أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - محمد علي مقلد - كاتب وباحث يساري لبناني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ثورة داخل الأصوليات اليسارية والقومية والدينية أم ثورة عليها. / محمد علي مقلد - أرشيف التعليقات - في تعريف اليسار - محمد علي مقلد










في تعريف اليسار - محمد علي مقلد

- في تعريف اليسار
العدد: 707512
محمد علي مقلد 2017 / 1 / 2 - 07:59
التحكم: الكاتب-ة

سأعطيك مهلة قبل أن أجيبك على سؤالك، لعلك تطلعين خلالها على بعض كتاباتي المنشورة في موقع الحوار المتمدن، فيساعدك ذلك على فهم الجواب.
سيدتي المحترمة
لا ينقصني الدليل، لكن ينقصك الاطلاع. في الحوار المتمدن وحده مئة وستة (106) نصوص منشورة، بين بحث طويل ومقالة صحافية لم تحمل إلا هما واحدا هو البحث عن يسار جديد بعد أن مات القديم.أدعوك إلى قراءة العناوين الصريحة فيها وهي التالية. تجديد اليسار أم يسار جديد22-5-2004 اليسار بين الأنقاض والانقاذ1-6-2005( وهو كراس من الحجم الصغير نشرته في لبنان كمادة تثقيفية لدعم وحدة الحزب الشيوعي) الماركسيون بين اضمحلال الدولة وبناء الدولة2-6-2005 مقدمة كتاب اغتيال الدولة 28-10-2007 المثقف اليساري المتأسلم4-10-2008 أما اليسار فليس أقل غباء5-7-2010 الأصوليات غير الدينية13-5-2011 في نقد اليسار نحو يسار عربي جديد17-4-2017 فضلا عن كتب غير منشورة في الحوار المتمدن وهي كلها تعالج القضية ذاتها. الأصوليات دار الفارابي2000 الشيعية السياسية، ناشرون 2012 هل الربيع العربي ثورة؟ ضفاف2015
في مقدمة الكراس عن اليسار بين الأنقاض والإنقاذ 2005كتبت في الإهداء:
إلى كل المناضلين الذين يحدوهم الأمل في استنهاض صفحات اليسار الناصعة. وفي التمهيد:
-هذا النص محاولة للبحث عن صورة جديدة لليسار، عن نفحة جديدة لقوى التغيير في المجتمع اللبناني. وهو نوع من المساجلة مع الذات ومع المحاولات المماثلة التي ظهرت منذ انهيار اليسار بمعناه القديم، أي منذ ما يقارب العقدين من الزمن. ولأنه كذلك، فهو سيفتح بعض النوافذ على الماضي، رغبة في تصويب المسار نحو المستقبل
في أواسط الثمانينات من القرن الماضي بدأت تظهر بوضوح علامات سقوط التجربة الاشتراكية السوفييتية، ومنهم من موقعه اليساري من استشرف سقوطها قبل ذلك، غير أن انهيارها لم يتأخر إلا سنوات. ردة الفعل على ذلك كانت متنوعة في صفوف الحركات اليسارية و القومية والتحررية والتقدمية، وفي صفوف الشيوعيين. على جبهة اليسار اختلط الحابل بالنابل، شيوعيون واشتراكيون في حكومات أوروبية، وقوميون وتقدميون من بقايا حركة التحرر الوطني العربية، اصطفوا بالنظام المرصوص خلف القوات الأميركية في حرب الخليج الأولى وفي يوغسلافيا، ولم تعد خطوط التماس واضحة بين اليمين العالمي الذي تتزعمه الولايات المتحدة، واليسار الذي تيتم بانهيار الاتحاد السوفياتي. إذن صار من الضروري والملح أن يعاد رسم خريطة اليسار العالمي من جديد، بل أن يعاد بناؤه، و صار ضروريا أيضا وضع تعريف جديد لليسار ولليمين يساعد على إعادة تصنيف القوى السياسية محليا وعالميا، ويساعد على فهم اصطفافاتها.القوى المحسوبة في جبهة المواجهة مع الامبريالية حسبت نفسها، ماعدا الشيوعيين، غير معنية بالانهيار-اليساري- المدوي، بل هي راحت، فوق ذلك، ترى أن انهيار الشيوعية هو خير تأكيد على صحة النهج الذي اتبعته في إطار تنافسها مع الحركة الشيوعية على تمثيل اليسار المحلي ، حتى أن بعض هذه القوى أخذت تعد العدة لوراثة الأحزاب الشيوعية المحلية .
أما الشيوعيون فلم ينظروا بعين واحدة لهذا الحدث الكبير. منهم من هلل ( بقايا تروتسكيين وماويين ومغامرين جدد ) لهزيمة اللينينية، الدليل العملي على صواب التروتسكيية! ومنهم من جرفه الانهيار بسيله فلم يقتصر تنكره على التنصل من التزامات حزبية، بل طال انتماءه الفكري أيضا،ومن الشيوعيين الأفراد من اعتكف بموقف شريف من مسألة الانتماء متحسرا وغير نادم على ماضيه النضالي ، يحدوه الأمل في أن تتعافى الحركة الشيوعية وتعود بنفحة جديدة، وهؤلاء هم الأكثرية الساحقة من المناضلين في صفوف الحزب الشيوعي اللبناني والأحزاب المماثلة .
الذين أصروا على انتظامهم الحزبي منهم من رأى أن الانهيار مجرد حدث عادي تعود أسبابه إلى مؤامرات حاكتها الامبريالية، وأن عودة الأمور إلى نصابها هي مسألة وقت، فجسدوا بذلك أوضح صور الجمود العقائدي، مقابل تيار واسع تنكب مهمة البحث عن أسباب الانهيار خارج منطق المؤامرة، أي في بنية الحركة الشيوعية فكريا وسياسيا وعلى صعيد التنظيم، وهم، على ما نظن، ما برحوا، في مرحلة البحث هذه ، يحكون الأدمغة مع أمثالهم من المناضلين والمفكرين المنتظمين وغير المنتظمين في أطر حزبية.
