إِن كانت المادة لاتوجد من العدم ( وهذا صحيح ) فلا يوجد شيء يتولد من لا شيء فهنا يأتي السؤال الذي يطرح نفسه بقوة : من هو موجد المادة بالأَساس أَياً كان الشكل البدائي لتلك المادة ؟!
فإن قُلْنَا إِن المادة وهي ( الشيء ) قد أَوجدت نفسها من ( لاشيء ) فهذا يُعد مناقض للقاعدة الأَساسية والتي أَنت تُقِرها
لايوجد شيء يتولد من لاشيء
فيا عزيزي .. نفس النقطة التي تستخدمها في إِثبات عدم وجود خالق سيستخدمها شخص آخر في مكان آخر لإثبات وجوده
ولذلك فلا أَعتقد إِننا نملك في القريب العاجل إِجابة شافية
تحياتي و تقديري
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أوهام البشر - وهم الخلق / سامى لبيب
|