أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - انور نجم الدين - باحث ونصير حركة الكومونة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أكتوبر 1917، ثورة اشتراكية أم انقلاب سياسي؟ / أنور نجم الدين - أرشيف التعليقات - رد الى: رائد محمد نوري - أنور نجم الدين










رد الى: رائد محمد نوري - أنور نجم الدين

- رد الى: رائد محمد نوري
العدد: 751665
أنور نجم الدين 2017 / 11 / 7 - 11:57
التحكم: الكاتب-ة

أولا: الديالكتيك

لم يستخدم ماركس كلمة الفوضوية طيلة حياته، وفي (بؤس الفلسفة)، ينتقد ماركس منهج الديالكتيك بوصفه نفس منهج الفكرة المطلقة لا الفوضوية. فاللينينيين لا يقرأون كلمة من ماركس، لذلك، فهم يقولون ما يريدون وباسم ماركس.

ثانيا: ماركس والدولة

لم تخضع الدولة للنقد إلا في مطلع القرن التاسع عشر. وقبل ذلك التاريخ، كان الأمر يتعلق فقط بالبحث عن التحرر السياسي، يعني بتحويل شكل الدولة وتكيف بنيانها مع المجتمع المدني، أي التحول من الدولة المسيحية إلى الدولة العلمانية، من الملكية الدكتاتورية إلى الجمهورية الليبرالية الديمقراطية. وهكذا، فكان نقد النقاد، ينحصر فقط في إعادة الشكل السياسي للدولة.
ولكن الدولة بوصفها دولة، لم تخضع للنقد إلا بعدما تحول، تاريخيا، نقد السماء الى نقد الارض، ونقد الدين الى نقد الحقوق، وهو نقطة انطلاق ماركس في نقد الدولة السياسية، فهو لم يميز بين الدولة القديمة والدولة الحديثة، بل ويقول:

(ان الاعتراف بحقوق الإنسان من قبل الدولة المعاصرة يتسم بنفس المغزى الذي اتسم به الاعتراف بالعبودية من قبل الدولة القديمة) (ماركس، العائلة المقدسة).

(خلافا للمطالب التي تقدم بها -البروسي- من ملكه، - لن ترى أبدا في -الدولة – وفي بنيان المجتمع- أسباب العلل الاجتماعية. وحيث توجد أحزاب سياسية، يرى كل حزب أصل شر في وجود حزب آخر، معاد له، عند دفة الحكم، عوضا عنه. وحتى الساسة الراديكاليون الثوريون يبحثون عن أصل الشر، لا في جوهر الدولة، بل في شكل معين للدولة يريدون الاستعاضة عنه بشكل آخر للدولة. من وجهة النظر السياسية، ليست الدولة وبنيان المجتمع شيئين اثنين مختلفين. فان الدولة هي بنيان المجتمع – كارل ماركس).

ثالثا: ماركس ودولة دكتاتورية البروليتاريا

يقول ماركس:
(في مقالة هجائية منشورة في جريدتك بتاريخ 22 حزيران من السنة الجارية، وجهت إلي لومًا مفاده اني اذود عن سيادة ودكتاتورية البروليتاريا، بينما انت، خلافًا لي، تعلق أهمية على إزالة الفوارق الطبقية عمومًا. أنا لا أفهم هذا التعديل ..
وانت تعرف اني دافعت في (بؤس الفلسفة)، حتى قبل شباط 1848، عن وجهة نظر ذاتها ضد برودون (ماركس، بيان إلى رئيس تحرير (NEUE DEUTSCHE ZEITUNG)، 1850).
(.. ان وجود الطبقة المظلومة يشكل شرطاً حيوياً لكل مجتمع قائم على تناحر الطبقات. ومن هنا ينجم ان تحرير الطبقة المظلومة يفترض بالضرورة بناء مجتمع جديد. ولكي تستطيع الطبقة المظلومة ان تحرر نفسها، ينبغي أن لا يبقى بوسع القوى المنتجة الموجودة وعلاقات الإنتاج القائمة أن تتواجد جنباً إلى جنب، ان الطبقة الثورية نفسها هي من بين جميع أدوات الإنتاج أقوى قوة منتجة. وان تنظيم العناصر الثورية في طبقة يفترض وجود جميع القوى المنتجة التي استطاعت أن تنشأ في أحشاء المجتمع القديم. فهل يعني هذا ان سيادة طبقة جديدة، تتجلى في سلطة سياسية جديدة، تحل بعد سقوط المجتمع القديم؟ كلا. ان شرط تحرر الطبقة العاملة هو القضاء على جميع الطبقات، مثلما كان القضاء على جميع المراتب على اختلافها شرط تحرر المرتبة الثالثة، البرجوازية. ان الطبقة العاملة تقيم في سياق التطور، عوضاً عن المجتمع البرجوازي القديم، رابطة تنفي الطبقات وتضادها؛ ولن تبقى ثمة أية سلطة سياسية حقاً، لأن السلطة السياسية على وجه الدقة هي التعبير الرسمي عن التضاد بين الطبقات في داخل المجتمع البرجوازي) (ماركس، بؤس الفلسفة، 1847).

فما إذًا الهدف بالنسبة للبروليتاريا؟
الإدارة الذاتية للتعاونيات الكومونية التي هي بديل إدارة الدولة الطفيلية.

وأخيرًا، أنا لست ماركسيًا ولا أناركيًا، بل احاول التمسك بمنهج المادي للتاريخ.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
انور نجم الدين - باحث ونصير حركة الكومونة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أكتوبر 1917، ثورة اشتراكية أم انقلاب سياسي؟ / أنور نجم الدين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - التسعون / عبد الستار نورعلي
- اعترافات عاشق سابق / إلياس شتواني
- هل ان دعم انتاج الحنطة في العراق هو دعم لايران والاقليم والم ... / مكسيم العراقي
- : سؤال مشروع للسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية في العراق ... / نجم الدليمي
- بعض الحب كالحياة ,,, ليس فيه رجوع / شيرزاد همزاني
- مضفور بسنين العمر / ميسون نعيم الرومي


المزيد..... - نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- الشاي السيرلانكي مقابل التكنولوجيا الايرانية
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- هل تنتقل المواجهات النووية إلى الفضاء؟.. وما خطورة نظام النب ...
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - انور نجم الدين - باحث ونصير حركة الكومونة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أكتوبر 1917، ثورة اشتراكية أم انقلاب سياسي؟ / أنور نجم الدين - أرشيف التعليقات - رد الى: رائد محمد نوري - أنور نجم الدين