ما تثبته هذه الزيارة، أن المجتمع الدولي ما زال بعيداً جداً عن الحد الأدنى من التعامل بعيداً عن المصالح حصراً كذلك تثبت أن البلطجي الذي يجيد البلطجة ويتقنها على المستويين المحلي والدولي، لا يتعرض للمحاسبة والمساءلة ويمكنه أن يستمر بالحكم والقمع والسحل والنهب إلى أجل غير مسمى
وتثبت أن على الشعب السوري أن يقلع شوكه بيديه، ولا ينتظر مساعدة أحد، وواضح أنه لن يقوم بشيء من هذا بسبب خوفه الشديد وتعوده على الذل والهوان، ولأنه لا يريد أن يدفع أي ثمن لحريته وهذا يعني أنه لا يوجد بصيص ضوء ولو باهت في نهاية نفق هذا الشعب المعتر
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
التقارب السوري-اللبناني: تغليب كفة المصالح المشتركة / إدريس جنداري
|