وبجانب الدعم النظري لبرنامج الحزب وتاكتيكاته، ثم خبرة وتجربة الإشتراكيين-الديمقراطيين (وقتها) في روسيا، فالحزب الشيوعي السوداني له تجربته الخاصة مع ما تعنيه الديمقراطية كأنسب مجال لنشر الوعي، فبعد إستعادة الديمقراطية في أكتوبر 1964، نشط الشيوعيون السودانيون في نشر الرؤى الثورية الطيقية بين الجماهير، فإندفعت جموع الشباب والنساء والمثقفين للإنضمام للحزب والتنظيمات حوله. فأزعج ذلك الرجعية، فتحالفت مجتمعة ولفقت قصة الطالب الشهيرة، ثم طالبت بحل الحزب وحظر نشاطه. التجربة قد أثبتت ضرورة النضال في سبيل الديمقراطية كطريق لبث الوعي الطبقي بين الجماهير الكادحة لتشكل تحالفاً جماهيرياً مع طبقة العمال.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
من يعرف الثورة البولشفية ؟ / فؤاد النمري
|