المشكلة الأساسية تكمن في أن رؤية أحادية من جانبنا ليس بالضرورة أن تؤدي إلى حل القضية الفلسطينية,. تقل في الفقرة الأخيرة -لو تبنت منظمة التحرير خيار الدولة الواحدة والتعايش السلمي على أرض الواقع، فسوف نتخلص كفلسطينيين من الدعاية الإسرائيلية بخصوص قتل اليهود ورميهم في البحر. خيار التعايش سوف يلقى ترحيباً دولياً وأممياً كبيراً وحتى من داخل الشعب الإسرائيلي نفسه !-, هل هذا يكفي لتقديم حلول, أم هو مقدمة لبداية الشروع في حلول لا نعرف لأي مدى تصل كما حدث مع أوسلو وبرنامج النقاط العشر من قبل, وما هو حال الفلسطينيين اللاجئين وأين موقعهم في هذه المعادله. بالنسبة لي هذا الحل هو الأكثر قبولا بالنسبة للفلسطينيين ضمن معطيات الأمر الواقع, وهو ما يصعب التغاضي عنه , وهو لو أنجز سيوقف عملية الضياع العام, لكن أيضا أوسلو بنيت على أرضية عدم الضيا العام, وكما نرى فهي باستمراها لا تقود إلا للقضاء على ما تبقى لدينا. أعتقد وأوافقك الرأي أننا بحاجة للتغيير الشامل وقراءة القضية الفلسطينية بطريقة مغايرة لما نحن علية الآن. شكرا لسعة صدرك واحمد لله على السلامة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبدالله أبو شرخ - مفكر فلسطيني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المؤتمر الإلكتروني الفلسطيني لقراءة المشهد السياسي الراهن وبحث الخيارات المطروحة ! من الحماقة أن نزحف إذا كان بإمكاننا التحليق !. / عبدالله أبو شرخ
|