نرحب بكل تسوية مصالحة نزيهة وبمقاصد شريفة على أن يشمل الناس المخلصين للشعب والوطن، رغم اختلافهم في الرؤى، ولكن من حقنا أن نشك ونتخوف من تلك التسويات التي يطالب بها أولئك الذين أدخلوا الدواعش في مناطقهم، ودمروا مدنهم، وشردوا أهاليهم، وبعد أن تأكدوا من فشلهم وهزيمتهم، رفعوا كليشة التسوية التاريخية كما رفعوا المصاحف على أسنة الحراب من قبل، ليعيدو أنتاج جرائمهم مرة أخرى وتحت اسم آخر بعد أن استهكل اسم داعش والقاعدة والنقشبندية والسيبندية وغيرها من الأسماء التي ما أنزل الله بمها من سلطان. فكما قال العقلاء: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.
مع التحيات
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين
|