تهاني وراجية ، كانتا على مرور وقت السرد ، نماذج صادقة لحراك يريد ان يرسم صورة اكثر اتزاناً مما يعتقده ويروج له اعداء المراة .. وحتى مريم لم تكن نوتات فعلها الغريب بالزواج بمسيحي ، نشازاً كما تعودنا ان نسمعه من آثار لافعال مثيلة ، وقد عزز الحياكة الجميلة لفصول القصة ، الاعتماد على اللهجة المصرية ، خفيفة الظل في الحوار . ما اظنه ، ياهانم ، هو انك امام سبيل لو عزمت على الاستمرار فيه ، فانك ستضعين لنا عنوانا آخر من عناوين الادب النسوي العربي الراقي .. تقبلي خالص تحياتي وبالغ تقديري .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حكاية ست إسمها مريم / فاتن واصل
|