أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - هيفاء حيدر - كاتبة وناشطة نسوية يسارية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: بؤس حقوق الإنسان في حماية النساء، ثماني وستون عام على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. / هيفاء حيدر - أرشيف التعليقات - حقوق الإنسان والعولمة - ادريس الواغيش










حقوق الإنسان والعولمة - ادريس الواغيش

- حقوق الإنسان والعولمة
العدد: 705281
ادريس الواغيش 2016 / 12 / 12 - 14:26
التحكم: الكاتب-ة


الإنسان كان رجلا أو امرأة، في اعتقادي، أصبح عبدا للرأسمالية المتوحشة من قبل، قبل أن ينجلي مفهوم العولمة في ظاهره، الذي ليس في حقيقته إلا ” أمركة ” العالم باطنه، بمعنى آخر، فرض النموذج الأمريكي على العالم في كل مظاهر الحياة، بدءا من النموذج السياسي إلى آخر صيحة في الموضة والفن والسينما، وبالتالي أصبحت نيويورك وواشنطن مع مرور الوقت عاصمتا العالم، بالرغم من كل مقاومة قد نراها من هذا الطرف أو ذاك، مع الحرص على بعض التوافقات التي تحصل من حين لآخر مع بعض الأطراف، خصوصا مع الدب الروسي.
مع هذا الوضع، لا يمكننا الحديث عن حقوق الإنسان إلا كمطمح أو ضرب من الأمنيات، فالإنسان مشرد في كل بقاع الأرض: بدءا من مسلمي بورما وصولا إلى شعوب الشرق الأوسط، خصوصا فيما ما نراه من جنون مع هذه الحروب التي نراها في اليمن وسوريا وليبيا والعراق وغيرها من المناطق بشكل أقل، والنتيجة هجرات من كل جهة نحو الغرب بحثا عن الأمان، لتختار حيتان البحر ما شاء لها من أجساد طرية في قاع المياه الزرقاء، ومن نجا منها تختار منه أوروبا وأمريكا العقول والأدمغة، وتترك الباقي على أرصفة الانتظار في الموانئ وشوارعها الخلفية.
المرأة أصبحت هي الأخرى، شاءت أم أبت، مادة دسمة للاستغلال البشع من خلال الإشهار بدعوى الحداثة، ويستباح جسدها ، بعيدا عن المنطق الديني، جهارا نهارا من طرف الشركات العالمية في الإعلان عن كل شيء، من الدعارة الراقية في أفخم الفنادق، إلى كواليس الأفلام الإباحية -البورنو-، إلى الاستغلال في البيوت كخادمات أو عالم الموضة والإكسسوارات وإشهار كل شيء كان رخيصا أو ثمينا.
أمام هذه الوضع، يصبح الأمر أكثر تعقيدا ونحن نتحدث عن حقوق الإنسان، أين تبدأ هذه الحقوق؟ وأين تنتهي؟. هل نعطي للإنسان حريته ليمارسها على هواه؟ أم تتدخل الهيئات الحقوقية للحد من هذه الحريات، التي يعتبرها الإنسان نفسه حرية فردية أو شخصية: العاهرات، عارضات الأزياء، العاملون والعاملات في حق الإشهار؟.
حين يتداخل الفردي مع الإنساني والكوني، يصبح الحديث عن حقوق الإنسان أكثر تشابكا وتعقيدا، عكس مال قد نعتقد، بعيدا عما هو واضح، في مجال الاستغلال البيّن في المجال السياسي أو في علاقته مع الباطرونا، واستغلالها البشع للإنسان الذي لا يحتاج إلى دليل‼-;-


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هيفاء حيدر - كاتبة وناشطة نسوية يسارية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: بؤس حقوق الإنسان في حماية النساء، ثماني وستون عام على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. / هيفاء حيدر




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - نماذج محاكمات نظام البعث السوري ضد المناضلين الكرد / صلاح بدرالدين
- العلماني جذور نفسية وتأريخية في الشخصيى الفردية والعامة / عباس علي العلي
- جودة التعليم وقواعد الأخلاق في التعليم الجامعي / حسين سالم مرجين
- منطق نازي / صوت الانتفاضة
- أتَوشَّحُ حَنينَكَ / سلوى فرح
- القدس؛ صورة اخرى للحنين ... / مهند طلال الاخرس


المزيد..... - السعودية وقطر تُعلقان على تقرير اللجنة المستقلة بالأمم المتح ...
- إعلام عبري: مجلس الأمن الإسرائيلي بحث سرا سيناريوهات اعتقال ...
- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - هيفاء حيدر - كاتبة وناشطة نسوية يسارية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: بؤس حقوق الإنسان في حماية النساء، ثماني وستون عام على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. / هيفاء حيدر - أرشيف التعليقات - حقوق الإنسان والعولمة - ادريس الواغيش