أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - بيان صالح - ناشطة نسوية يسارية، ومنسقة مركز مساواة المرأة، وعضو قيادة مجلس النساء في الدانمارك - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضية تحرير المرأة في ظل النظام الرأسمالي، وضرورة الترابط بين النسوية و الصراع الطبقي للوصول إلى تحرر المرأة ومساواتها الكاملة. / بيان صالح - أرشيف التعليقات - وجهة نظر - حامد حمودي عباس










وجهة نظر - حامد حمودي عباس

- وجهة نظر
العدد: 715109
حامد حمودي عباس 2017 / 3 / 14 - 10:25
التحكم: الكاتب-ة

سيدتي بيان مع فائق الاحترام .. في مناسبة سابقة كان لي حوار معك حول ضرورة او امكانية ممارسة المرأة للجنس قبل الزواج ، ورغم موضوعية تلك الحوارات ، فلقد أثارت حفيظة الكثيرين ممن لا يمتلكون رؤى واعية عن التربية المجتمعية بشكلها الحضاري والمتطور .
انا الان اقيم في العراق ، بعد هجرة دامت سنين طوال ، وما اود تأكيده لك ، هو اننا ، ومهما حملنا من تصورات عن مدى الحيف الذي تتلقاه المرأة في العراق ، هو قليل جدا عن حدود الواقع .. فالمرأة العراقية ، يا سيدتي ، وفي مجمل نشاطها اليومي سواء داخل البيت او في العمل ، هي كيان ميت بكل ما يحمله معنى الموت من سمات .. ومن المؤلم حقا ، هو ان غالبية النساء يحملن لواء الدفاع عن القيم البالية ، ويسعين للوقوف في صف القوى المشرعة للقوانين السالبة لحقوق المرأة ..
لقد اصبح الخوض في مواضيع لها علاقة بما تفرضه النظم الرأسمالية بحق المرأة ، وخاصة من قبلنا نحن العراقيين ، وحين يكون لاحدنا تماس مباشر بحياة النساء في العراق ، هو ضرب من ضروب البطر الثقافي ، لو اخذنا بنظر الاعتبار ان المرأة هنا ، صارت سلعة ارخص من سعر مفردات البطاقة التموينية في الكثير من الاوضاع .. وارجو ان تتحملي مني وصفا اخبرك من خلاله ، بان الحالات بلغت من التردي والى الحد الذي يجعل اماً تقتل ابنائها ، او تهجرهم على قارعة الطريق لتضمن حياتهم على يد محسن عابر للسبيل .
في اوضاع كهذه ، وحينما ننبري للبحث في حالة المرأة في ظل النظام الرأسمالي ، ونضع المرأة الدنماركية مثلاً كنموذج للظلم حين لا يتقبل النظام الاعتراف باجازة الامومة للرجال ، فنحن حتماً ، نبتعد عن ضرورة معالجة الواقع المعاش للمرأة في بلادنا .
لقد وقعت شخصيا ، ضحية اعتراضي على احد الكبار ، حين كان يكتب حول ضرورة انخراط المرأة العراقية في منظمات المجتمع المدني ، واكثر من ثلاثة ارباع النساء هنا ، ومنهن نائبات في البرلمان ، يدعون لتشريع قوانين تبيح تعدد الزوجات ، وليس لهن مساس باي وعي مدني وحضاري .
اتمنى ان يتم التوجه الى الاقتراب من واقع المرأة العراقية اكثر ، وتناول قضيتها ، بدل الاكتفاء بالنظر الى المرأة في ظل النظام الغربي الرأسمالي ، فذلك اقرب للانصاف .. مع خالص مشاعر الود .


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بيان صالح - ناشطة نسوية يسارية، ومنسقة مركز مساواة المرأة، وعضو قيادة مجلس النساء في الدانمارك - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضية تحرير المرأة في ظل النظام الرأسمالي، وضرورة الترابط بين النسوية و الصراع الطبقي للوصول إلى تحرر المرأة ومساواتها الكاملة. / بيان صالح




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ملاحظة عن العنف في مجتمعات الأقليات المهمشة: الأقلية الفلسطي ... / خالد خليل
- محمد المساح إنسان فوق العادة / قادري أحمد حيدر
- التباس مفهوم العدالة وتحولاتها التاريخية / زهير الخويلدي
- في الذكرى مذابح (سيفو) في تركيا بحق الآشوريين والأرمن، جريمة ... / فواد الكنجي
- قول عسكرية.. قول جاهزية! / بثينة تروس
- صلاة الوصل / زياد سالم /هرمس


المزيد..... - مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - بيان صالح - ناشطة نسوية يسارية، ومنسقة مركز مساواة المرأة، وعضو قيادة مجلس النساء في الدانمارك - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضية تحرير المرأة في ظل النظام الرأسمالي، وضرورة الترابط بين النسوية و الصراع الطبقي للوصول إلى تحرر المرأة ومساواتها الكاملة. / بيان صالح - أرشيف التعليقات - وجهة نظر - حامد حمودي عباس