أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - بيان صالح - ناشطة نسوية يسارية، ومنسقة مركز مساواة المرأة، وعضو قيادة مجلس النساء في الدانمارك - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضية تحرير المرأة في ظل النظام الرأسمالي، وضرورة الترابط بين النسوية و الصراع الطبقي للوصول إلى تحرر المرأة ومساواتها الكاملة. / بيان صالح - أرشيف التعليقات - المراة عبر الحضارات - احمد قاسمي المغرب










المراة عبر الحضارات - احمد قاسمي المغرب

- المراة عبر الحضارات
العدد: 714109
احمد قاسمي المغرب 2017 / 3 / 7 - 10:30
التحكم: الكاتب-ة



المرأة عبر الحضارات الأخرى..

بقلم : أحمد قاسمي

كانت المرأة في الصين تعاني الازدراء في المجتمع وتمتهن أحقر الأعمال، وينظر للولد بعين الإجلال، أما البنت فلا يسر بمولدها.
وفي الهند كانت المرأة تابعة لزوجها، وكانت بمنزلة (الأمة ) وإذا مات زوجها صارت لا تتزوج بل تظل تعمل كخادمة في بيت أقربائه لاتخرج عنه.
وفي المجتمعين اليوناني والروماني كانت المرأة محتقرة جاهلة لا تسهم في الحياة العامة بقليل ولا بكثير. وقد كانت مسلوبة الحرية في الكرامة والمكانة، وليس لها حق في الميراث وقد كانت تشترى وتباع في الأسواق وكان لزوجها الحق التام في التصرف بها كما يريد، يستطيع قتلها وبيعها والتصرف بأموالها.أما العرب في الجاهلية فقد كان كثير منهم لا يرحبون بالأنثى، بل كانوا يئدها تحت التراب مخافة العار، وإذا عاشت فهي تعيش عيشة القهر وتحرم من الميراث، وفي المجتمع المسيحي القديم كانت الكنيسة في أروتا تنظر إلى المرأة نظرة سيئة حيث نظر رهبان الكنيسة إلى المرأة على أنها ينبوع المعاصي وأصل المصائب التي لحقت بالإنسانية جمعاء.ونتيجة لهذه النظرة انحطة مكانتها في المجتمع المسيحي في كل ناحية من نواحي الحياة ويرد طغيان الكنيسة إلى الدور المالي والسياسي في العصور الوسطى استيقظت أثره أروبا وحاولت القضاء على ذلك النظام برمته،لكن نهضتها هذه أحدثت تطرفا آخر أوقع الأسرة بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة في حبائل الانحراف والفساد الأخلاقي ،وإهدار كرامتها وعفتها .ويرجع ذلك إلى النداء بالمساوات في كل شيء بين الرجال والنساء مع إهمال الفروق الجوهرية بين الرجل والمرأة، فانتكست العلاقة بينهما وانحدرت إلى مستوى لا يليق بالإنسان، ثم ترتب على ذلك خروج النساء ليختلطن بالرجال ويزاحمن العاملين في كل ميدان، فانعكس ذلك على الأجيال الناشئة، إذ نشأ كثير منهم محروما من الرعاية الأسرية مما كان له الأثر البعيد في إحلال المجتمع الغربي الرأسمالي والشرقي الشيوعي على السواء.
وقضية المساوات بين الجنسين لم تطبق ولو طبقت في إطار المساوات في المنزلة الانسانيةوالخلقية وبالحقوق والواجبات مع رعاية الفروق والخصائص لكل من الرجل والمرأة لكان ذلك انفع وأجدر، لكن الملاحظ آن إطلاق المرأة في كل ميدان ناسبها أولم يناسبها جعلها تجني على نفسها وعلى المجتمع، إذ وقعت في صراع بين متطلبات العمل والجهد الذي يأخذه، وبين الميل الفطري والعاطفي والواجب المنزلي الذي يشدها إلى شؤون بيتها وتربية أولادها.
وفي قضية المساوات بين المرأة والرجل يقول الطبيب والعالم الفرنسي ALEXCARIEان الاختلافات الموجودة بين الرجل والمراة لا تأتي من الشكل الخاص للأعضاء الفيزيولوجية أنها تنشا من تكون الأنسجة ذاتها، ومن تلقيح الجسم بمواد كيماوية محددة يفرزها المبيض.ولقد كان الجهل بهذه الحقائق الجوهرية هو الذي أدى بالمدافعين عن الأنوثة و في الاعتقاد بأنه يجب ان يتلقا الجنسان تعليما واحدا ومسؤوليات متشابهة .والحقيقة ان المراة تختلف اختلافا كبيرا عن الرجل، فكل خلية من خلايا جسمها تحمل طابع جنسها، فعلى النساء ان ينمين أهليتهن تبعا لطبيعتهن دون أن يحاولن تقليد الذكور، فان دورهن في تقدم الحضارة أسمى من دور الرجال.فيجب عليهن ان يتخلين عن وظائفهن المحددة.
ويقصد هذا النص ( كلام الدكتور)إلى ان المرأة ذات مسؤولية كبرى إذ أنيط بها رعاية الطفولة، فهي الأمينة على أنفس عناصر هذا الوجود وهي الإنسان، وان عملها في تنشئة هذا العنصر وتربيته لا يعدله عملها في إتقان أي شيء آخر.
ورغم تمرد المراة في الغرب على الدين والأخلاق والقيم، فلازالت إلى الوقت الحاضر لم تحظ بحقوقها كاملة.
ففي فرنسا مثلا نزع القانون منها صفة الأهلية في كثير من الشؤون المدنية كما تنص على ذلك المادة (17 بعد المائتين من القانون الفرنسي إذ تقرر:
ان المراة المتزوجة لا يجوز لها ان تهب أو تبيع ملكيتها بدون اشتراك زوجها في العقد أو وافقته على ذلك موافقة كتابية.
ويقضي ايضا العرف الفرنسي بان المراة بمجرد زواجها تفقد اسمها واسم أسرتها وتحمل اسم زوجها وأسرته..وهذا يدل على فقدان الشخصية المدنية للزوجة واندماجها في شخصية الزوج، ويقول BERNADTCHO الأديب الإنجليزي في اللحظة التي تتزوج فيها المراة تصبح جميع ممتلكاتها ملكا لزوجها بمقتضى القانون الإنجليزي.
وعموما ان وضع المراة الحالي في اروبا وأمريكا والدول الاشتراكية أدى إلى ارتفاع حوادث الطلاق والانحلال الخلقي والأسري مما جعل الكتاب والمفكرين يحذرون مجتمعاتهم من عاقبة الفساد الأخلاقي ونادوا إلى العودة إلى الالتزام بالأخلاق ومحاربة الترف والفجور.
والمهم في الأمر ان اليهود لها الدور الكبير في أفساد المراة باسم المساوات والتحرر وتلويث المجتمعات البشرية تنفيذا لمخططاتهم الرامية إلى أفساد الأديان وأخلاق الناس لتتحقق مآربهم ومطامعهم.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بيان صالح - ناشطة نسوية يسارية، ومنسقة مركز مساواة المرأة، وعضو قيادة مجلس النساء في الدانمارك - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضية تحرير المرأة في ظل النظام الرأسمالي، وضرورة الترابط بين النسوية و الصراع الطبقي للوصول إلى تحرر المرأة ومساواتها الكاملة. / بيان صالح




