عن عبارة (وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ) ، في هذه العبارة الفضل في منع الخطأ لا يعود ليوسف بل يعود لبرهان ربه ، وهذا لا يبرأ يوسف من تهمة المحاولة ، فإحباط محاولة القتل مثلاً لا تبرأ موقف الجاني ، إذن لولا المانع الذي اوقف تنفيذ نية يوسف لكان يوسف استمر بخطته ، فكلمة (لولا) لا تعفي يوسف من محاولة ارتكاب الخطأ الوارد في الآية المذكورة مع تحفظنا حول كون الآية المذكورة من كلام الله ، تحياتي للجميع
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اخطاء القرآن / صباح ابراهيم
|