أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبد الصادقي بومدين - عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية بالمغرب - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والتيارات السياسية الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: محاولة لمقاربة جديدة. / عبد الصادقي بومدين - أرشيف التعليقات - رد الى: ماهر عدنان قنديل - عبد الصادقي بومدين










رد الى: ماهر عدنان قنديل - عبد الصادقي بومدين

- رد الى: ماهر عدنان قنديل
العدد: 720764
عبد الصادقي بومدين 2017 / 4 / 17 - 22:53
التحكم: الكاتب-ة

الوضعية في المغرب متميزة ولها خصوصية، فما يعرفه المغرب من تعايش بين التيارات السياسية اليوم داخل الجهاز التنفيذي هو نتاج مسار سياسي منذ عقود. المغرب عرف التعددية السياسية والثقافية والنقابية اضافة لتعدده الاثني المندمج في نفس الوقت،بل ان اول دستور بعد الاستقلال حرم الحزب الواحد .ومهما كان تقييمناللمسار السياسي الذي يعرف مدا وجزرا في محال الديموقراطية حسب موازين القوى في كل مرحلة فان الاكيد ان ذلك خلق مناخا بل وثقافة سياسية تساعد على الحوار وتفرض الاعتراف بالاخر مهما كانت حدة الهلاف معه، التيارات السياسية المختلفة والمتناقضة تجد فضاءات للقاء ( جمعيات، نقابات، منضمات مدنية مختلفة، فضاءات الاحتجاج في الشارع...) ومن تجليات التعايش كثقافة ان المؤتمرات الوطنية للاحزاب السياسية تحضر جلساتها الافتتاحية كل او جل الاطياف والحساسيات السياسية ، والتقارب الايديولوجي ليس معيارا لدعوة حزب ما لباقي الاحزاب في حظور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني بل ان تعدد وتنوع الحظور هو احد معايير النجاح السياسي لاي مؤتمر حزبي.
وجود حساسيات مختلفة داخل الحكومة مفيد من حيث تلاقح وحوار اطراف سياسية مختلفة وحتى متناقضة، واحيانا بمثابة تحصين للمكاسب...مثلا وجود حزب التقدم والاشتراكية في حكومة يراسها حزب العدالة والتنمية الاسلامي حصن القرار الحكومي من اي شطط او تراجع عن الحريات، فلم يصدر خلال خمس سنوات الماضية اي قانون او قرار يسجل تراجعا او يحمل صبغة دينية ويلائم التوجه الايديولوجي للحزب قائد الحكومةوكان لحزب التقدم والاشتراكية دور كبير في ذلك ، فمشاريع القوانين والقرارات تصدر بالتوافق بين مكونات الحكومة ويتم البحث عن نقط اللقاء وايجاد صيغ توافقية في نقط الخلاف، وعندما يعترض الحزب على مشروع قانون او قرار( زواج القاصرات مثلا) فانه لا يصدر. علاوة على ذلك فان هذا التعامل يخلق جوا للحوار والتفاعل وتطور المقاربات سواء من هذا الطرف او ذاك. وهذا الائتلاف ، وليس التحالف الاستراتيجي، لا يمنع الصراع الايديولوجي في مجالاته ويبقى كل تنظيم مدافع عن افكاره وقيمه وهويته في الحياة العامة.انها تجربة تستحق التتبع والتامل وحتى الاستئناس...


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد الصادقي بومدين - عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية بالمغرب - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والتيارات السياسية الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: محاولة لمقاربة جديدة. / عبد الصادقي بومدين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الزراعة، أزمة في أوروبا وإزدهار في الصين / المنصور جعفر
- أقاليم الروح / فاطمة الفلاحي
- في الدين والقيم والإنسان.. (33) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ... / بنعيسى احسينات
- قراءة ثانية في كتاب غليون – نقد السياسة , الدولة والدين – / كامل عباس
- الديناميت والطاعون والاكليروس اخوان في الرضاعة!-1 / مكسيم العراقي
- مَنْ مَزَّقَ مُؤَخَّرَةَ غَزَّةَ / اتريس سعيد


المزيد..... - فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- -أرشيف- من الأدمغة البشرية القديمة قد يسلط الضوء على الأمراض ...
- اعتقال 3 أشخاص بعد اكتشاف مخبأ أسلحة في مرآب سيارات في شمال ...
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبد الصادقي بومدين - عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية بالمغرب - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والتيارات السياسية الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: محاولة لمقاربة جديدة. / عبد الصادقي بومدين - أرشيف التعليقات - رد الى: ماهر عدنان قنديل - عبد الصادقي بومدين