يستحيل القول بان سورة الماعون التي تحض علي اطعام اليتيم والمسكين والمحتاجين عامة انها ايه اخلاقية او اتت لتكمل الاخلاق وتحض علي ترابط اجتماعي تحت شعار حاجات الجهاز الهضمي لاننا لو بنظرة شاملة تضم نصوص القرآن دون تجزئة علي قاعدة انه من مصدر واحد متسق ومتناغم مع ذاته فاننا نجده علي استعداد بل ويحض علي قتل البشر بحجة تكذيب الدين ثم يدعوهم كما في اول سورة النساء باستباحة النساء الارامل بعد قتل ازواجهم واهلهم تحت مبرر القسط في اليتامي الذين انتجتهم حروب القتل ضد من يكذب بالدين. انها شيزوفرانيا الاسلام يا سيدي الفاضل.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
دروس في تدبر القرآن الكريم لا تأويلا ولا تفسيرا 6 / عباس علي العلي
|