الرد على مشاركة الأستاذ آدم رضا
لا أعتقد ياصديقى أن - العولمة أنهت علي الايدولجية الواحدة-، فلم تكن هناك أبداً أيدولوجية واحدة مسيطرة، بل كانت الأفكار التقدمية والرجعية، المعبرة عن تناقض المصالح الاجتماعية، على أرض الواقع، ودوماً، تصطرعان، ومن شرارة هذا الاحتكاك تولدت الحركة إلى الأمام. تجد هذا الأمر مطروحاً فى الفكر الدينى والاجتماعى والسياسى والاقتصادى، لأنها، جميعها، تعبر عن انقسام المجتمع إلى طبقات، وتعكس ضراوة الصراعات الاجتماعية بين قوى تسعى للتغيير والتقدم، وأخرى تسعى إلى لجم حركة تطور الواقع، وتقييد حركته الساعية إلى الأمام. أما ضرورة المحافظة على -المرونة-، فأتفق معك، بشرط ألا تتحول هذه -المرونة- إلى انتهازية، أو أن تتحول إلى تكئة للتحلل من التزامات المناضل، والتحرر من تكاليف القبض على جمرة الثورة. خالص تحياتى.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أحمد بهاء الدين شعبان - الأمين العام للحزب الإشتراكي المصري وأحد أبرز قيادات اليسار المصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضايا اليسار في مصر والعالم العربي علي ضوء المتغيرات الجارية / أحمد بهاء الدين شعبان
|