شكراً على المرور والتعقيب. أعتقد أن أهل مكة قد عرفوا أنه مصروع ولذلك استهزأوا به ولم يصدقوه، وربما قالوا إنه مصروع ولكن كتب السيرة التي كُتبت بعد أكثر من مائة عام من وفاة قثم وبعد أن تمكن دينه في المجتمع، خاف كاتبوها من ذكر هذه الحقيقة واستعاضوا عنها بقولهم إن أهل مكة قالوا عن قثم إنه مجنون. أما الحميراء فقد عرفت علته واستهزأت به بقولها -إني أرى ربك يسارع لك في هواك-. وهي بالطبع كانت مستفيدة من إدعاء قثم النبوة لأنها أصبح لديها خادمات وعبيد ورجل ينكخها، فليس لديها دافع لفضحه تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قثم بن عبد اللات وداء الصرع / كامل النجار
|