أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مليكة طيطان - ناشطة يسارية ونقابية وعضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المغرب أسس لمنزلق خطير من اغتيال حلم الانتقال الديموقراطي إلى تفريخ العشوائية القاتلة / مليكة طيطان - أرشيف التعليقات - رد الى: Abdellah Adam - مليكة طيطان










رد الى: Abdellah Adam - مليكة طيطان

- رد الى: Abdellah Adam
العدد: 746769
مليكة طيطان 2017 / 10 / 5 - 21:14
التحكم: الكاتب-ة

تفاعلا مع الأخ الذي جلد حزب الاتحاد الاشتراكي حري به أن يلتزم بأرضية النقاش ...أهيب به أن يعيد قراء نص الانطلاق لكي يتوصل أن السقف الزمني المحدد ينحصر في تجربة الانتقال الديمقراطي التي تم وأدها في المهد سنة 2002 ...وما ترتب من منزلقات هي نتائج حتمية لهذه العضات التي دمرت الحزب أفقيا عموديا وأبانت على مساحة معتمة تستغل الآن في النيل من حزب قدم الكثير ...الحزب له ما له من المساحات المضيئة أعتقد هذا التعليق لا يسع سردها ... تصفية الحساب والانتقام من حزب الحركة الاتحادية في طبعتها التي اختارت استراتيجية النضال الديمقراطي كخيار لا محيد عنه , هذه الاستراتيجية وبغض النظر على المنعطفات التي مر منها الحزب تقود حتما إلى الانخراط والتفاعل مع المؤسسات المعنية بالأمر وفي مقدمتها المؤسسة الملكية ...لنتساءل الأخ الكريم أولا هل تجربة الانتقال الديمقراطي انطلقت من فراغ أم في إطار مؤسساتي يبدأ بدستور قادم من عمق الشعب ؟ ...نعي جيدا أن دستور 1996 رغم أنه صيغ يوحي بأنه يحمل الجديد حتما تأكد وبما لا يدع مجالا للشك أنه لا ينزاح عن صف الدساتير الممنوحة سلفا بدأ من دستور 1962 ...تلك هي الحقيقة ...نعم يبدو وكأنه يؤسس لثقافة حقوق الانسان في بعدها الكوني من خلال العزم على سن عدالة انتقالية برز في مقدمتها ما يسمى بطي صفحة ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ...سوف لن نتحدث هل نحن بصدد عدالة انتقالية كما هي متعارف عليها كونيا أم أمام ديكور يسوق لصورة توحي للمنظمات الدولية أن التغيير في المغرب سمن على عسل ...ركز معي أخي ...حزب الاتحاد الاشتراكي هو عراب التنظيمات الحزبية في المغرب إلم أقل في العالم العربي وإفريقيا بإرث ثقيل كما قلت ورغم المنعطفات التي تغيره كما وكيفا ... انخرط الحزب يحدوه الانتقال صوب الأنظمة الديمقراطية وبتدرج مؤمنا بالتداول على السلطة ...وطبعا كسائر التجارب العالمية تكون الأزمة الاقتصادية المحرك الأساسي الذي دفع النظام للبحث عن مخرج ولتجاوز الأزمة ...في المغرب تحضر الأزمة التي تحمل إرثا ضخما بفعل التوزيع المبني على غياب العدالة الاجتماعية وتوزيع الخيرات بشكل عادل وتكافؤ الفرص والشفافية في المؤسسات الموروثة عن الاستعمار وانفراد اللوبيات بخيرات الوطن وتهريب الثروة . لنتأمل مليا ونجهر بالحقيقة نحن بصدد دولة عميقة متشعبة داخل دولة تظهر على السطح بمؤسسات ...أن يستمر الحال والسكتة القلبية على مرمى حجر جهر بها رئيس الدولة وملك البلاد ... الحلم تحول إلى كابوس جاثم حصد الأخضر واليابس بمجرد الانتقال السلس الهادئ من ملك إلى ملك ...موقف براغماتي بامتياز استغل فيه الحزب تفاديا لما سيترتب من قلاقل أثناء توريث الحكم , وبوجود أحزاب ومؤسسات هشة , والصرح الوحيد ذو الرمزية والامتداد لدى الجماهير الشعبية بمختلف أطيافها هو حزب الاتحاد الإشتراكي الذي كان وهجه يخترق حدود الوطن بل حمل مشعل الثورية عبر العصور ...بل هو الحزب الوحيد الذي تسقط عليه النظريات القادمة من أحشاء العلوم السياسية والاجتماعية والإقتصادية ...وباغتيال الحلم في البداية بدا جليا أن حليمة دائما مصرة على عادتها القديمة وأن الانتقال الديمقراطي لا يناسب اللوبيات المترامية الأطراف من كمبرادور غير واضح المعالم وبورجوازية متعفة وأحزاب لقيطة الخ ... ألفت إنتباهك يا أستاذ أن الاتحاد الاشتراكي أدى ضريبة لا تختلف عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان , نعم الراحل الحسن الثاني رجل ذكي حدد السقف الزمني لحصر زمان الرصاص في 1999 مع العلم أن زمن الرصاص مكتظ برجالات الحركة الاتحادية توزعت عليهم قرون من الاعتقالات وإعدامات وشهداء بالعشرات ...حفاظا على ماء الوجه طبيعي أن تنطلق عقيرة أبنائه في سماء الإعلام فضحا وتشريحا لهذا السبب أعد قراءة رسالة المجاهد عبد الرحمان اليوسفي التي بثها من بروكسل بلجيكا مباشرة بعد اغتيال التجربة ولا تنس قم بزيارة وإطلالة تستقي منها حقيقة الانتقام السياسي فيما بعد استهدف خيرة أبناء الحزب وأرقاهم فكرا وتنظيرا مهندس بيان المنهجية الديمقراطية الحارق الذي سبب ألما للمتحكمين ... في نفس المسار أعد ترتيب المتعلقات بمرحلة الاغتيال أكيد ستستقي الحقيقة من منبعا الانتقامي ذلك الثأر السياسي ...وعود على بدء خطوات اللادولة مع تيكنوقراط إدريس جطو وفي هذا السياق نستحضر دور الغدر لحزب الاستقلال عقدة الأخ الأكبر الذي ضرب الحزب في مقسم واختار أن تسند الرئاسة لتكنوقراط على أن تناط للإتحاد ...في نفس السياق أستحضر الدور الثعلبي الماكر للمكون الحزبي تجار الدين لأن الفرصة تمهد لهم تبليط أرصفة الاستفراد بالحكم والسلطة والجاه رغم خوائم الفكري قبل التنظيري بطبيعة الحال ...
فليعترف كل الذين يوجهون سهامهم انتقادا لحزب الاتحاد الاشتراكي أن الحزب تغير بسبب هذه التغيرات جيواستراتيجية المنحدرة إلى أسفل وبخطوات إلى الوراء خاصة بالدولة ...لكن يظهر أن أيادي الغذر امتدت إلى عقر الدار وعبثت بالأثات ودمرت واستأصلت وجيشت وأقحمت مبعوثيها بما فيهم (هن) المكلفات بمهمة داخل دوالب الحزب ...الثمن كان باهظا جدا أديناه من كرامة حزبنا بصناعة تهم مفبركة عبثية وفق النهج الجديد الذي ارتآه أصحاب الحال كبديل لتلك التهم التي كانت تلصق باسم قانون كل ما من شأنه حيث يبرز المس بالأمن العام أو المس بالمقدسات ...نعم تقرأ رقية فسادهم على أجساد طاهرة تواكبها اختراق الحزب وأعترف بها وأتحمل مسؤوليتي وكتوزيع لبعض الأعطاب تدمير الحزب و مواسم هجرة العقول النيرة والسلوك النضالي القويم إلى متاهات التأمل ما زالت مستمرة الاتحاد في فوهة مدفع الخصوم كما هو حال من عبث بمشاعر الانتماء وادعى بأنهم وإيانا نقتسم نفس القناعات والمبادئ وقبله كان حلم انتقال ديمقراطي لم يتحقق ...هنا أختم وأحيلك إلى إعادة قراءة المقتطف الذي اخترته من رسالة المجاهد عبد الرحمان اليوسفي وجعلت منه نقطة الانطلاقة لأرضية هذا الحوار ...ولا تنس أن السقف الزمني الذي اخترت كمساحة يحده زمن التناوب وبالتالي كلامك الذي يقطر عتابا غير بريئ لا يلزمني في شيء


