أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين - أرشيف التعليقات - من كوكب اخر ! - رياض ناجي










من كوكب اخر ! - رياض ناجي

- من كوكب اخر !
العدد: 703210
رياض ناجي 2016 / 12 / 2 - 12:39
التحكم: الكاتب-ة

كل التحية

السيد عبد الخالق حسين انت استعرضت جرائم امريكا و دول الجوار في تآمرها على ثورة العراق التحررية, لو كان هذا طرحي لصرختم انت من اصحاب نظرية المؤامرات ’ للعلم يحدثنا التاريخ كله عن دور التآمر في انهيار الامبراطوريات القديمة فروما تآمرت على الحضارة الفرعونية و اسقطت الوثنية و اقامت المسيحية هناك و ان الروم البيزنطيين كانوا في تآمر على الفرس المجوس و المسلمين, و في العصر الحديث عرفنا صراع المخابرات الامريكية_ السوفيتية’ وقدمت أنت ذاتك أمر التآمر على العراق.

لكن السيد عبد الخالق يقطع أمر التآمر حين يجري الحديث حول الغزو’ عندما جاءت امريكا غازية للعراق. يا استاذ أن ما تطرحه وجهة نظر شخصية بحتة ’ فانا لا أقدم شئ من (جيبي) ’ و أنا لا أقدم رؤيتي الخاصة والشخصية. فالعالم أقر أم ما حدث العراق هو غزو ’ هو غير شرعي سبقه حصار اقتصادي لتدمير الشعب فمات نصف مليون طفل وهرب العلماء و العباد المثقف كعقول إلى الغرب. فمن يا سيد عبد الخالق جاء من كوكب آخر؟

العالم أدان الغزو لانه بلا شرعية دولية و قام على فبركة اسلحة الدمار الشامل. و من ثم أنا أقول أن امريكا جاءت بالفوضى العبثية و على لسان قادتها و منظريها’ فحصدت تلك العملية أرواح البشر في كوكب العراق’ الذي سيادتكم يبرر موت مئات الالوف من البشر’ (طبعاًمع الاطئنان على عدم موت عبد الخالق ذاته و عائلته في ذلك الغزو)’ المخلص من الدكتاتور العميل الأمريكي ’. و ياريت تحققت الديمقراطية.

من اين جاءت تلك الملايين المقدمة للعراق لمساعدته أليس عبر النهب المشرعن و من خلال العقود البائسة لشركات النفط و المفروضة على سلطة عميلة راكعة بالارهاب الدولي الذي تمارسه أمريكا’ لقد تحول العراق إلى مسرح للنهب فبعد تخريب الاقتصاد وتحطيم الجسور و الطاقة الكهربئية و دخول المافية لنهب الآثار تبرعت أمريكا بالدولارت لبناء العراق. فهذه الدولارات هي ثروة العراق التي تتصدق بها أمريكا علانية في العالم لكن تخفي أمريكا و بول برايمر عمليات التدمير في كل المرافق الاقتصادية و العلمية, فحتى زاعة الحنطة حددها بول برايمر وفرض على العراق استيراد حنطة معدلة جينياً و قضى بذلك على تقاليد و موروث العراق في زراعة الحنطة ’ وهي جريمة يدينها الامريكي و الغربي و كل البشر و من جميع الكواكب الأخرى.

أما ما سطرته عن الانقلابات و الدول الرجعية فمن البعث إلى الاخوان فالقاعدة و أخيراً داعش هي قوى تحقق النهج الامريكي في تحطيم الشعوب العربية. نقول للمرة الاخيرة أن الشعب العراقي هو الوحيد الذي تعنيه الحرية و لا يحتاج لبوش لضرب الفاشية ’ فالشعب العراقي كان يعاني من فاشية البعث في حين كانت امريكا و الغرب يدعم صدام حسين في عمليات الاباة بالكيمياوي في كردستان و الاهوار ’ أي فقط لتكف أمريكا في تدخلها في شئون الشعوب العربية .

و لما جاءت الظروف المناسبة للتخلي عن العملاء و غزو العراق و ليبيا و سوريا’ صرخت أمريكا أن صدام حسين وحشاً كبير ’ و هذا ما كتب عنه السياسيين في امريكا و الغرب ذاته ’أي أن هذا نفاق وكما قالت العرب’ كلمة حق يراد بها باطل ’ لنهب العراق و تحطيمه .

فهكذا حققت أمريكا ما تريده في ضرب الشعب و جيشه و أقتصاده و أمنه و ( و الاهم تحطيم الانسان و خذلانه بعد ان خذله الدكتاتور العميل ’ أي تحطيم كل الاسس التي يمكن أن تؤدي لتطور العراق و تقدمه. هذا إذا كنت فعلا تقر أمر التطور التاريخي و بعيداً عن تبرير عمليات القرصنة الامريكية سواء في التآمر على ثورة عبد كريم قاسم أم التآ مر على شعب العراق من اجل تحطيمه ما بعد الدكتاتورية.

بربك من يعيش في كرامه في بلده من هذي البلدان الشعب الكوبي بعد كاسترو أم الشعب العراقي ؟ الشعب الايراني بعد الخميني أم الشعب العراقي؟ الشعب الهندي بعد غاندي أم الشعب العراقي؟ الشعب في جنوب لبنان بعد حسن نصر الله أم الشعب العراقي؟

فإذا دخلت أمريكا بلد ما جعلته خراب و ارض محروقة و شعب محطم ’ و الدليل على ذلك ’ المكسيك و فيتنام و اندنوسيا وبنما سابقا و العراق و ليبيا و سوريا حالياً.

انا سعيد ان أطل عليكم من كوكب آخر ويرى بشكل آخر و من زاوية منحازة للعراق و ليس لتمجيد .أمريكا

.كل الاحترام للجهد في التعليق و الردود والى مزيد من الوعي الحضاري في تقبل الرؤى المتعارضة.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - أتَوشَّحُ حَنينَكَ / سلوى فرح
- القدس؛ صورة اخرى للحنين ... / مهند طلال الاخرس
- الجاموس الأبيض والاسناد والتوثيق / أحمد صبحى منصور
- كذبة قد تاتيك بدين جديد / ابراهيم خليل
- تحويل الرأسمالية بالاقتصاد اليساري الجديد / حسن العاصي
- : رسالة مفتوحة من غينادي زوغانوف للرئيس الروسي فلاديمير بوتي ... / نجم الدليمي


المزيد..... - مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- أردوغان: نبذل جهودا لتبادل الرهائن بين إسرائيل والفصائل الفل ...
- تغير مستمر في سعر الذهب .. كم أسعار الذهب اليوم في مصر عيار ...
- بشكل رسمي.. موعد الزيادة في رواتب المتقاعدين بالجزائر لهذا ا ...
- شوف مرتبك كام.. ما هو مقدار رواتب الحد الأدنى للأجور بالقطاع ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين - أرشيف التعليقات - من كوكب اخر ! - رياض ناجي