أنت يا رفيقتي ،على ما أظن، اخترت أن تكوني خارج جبهة -حك الأدمغة- واستقرت بك الأمور في مرحلة ما قبل الانهيارات الكبرى غير أنه -مع انهيار الاتحاد السوفياتي انهارت منظومة القيم النضالية والمفاهيم المرتبطة بها .أول هذه المفاهيم – الضحايا هو مفهوم الانتقال إلى الاشتراكية . فقد كان عصب إي برنامج سياسي لدى اليسار الاشتراكي أو الشيوعي يستند إلى الاعتقاد بأن هذا العصر هو عصر الانتقال إلى الاشتراكية . مع الانهيار فقد هذا الاعتقاد ، ومعه شعاره ، موازين القوى الموضوعية التي قام عليها على مستوى الصراع العالمي- فبات من الضروري الانتقال خطوة إلى الوراء، استعداداً ل-خطوتين إلى الأمام-، والخطوة هذه ليست سوى حك الأدمغة لإعادة صياغة فكرة الاشتراكية من جديد، أو بتعبير آخر، لإعادة الاعتبار للفكر الاشتراكي، وليس لنا غير معين واحد هو التراث الماركسي الغني الذي قلنا بشأنه، ومن غير مواربة، أن العالم اليوم في حاجة إلى اليسار أكثر من أي وقت مضى، ومن حسن حظ اليسار في العالم أنه تحرر من هيمنة التأويلات السوفياتية للماركسية، لأن اليسار اليوم أكثر ما يكون حاجة للماركسية من أجل إتمام هذه المهمة التي لن تتحقق خارج جبهة - حك الأدمغة-.
أول نتائج التحرر من الصور النمطية لليسار المتسفيت، أن المشتغلين في جبهة حك الأدمغة، راحوا يتساءلون عن المتغيرات المحلية بعد الانهيار، وكان أبرز هذه المتغيرات انكشاف من جعلهم الاتحاد السوفياتي حلفاء له في صراعه العالمي، ولم يكتف بذلك بل فرض على اليسار المحلي الانضباط تحت أوامرهم، وقد استمر هذا النهج رابضاً على صدر الشيوعيين من بداية تأسيس أحزابهم حتى مطلع التسعينات من القرن الماضي، عندما اكتشفنا، في جبهة حك الأدمغة فقط، أننا مرغمون على التحالف مع -جلاّدينا- من الأنظمة التي استبدت بشعوبها باسم القضية القومية وباسم النضال ضد الامبريالية من ضمن جبهة القوى التقدمية والاشتراكية في العالم وعلى رأسها الاتحاد السوفياتي. أبرز صورة لهذا التحالف المهين تلك التي كانت بقيادة معمر القذافي في لحظة سوداء من نضال الشيوعيين الصادق اندفعوا فيها ليقاتلوا بإمرته في تشاد.
كان ذاك التحالف مدمراً للقيم اليسارية. كنا متحالفين مع أنظمة متوحشة هي بدورها متحالفة مع أنظمة سلالات لا تقل توحشاً. توحش واستبداد منع الحركة الوطنية اللبنانية من إحراز انتصارها وأرغم أحزابها على اتباع سياسة التحاقية تحت طائلة التهديد بالقتل الصريح، وفي مرحلة لاحقة منع ثورة الربيع العربي من تحقيق أهدافها. لقد عمل اليسار السوفياتي وحلفاؤه على إقناعنا بأن الخطر يأتي دائما من الخارج إلى أن اكتشفنا أن الخطر الحقيقي الذي دمر كل أفكار -التقدم- وقضى عليها في مهدها هو خطر داخلي عنوانه واحد هو الاستبداد وتجلياته عديدة ومتنوعة. أنظمة الاستبداد هي التي قمعت طاقات الشعوب العربية وإمكاناتها المادية والعلمية، وهي التي، باسم الصراع مع العدو الخارجي، الصهيونية والاستعمار، بنت جيوشاً من المخابرات وكدست ثروات وفرضت على الشعوب واحدا من خيارين إما الحروب الأهلية إما أنظمة الاستبداد الأبدية. نظام الأسد إلى الأبد ليس وحيدا في العالم العربي، بل إن هذه البقعة من الكرة الأرضية هي الوحيدة التي ما زالت تعيش عليها ممالك وسلطنات وجمهوريات وراثية، وكان القذافي، عميد الحكام في العالم ( أكثر من أربعين عاما) هو تعبير صريح عن هذا التخلف السياسي الذي يعيش في ظله العالم العربي، والذي تؤمن التغطية التقدمية لجمهورياته أحزاب يسارية سوفياتية الهوى، فيما تتناغم هذه الجمهوريات الوراثية مع أنظمة السلالات على إلغاء الدساتير أو تعليقها.
الاستبداد علاجه واحد وحيد. لا يعالج الاستبداد بمثله. بل بالديمقراطية. الاستبداد يعني أن يتفرد الحاكم برأيه، وألا يأخذ برأي سواه. والعلاج باحترام التنوع والتعدد، وهذا هو تعريف الديمقراطية الأولي. الاعتراف بالآخر ثم احترامه، لا كما هي الحال في بلاد هذه الأمة من محيطها إلى خليجها، حيث المعارض فيها إما مقتول أو مسجون أو منفي.
انطلاقاً من هذا التشخيص، توصلنا، نحن جبهة حك الأدمغة، إلى استنتاج -يساري- يقضي بعدم الوقوف مكتوفين بانتظار ماركس جديد أو لينين جديد، وإلى أن يتمكن الفكر اليساري العالمي من إعادة الاعتبار للفكر الاشتراكي، علينا أولا ألا نناضل تحت راية قضية خاسرة، وعلينا ثانياً أن يكون لنا قضيتنا ، أن يكون لكل شعب من شعوبنا قضية، وإن على اليسار الشيوعي، في ظل انهيار التجربة الاشتراكية، أن يختار قضية مقنعة، ورأينا، نحن جبهة حك الأدمغة، أن توحيد الأوطان التي هددتها أنظمة الاستبداد ودمرتها بالحروب الأهلية لا يكون بغير بناء الدولة، الدولة الديمقراطية التي عليها أن تحمي حرية النضال، أن تحميه من بطش الأنظمة التقدمية واستبدادها أولا. لذلك سارعنا إلى إعلان ذلك في وثيقة صادرة عن قيادة الحزب الشيوعي اللبناني في الجنوب تحت عنوان، في سبيل إعادة بناء الوطن والدولة، ثم رحنا نطور الفكرة عاما بعد عام، ونبشر بها داخل الحزب الشيوعي اللبناني، إلى أن ضاق الحزب ذرعاً بهذه القضية وعدها -بدعة- وحكم على أصحابها مثلما تحكم أنظمة الاستبداد على المعارضين. منطق التحليل هذا أوصلنا إلى استنتاج آخر فصلناه في كتابنا -هل الربيع العربي ثورة؟ قراءة يسارية-. وسأصغي بتمعن لمن يتجرأ على قراءته قراءة نقدية