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مليكة طيطان - ناشطة يسارية ونقابية وعضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المغرب أسس لمنزلق خطير من اغتيال حلم الانتقال الديموقراطي إلى تفريخ العشوائية القاتلة / مليكة طيطان




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - وا محرراه، أين انت ؟ / جرجيس كوليزادة
- الوشاح الأحمر / فوز حمزة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر66 / عبدالرحيم قروي
- حل الدولتين الذي نسمع عنه ولن نراه ؟؟؟؟ / علي ابوحبله
- التاريخ المتداول: حقائق ام وقائع تمحو الحقائق؟ / مزهر جبر الساعدي
- في العقلنة المشوهة / سعيد الوجاني


المزيد..... - شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- هذا الرجل تسلق أعلى الصخور في غرينلاند لمعرفة آثار التغير ال ...
- حركة فتح: قضية الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين تحتل أولوي ...
- نادي الأسير يعلن ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر إلى 78 ...
- بسبب ضغط مبيعات العرب.. البورصة المصرية تتعرض لخسارة كبيرة
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مليكة طيطان - ناشطة يسارية ونقابية وعضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المغرب أسس لمنزلق خطير من اغتيال حلم الانتقال الديموقراطي إلى تفريخ العشوائية القاتلة / مليكة طيطان - أرشيف التعليقات - رد الى: Abdellah Adam - مليكة طيطان