أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لتأسيس الحوار المتمدن تطرح هيئته الإدارية حواراً مفتوحاً مع القراء والقارئات حول هويته اليسارية وتوجهات وآليات النشر والعمل. / الحوار المتمدن - أرشيف التعليقات - الخيط الرفيع - سامى لبيب










الخيط الرفيع - سامى لبيب

- الخيط الرفيع
العدد: 755380
سامى لبيب 2017 / 12 / 15 - 13:44
التحكم: الكاتب-ة

تحية وتهنئة وتقدير للحوار المتمدن وهيئة تحريره على هذا الجهد الرائع فى خلق ساحة فكرية جادة ترتقى بالفكر العربى لتسهم فى مناخ ثقافى تنويرى وسط حالة التردى التى تعانيها الشعوب العربية.. أشد على أياديكم واطالبكم بمزيد من النجاح ليصبح الحوار المتمدن ليس ساحة فكرية فحسب بل مساهم فى التنوير وتطوير الحالة العربية ومؤثرة فى تجفيف منابع التخلف العربى.
سأكتب مداخلتان الأولى تقدم رؤية نقدية والثانية سأقدم فيها إقتراحات للتطوير.

يعتنى الحوار المتمدن بترسيخ مفهوم حرية الفكر والتعبير ليسمح بكافة الإتجاهات والأقلام والأراء بالظهور والتواجد وأنا أؤيد هذا النهج الديمقراطى الراقى ولكن لهذا النهج بالرغم من رقيه له مشاكله فهناك إشكالية تتمثل فى ظهور حالة من الطائفية والتعصب لتجد طريقها فى مقالات وتعليقات.
صدقا أحترم وأقدر جهودكم وأتلمس فى الآونة الأخيرة جدية فى إجتثاث الطائفية والعنصرية ولكنها مازالت متواجدة فهناك معضلة فى حرية الفكر والتعبير وخيط رفيع بين الحرية وترويج الطائفية والعنصرية.
يظهر هذا فى محور العلمانية والدين السياسى لنجد إبتعاد عن النقد الموضوعى فى المقالات والمداخلات فالمدافعين عن الإسلام والمسيحية لا يردون النقد الموجه لدينهم وتراثهم بل يتبارون فى الردح والفضح , فالمسلم يرد بنقد الكتاب المقدس والمسيحية , والمسيحى يشن هجوما على الإسلام لتضييع بوصلة النقد والمناقشات الموضوعية لندخل فى ردح العاهرات ولنشم رائحة الطائفية والكراهية ونتلمس طابور خامس للإرهاب تزداد مساحته وليحظى صراع الديوك على اعلى إهتمام.
لا أطالب بحظر نقد الإسلام والمسيحية فهذه هى حريتنا المميزة فى الحوار المتمدن كما جيد ان يتم الفضح ونزع القداسة.
صدقا ليس لدى رؤية ومعالجة لهذه الظاهرة وادرك صعوبة التعاطى مع هذه القضية الحساسة وهذا الخيط الرفيع بين الحرية وتصدير التعصب , ولكننا بالفعل أمام ظاهرة تؤجج الكراهية والطائفية والعنصرية يمكن تلمسها فى مقالات وتعليقات لا تخلق حوار راقيا بل حالة من النبذ والكراهية تؤصل للتشرذم والطائفية والنبذ.
لا اعرف كيف تعالجون هذا الملف الشائك الحائر بين الإيمان بحرية التعبير وبين حالة عربية متعصبة قبلية لا تقيم وزنا للحرية والفكر والحوار لتخلق عصبيتها وتصدر كراهيتها .


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لتأسيس الحوار المتمدن تطرح هيئته الإدارية حواراً مفتوحاً مع القراء والقارئات حول هويته اليسارية وتوجهات وآليات النشر والعمل. / الحوار المتمدن




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - غزة بين الإفلاس الكبير وغياب التنازلات! / يحيى الصباح
- هواجس في الثقافة مقتطفات 134 / آرام كربيت
- للذئبِ حكمتهُ / ماجد مطرود
- جنتان / نصيف الشمري
- مقامة الحرام . / صباح حزمي الزهيري.
- ليس هناك مايمکن أن يعيد نظام الملالي الى سابق عهده / سعاد عزيز


المزيد..... - السعودية.. امرأة تظهر بفيديو -ذي مضامين جنسية- والأمن العام ...
- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لتأسيس الحوار المتمدن تطرح هيئته الإدارية حواراً مفتوحاً مع القراء والقارئات حول هويته اليسارية وتوجهات وآليات النشر والعمل. / الحوار المتمدن - أرشيف التعليقات - الخيط الرفيع - سامى لبيب