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمد علي مقلد - كاتب وباحث يساري لبناني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ثورة داخل الأصوليات اليسارية والقومية والدينية أم ثورة عليها. / محمد علي مقلد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - المقامة المونغولية / حسن الشرع
- كلب ومات / رانية مرجية
- فخ كعب أخيل: صدام حسين، وكالة المخابرات المركزية وأصول الغزو ... / خسرو حميد عثمان
- من يضع بيضه في سلّة أمريكا.. خسران ! / احسان جواد كاظم
- حين يلعب الصغار مع الكبار يعتقدون انهم كبارا / سعيد الوجاني
- في ضرورة التكيّف العربي مع معطيات العالم المعاصر / عبدالله تركماني


المزيد..... - من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- البرلمان العربي يستنكر عجز مجلس الأمن عن تمكين فلسطين من الح ...
- الكويت: موقف مجلس الأمن بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ي ...
- -صعبان عليا الراجل الدنيا مش ماشية-.. عمرو أديب يعلق على تبد ...
- قائمة الدول التي صوتت مع أو ضد قبول الطلب الفلسطيني كدولة كا ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - محمد علي مقلد - كاتب وباحث يساري لبناني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ثورة داخل الأصوليات اليسارية والقومية والدينية أم ثورة عليها. / محمد علي مقلد - أرشيف التعليقات - في تعريف اليسار - محمد علي مقلد