود في فلسطين، وملاحقة من يروج لثقافة الكراهة قضائيا ومعاقبته ومنعه من ممارسة النشاط السياسي والثقافي.
6. وضع خطة للتحول إلى اتحاد كونفيدرالي بين الدولتين بعد عشرين عاما، وضمن خطوات تمهيدية لهذه الكونفيدرالية، تسمى هذه الكونفيدرالية على سبيل المثال بـ «اتحاد الشرق الأوسط».
7. منع الهجرات لأغراض تغيير التركيبة السكانية إلى أي من الدولتين لمدة ثلاثين عاما، أي من يوم تبني المشروع لغاية عشر سنوات لما بعد تأسيس الدولة الكونفيدرالية.

مع العلم إن الفترات المذكورة في الفقرتين الأخيرتين، قابلة للتغيير تمديدا أو تقليصا، كأن تكون في الأولى (أي الخامسة) ثلاثين عاما، وفي الثانية (أي السادسة) خمسين عاما، أو قد تقلص الفترتان إلى عشر سنوات وخمسة عشر سنة. ولا أدري لعل العالم يستطيع أن ينهي المشكلة كليا عام 2048 أي بمرور مئة عام على بدايتها.

في تصوري أن اعتماد الحل العلماني الحقيقي، ضمن المبادئ أعلاه، والتي هي قابلة لتطويرها وتوسيعا وتفصيلها أكثر؛ إن هذا وحده الضامن لحل المشكلة حلا جذريا، وإلا فتبقى كل الحلول الأخرى حلولا سطحية ترقيعية.

ومثله اعتماد العلمانية في عموم المنطقة العربية والإسلامية هو وحده الذي ينجح مشروع التحول الديمقراطي، والذي بدونه تبقى هذه المنطقة متخلفة سياسيا، مما يترتب عليه تخلف على أصعدة أخرى مختلفة ومتعددة. ويبقى الدين محفوظا ومصونا ومحافظا على نقائه، من غير تسييس، من غير تعصب، من غير تطرف، فيكون عامل سلام ومحبة، لا عامل احتراب وتباغض، ويكون من الأمور الشخصية المحضة، مع احتفاظ أهل كل دين بحق وحرية الدعوة والترويج لدينهم بالسبل التي لا تتعارض مع ضوابط العقلانية والاعتدال والاحترام المتبادل، ولا تعكر أجواء السلام والمحبة، ولا تقحم نفسها بالشأن السياسي العام، وتكون لكل فرد الحرية المطلقة في اختيار أي عقيدة ابتداءً أو تحولا، بقطع النظر عما إذا كانت تمثل عقيدة الأكثرية أو الأقلية.

ولا بد من إجراء إصلاح لمناهج التربية والتعليم في النظم العلمانية التي ننشدها لدول العالمين العربي والإسلامي، بحيث يكون إحدى مفردات هذا الإصلاح إلغاء درس الدين من المواد المدرسية، واستبداله بالمواد الأربعة أدناه، مع تحديد المراحل الدراسية والمستوى المعتمد لكل منها:
1. الإيمان: ويقصد منه الإيمان بالله وما يترتب عليه، والذي يكون محايدا دينيا.
2. الأخلاق: وتطرح بمعزل عن الدين، حتى لو اشتملت على نصوص دينية من كل الأديان، إضافة إلى نصوص من فلاسفة الأخلاق.
3. علم الأديان: ويكون عبارة عن معلومات عامة للأديان والمذاهب، على مستوى العقائد والأخلاق والأحكام والتاريخ، بشكل إجمالي، مع طرح الرؤى والاجتهادات المختلفة بشكل محايد.
4. العقليات: الذي يدرس فيه المنهج العقلي للتفكير، من أجل خلق أجيال في العالمين العربي والإسلامي، تعتمد العقل مرجعا ومعيارا للصواب والخطأ، مع إطلاع التلاميذ والطلاب على أهم المدارس العقلية الإلهية والمادية.

وهناك تصورات أخرى لمناهج التربية والتعليم تتعلق بدرس التاريخ، والعلوم السياسية، وعلم الاجتماع، وغيرها.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ضياء الشكرجي - كاتب وباحث علماني- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دستور دولة المواطنة، مشروع تعديل شامل لدستور 2005، من أجل دولة ديمقراطية علمانية حديثة تعتمد المواطنة / ضياء الشكرجي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - صلاة الوصل / زياد سالم /هرمس
- بين قلبي وبيني...ضريح إمرأة مشتعلة / خلود بن زغبة
- صندوق اسراري...! / ندى مصطفى رستم
- محاولة للكتابة - 11 - / ابتسام لطيف الموسوي
- الدلالة المركزية والهامشية للالفاظ / كاظم حسن سعيد
- صندوق اسراري..! / ندى مصطفى رستم


المزيد..... - ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- -بلدنا- القطرية تستثمر 3.5 مليارات دولار لإقامة مشروع للحليب ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ضياء الشكرجي - كاتب وباحث علماني- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دستور دولة المواطنة، مشروع تعديل شامل لدستور 2005، من أجل دولة ديمقراطية علمانية حديثة تعتمد المواطنة / ضياء الشكرجي - أرشيف التعليقات - رد الى: سامي الذيب - ضياء الشكرجي