أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - انور نجم الدين - باحث ونصير حركة الكومونة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أكتوبر 1917، ثورة اشتراكية أم انقلاب سياسي؟ / أنور نجم الدين - أرشيف التعليقات - رد الى: عبد الحسين سلمان - أنور نجم الدين










رد الى: عبد الحسين سلمان - أنور نجم الدين

- رد الى: عبد الحسين سلمان
العدد: 751576
أنور نجم الدين 2017 / 11 / 6 - 15:15
التحكم: الكاتب-ة

مرة أخرى، شكرا جزيلا لمساهمتك الرائعة. ولكن إذا نظرنا الى الكومونة من وجهة نظر لينين -وهو معارض عنيد للكومونة ونصير متحمس للجمهورية- فلا نجد سوى الأتي:

يسأل لينين: (ما هي الكومونات الثورية؟ وهل يختلف هذا المفهوم عن مفهوم الحكومة الثورية المؤقتة؟ ..
ان المؤتر الثالث لحزب العمال الاشتراكي-الديمقراطي في روسيا، يجيب عن هذه المسائل بوضوح، وهو يعطي البرنامج الكامل لهذه التحويلات، برنامج الحد الادنى الذي وضعه حزبنا، في حين ان كلمة الكومونة لا تعطي أي جواب، بل تزعج الاذن بصوت رنان بعيد، أم بصوت فارغ لا معنى له، لينين).

وبالفعل، ان كلمة الكومونة لا معنى لها بالنسبة لرجل جمهوري مثل لينين، لان الكومونة هي جنون فوضوي بالنسبة لرجال الدولة. وهذه هي كانت العلاقة بين الشغيلة والاشتراكية-الديمقراطية في الفترة ما بين انتفاضة عام 1905 وانتفاضة عام 1917. وكما نعلم، فلم تكن ثورة عام 1917 سوى الذاكرة التاريخية لثورة عام 1905، والتجارب والدروس التاريخية التي تركتها الثورة الاولى، كانت ما تزال تحتفظ بقوتها في ذاكرة البروليتاريين الكومونيين، ففي شباط عام 1917 حين كان القادة السياسيين، يحضرون انفسهم لتحقيق حلمهم القديم (الجمهورية البرلمانية) بدأت البروليتاريا بالاستيلاء على المعامل في المدن الروسية الكبيرة، واعلنت السوفييتات عفويًا ودون خبر أو إرشاد من (القادة السياسيين)، أي دون علم هؤلاء السياسيين الذين كانوا ما يزالون يلعبون مع كتاباتهم في غرفهم المليئة بالأوهام الاصلاحية.
وعدا ذلك، فأثناء تقدم الوضع الثوري، وانتشار الثورة الى البلدان الاوروبية كافة، بدأ البلاشفة باستخدام منبرهم السياسي لمصلحة البرجوازية العالمية، وهذا عن طريق نشر أوهام (الاشتراكية القومية) وتشويه المغزى العالمي للثورة وتعريفها بوصفها ثورة للاستيلاء على الحكم السياسي، وثورة السلم ضد الحرب، وثورة الوطنيين ضد اللاوطنيين وايجاد اشكال مناسبة للاشتراكيات القومية والوطنية في البدان المختلفة، فقال لينين صراحة:

(نحن منذ 25 اكتوبر عام 1917 من انصار الدفاع عم الوطن، نحن منذ هذا اليوم نؤيد الدفاع عن الوطن)، (نحن دفاعيون ابتداءا من 25 اكتوبر 1917، نحن من انصار (الدفاع عن الوطن) والحرب الوطنية التي نقترب منها هي حرب من اجل الوطن الاشتراكي، من اجل الاشتراكية كوطن – لينين).

ولكن في الواقع، كانت الثورة تتقدم بوصفها ثورة أممية لا روسية، واستمرت هذه الحركة السوفيتية في روسيا، واكرانيا، والمانيا، وهنغاريا، والنمسا، وايطاليا ودامت الى عام 1923 رغم ضربها بكل الاساليب الوحشية.

تقبل خالص تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
انور نجم الدين - باحث ونصير حركة الكومونة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أكتوبر 1917، ثورة اشتراكية أم انقلاب سياسي؟ / أنور نجم الدين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - النملة التي اصبحت فراشة / رحيم الحلي
- احمد عبيده الخلود شعرا ٢ / بهاء الدين الصالحي
- شيخوخة التسعين في رواية عاهراتي الحزينات / كاظم حسن سعيد
- بعض تمظهرات الزيف والحقيقة في الوعي السياسي النخبوي السوري ا ... / نزار فجر بعريني .
- رفح مُجدداً محور تداول غير مسبوق / عصام محمد جميل مروة
- : جحيم الراسمالية:: الدليل والبرهان / نجم الدليمي


المزيد..... - عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- انقطاع خدمة الإنترنت عن مناطق واسعة في مدينة رفح الفلسطينية ...
- شركة الاتصالات الفلسطينية تعلن انقطاع خدمات الإنترنت الثابت ...
- -روساتوم- تسجل إيرادات قياسية في 2023
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - انور نجم الدين - باحث ونصير حركة الكومونة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أكتوبر 1917، ثورة اشتراكية أم انقلاب سياسي؟ / أنور نجم الدين - أرشيف التعليقات - رد الى: عبد الحسين سلمان - أنور نجم الدين