الأستاذ غازي السلام عليكم
في ظل الواقع الراهن لا يمكن أن ننجح في تكوين أطر ومؤسسات الدولة المدنية طالما أن أسس هذه الدولة فكريا وقائديا لم تتبلور ولم تتجذر في الوعي الجمعي العراقي، لذا قلت في مقدمة المشور والمقالة ما لم نؤسس للمدنية الأجتماعية وننجح في أن نجعل المواطن يتعاطى مع واقع مشجع على أن يكون السلوك اليومي فيه من أبسط الممارسات إلى حدود النظرية السياسية بأتجاه مدني، لذا تحرص القوى الدينية بما فيها الذي يدع أنه مع نظام دولة مدنية على أعاقة الروح الأجتماعية للفرد العراقي عبر سلسلة من الممارسات التي تقيد حرية الإنسان من أن يكون كائنا أجتماعيا طبيعيا،
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عباس علي العلي - الأمين العام للتجمع المدني الديمقراطي للتغيير والأصلاح _ العراق - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المدنية الأجتماعية ودور النخبة في أرساء مفاهيم التغيير الأجتماعي. / عباس علي العلي
|