لكن هل نمنع المازوخية التي ينتمي إليها التطبير؟ المازوخية في العالم النفسي ركن من أركان الشخصية الإنسانية كالسادية وشتى العواطف، السلبية منها والإيجابية، والتي تغدو سلوكًا. ومع ذلك، للتثقيف دوره في التخفيف منها إلى درجة تحييدها تمامًا كما وقع مع النصارى المسيحيين الذين كانوا يعذبون أنفسهم كالشيعة الحسينيين ندمًا بغرس الأشواك في جباههم وحمل الصليب... إذن يجب العمل على كسر الخيزرانة، فلا يقتل المطبر نفسه بنفسه، المطبر تحت كافة أشكاله، وما أكثرها في شرقنا الأوسط العتيد!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إلى واشنطن / أفنان القاسم
|