الفضل الاول والاخير للفكر الالحادي هو التزامه بمبدأ الواقع، وهو ما يفتقده بل يتغاضي عنه الفكر الديني عامة بالعمد أو بالسهو. فالاضافة الي عالم المادة والتي يطلق عليها مسمي - الحضارة - هو الغائب الذي لا نري له اثرا طوال تاريخ الانسانية. فلو اعتمدنا مسلمات الخطاب الديني في التصنيف بين الوثني وكل ما يندرج تحته والمؤمن وما يندرج تحته عبر مسلسلات الاديان فلن نجد سوي حضارات وثنية ثم ظلام تام عندما سادت الاديان ثم الوصول الي النور ثانية فيما نحن فيه اليوم بالثورة علي الظلام اي الثورة علي الاديان.
تحياتي واحترامي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
من إشكاليات العقل الملحد / عباس علي العلي
|