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - العنف يولد العنف / محمد الاغظف بوية
- انفصام ثقافي ! / عبدالله عطوي الطوالبة
- المرأة الفلسطينية المهَجَّرَة في معسكرات اللجوء! / توفيق أبو شومر
- اثرادارة الجودة بتطوير إدارات الشرطة العراقيه / رياض هاني بهار
- تأملات في آلام المسيح على الصليب في يوم الجمعة العظيمة / نافع شابو
- تجارة المياه اصبحت واقعا / عبد الكريم حسن سلومي


المزيد..... - سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. فيديو دموع امرأة مغربية في الحرم ردا على سؤال يثي ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- واتساب يصدم مستخدمية بهذه الميزة.. اضافة مميزات واتساب الذهب ...
- حمله وشوف مميزاته بنفسك .. خطوات تثبيت أحدث نسخة من واتساب ع ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - بيان صالح - ناشطة نسوية يسارية، ومنسقة مركز مساواة المرأة، وعضو قيادة مجلس النساء في الدانمارك - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضية تحرير المرأة في ظل النظام الرأسمالي، وضرورة الترابط بين النسوية و الصراع الطبقي للوصول إلى تحرر المرأة ومساواتها الكاملة. / بيان صالح - أرشيف التعليقات - المراة عبر الحضارات - احمد قاسمي المغرب