أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين - أرشيف التعليقات - يقال فسر الماء بعد جهد بالماء! - رياض ناجي










يقال فسر الماء بعد جهد بالماء! - رياض ناجي

- يقال فسر الماء بعد جهد بالماء!
العدد: 703179
رياض ناجي 2016 / 12 / 1 - 23:10
التحكم: الكاتب-ة

يا صاحبنا العزيز نحن نتكلم عن المراحل و التطور التدريجي و ندين الغزو و لو كان بصيغة محررين لا فاتحين.لا اعرف انت تدين العقل العربي, آمنا بالله و انا كتبت حول التطور التدرجي والموروث المتخلف كان محط عنايتي و ما عنيت به في عدم صدق امريكا وغيرها ’ في دعمها للعراق أم ليبيا. فالقصف الوحشي دمر البلدان و جعل الوعي يتردى للحضيض و كرس المورث ’ و انت تفسر بعد كل طرحي في تعليق رقم 47 أمر الموروث ’ حيث أنا أوضحت أن الديمقراطية يجب أن يسبقها نضال و من قبل قوى الشعب و أحزابه التقدمية و الثورية لنقد الموروث لا بل ثورة كما الثورة الفرنسية للاطاحة برجال الدين المتطفلين على السياسة ورجال العشائر و فلول البعث الجلاوزة ’ لزرع البديل المناسب لبناء الديمقراطية. ما حدث في العراق بأختصار شديد. أن أمريكا كانت على بينه شديدة في حال العراق’ و أفضل مني و منك ’ فعرفت أن الغزو و باسم الديمقراطية طريقة لتحطيم العراق ’ بعد عهد من دكتاتورية صدام حسين الغاشمة بتدميره لكل أسس الدولة الحديثة لا و بل التوجه نحو عهود ما قبل ثورة العراق التحررية في عزل الاقطاع و شيوخ والعشائر ة فقد رجع قانون العشائر وقيمهم في المجتمع و رجع رجال الدين العملاء ألى مراكز لا يحلموا بها. لقد كانت أمريكا على معرفة تامة أن الشيوعيين و الماركسيين و القوميين الشرفاء قد دمرهم نظام صدام علاوة على ذلك قد دمر كل المفكرين و الصادقين في حزبه لا بل قد حول العراق إلى شركة لعائلته من عدي و قصي و سبعاوي و كل الجلاوزة من عشيرته ’ و خارج الحدود كانت تعرف أمريكا أي قوة توجد ’ قوات بدر و المجلس الاعلى و غيره من رجال الدين الذين سيتولوا الحكم في العراق. في الوقت الذاته أنت تلوم الشعب و تنسى أن الشعب مقهور بلا أحزاب شريفة ومع بقاء المخابرات العراقية و الرتب العسكرية للبعثيين تسرح وتمرح و بقت على جبروتها و نفوذها لا و بل حتى الامس القريب كان عزة الدوري يقود النضال الصدامي للسيطرة على السلطة من جديد ’ فلملم فلول صدام حالهم و انتجو تحالف مع القاعدة فداعش’ ان هذا كله كان في تصور أمريكا و رعايتها. فأمريكا ليست فقط قوة عسكرية بل هي تسمع صوت أبرة تقع في شارع الرشيد أم في دار السلطة العراقية عبر مخابراتها و الانتليجيسيا التي طبلت للغزو ’ لذا تم أسغفال الشعب باسم الديمقراطية و جائوا برجال لا علاقة لهم لا بالناء و لا بالتطور بل أبعد ما يكونوا عن الديمقراطية إذا لم نقل من اعداء الديمقراطية الاشداء ’ الذين انتجوا دولة المحاصصة الطائفية ’ و التي تتغني بها امريكا بول برايمر لانها نجحت في مخططها و بدقة سواء في تحشيد العالم لغزو العراق باسم اسلحة الدمار الشامل ام في نهب العراق أو في تحقيق دولة بلا جيش و لا شرطة وبلا افق للخروج من المأزق العصيب و المظلم ’ بكملة ثانية شئ من كيان خلف المنطقة الخضراء محاط بالقوات الامريكية و طائرت بلا طيار ( كيان الغابة لقنص الاحرار و لجم الشعب) تلعب فيها قوى الرجعية من عشائر و أيتام صدام و احزاب اسلام سنية وشيعية متخلفة تسخر منها قطر و تلعب عليها تركيا و إيران و السعودية. يعني صار العراق مضرب مثل في الفساد الديمقراطي ’ فلا تلُم الشعب بل لُم النوايا الامريكية. لقد جعلت أمريكا ’ أن يكفر الشعب المقهور’ بالديمقراطية ليترحم العراقيين على زمن صدام الذي كان فيه قانون صارم يضرب بيد من حديد على الكويت و أيران و على يد السراق الصغار ’ فاليوم العراق ضحية لصغار النفوس و كل اشكال الوضاعة, افتح القنوات العراقية ستشاهد أثيل واساة النجيفي في الشمال و في الرمادي مشعان و المالكي في طوريج و من بغداد لتجد من الجبور معجان و مزبان و سرحان و خنجر و هاشمي وحكيم و مشهدان و همجان . أبهؤلاء الاوباش يمكن تحقيق الديمقراطية يا ايها الاستاذ العزيز؟

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مسرح صفحات مطوية من الحركة المسرحي ... / طلال حسن عبد الرحمن
- اشكاليات القضية الكردية بين الحكومة المركزية والاقليم / ادهم ابراهيم
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (60) منحة أمريكية جديدة ... / محمد حسين الموسوي
- الديناميت والطاعون والاكليروس اخوان في الرضاعة!-2 / مكسيم العراقي
- جيش اسرائيل يهدد لبنان استباقياً .!!! / رائد عمر
- غزة بعيون سليل ناجين من معسكرات الاعتقال النازية / طلعت خيري


المزيد..... - فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- كيف أنهت أسواق النفط تداولات مارس 2024؟
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين - أرشيف التعليقات - يقال فسر الماء بعد جهد بالماء! - رياض ناجي