أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين - أرشيف التعليقات - رياض ناجي - رياض ناجي










رياض ناجي - رياض ناجي

- رياض ناجي
العدد: 703129
رياض ناجي 2016 / 12 / 1 - 16:15
التحكم: الكاتب-ة

تحية وبعد

لا يمكن القفز على المراحل هذا ما قاله العلماء في الاجتماع و الاقتصاد’ و لو نعود للتاريخ نرى ان الديمقراطية في عدد من البلدان’ من امريكا ذاتها الى السويد ففرنسا تؤكد ضرورة التسلسل التاريخي و الاجتماعي, ثم مما قرأت من تعليقات و ردود. فان المانيا كانت قوة عالمية اقتصادية و سياسية و كان فيها برلمان وديمقراطية لحين صعود هتلر المعادي للشيوعية و المتوجه نحو السيادة على العالم فاصطدم بالنظم الراسمالية و الاشتراكية على السواء’ و الملكية في اليابان كانت في تطور اقتصادي جبار مما مكنها من مصارعة امريكا من اجل مصالحها وتصالحا مع امريكا كند للند’ ولتمتد يد أمريكا لكوريا الجنوبية و هانكونك وضمن هذا التوازن, فالدول التي اتجهت نحو المعسكر الامريكي تم تطويرها اقتصاديا فصارت ديمقراطية برجوازية. و بعد انتصار امريكا ظهر معادل و توازنات جديدة’ إلا وهو تقسيم العالم العربي و افريقيا بين المنتصرين على رفيقهم الرأسمالي هتلر. فلذا عمدت امريكا على دعم المانيا الغربية لتقف في معسكر امريكا ضد معسكر الدولة السوفيتية’ أي هناك حدود لسماح أي دولة يجوز حضورها في نادي الدول الديمقراطية الغربية’ فالعراق خارج هذه اللعبة’ و كل الدول العربية هي شعوب تافهة يبنبغي سرقة ثرواتها حسب نظرية الاستعمار القديم و في غزو العولمة تجسد بتدمير العراق ليس دولة وحكومة بل شعب من كرد وسنة وشيعة و أقليات قومية و لتعترف امريكا بجرائمها مع القاعدة و البعث و داعش حيث تم ترك الموصل و الرقة لسنوات لعبة بيد السعودية و تركيا تحطم العراق و سوريا’ و أمريكا التي عادت نظام صدام وقفت متفرجة على اشلاء ضحيا التجربة الفذة في عراق التقدم و الديمقراطية الموعودة. اما تدعو أليه بصداقة امريكا ضروري من اجل الديمقراطية’ هي محاولة في التمني’ فلقد كان نظام صدام حسين او نظام حسني مبارك و قبله انور السادات و كل دول الخليج و السعودية اصدقاء بل حلفاء امريكا الكلاسيكيين, لنرى السعودية لم تتطور بل دعت امريكا الى عدم التطور الاقتصادي و الصناعي من اجل عدم خلق ظروف لتجاوز الواقع الملكي حفاظاً على الملكية و العائلة المالكة لكي تبقى السعودية ليست بقرة حلوب وحسب بل لتساهم في تدمير المنطقة’ لذا كانت السعودية مع امريكا ومع نظام صدام حسين وقت الحرب على ايران و مع امريكا و على نظام صدام حسين حين تغيرت الاحوال و الظروف, ولا تزال السعودية على تل الخيانة و العمالة ( الصداقة) لامريكا فلا ديمقراطية و لا هم يحزنون بل تحول السعودية كدولة ارهاب للعراق و سوريا و ليبيا كما سيدتها امريكا دولة ارهاب دولي. اي ان التعويل على امريكا ليس طريق التسلسل التاريخي و يلغي تاريخ الشعوب و استقلالية الشعوب في خيارتها و فق موروثها و فهمها للتطور و التقدم. فقد كان يعاب على السوفيت بتسويق الاشتراكية السوفيتية’ فلم نبيح التصفيق في تسويق امريكا للديمقراطية الدامية للعراق و سوريا و ليبيا و التي نتائجها مرعبة بعد 13 عام و من ثم الجرائم الرهيبة في سوريا تجري على يد المعارضة التي ( هي صديقة لامريكا). ألا يكفي هذا الدرس و التجربة للخلاص من قصة و خرافة الصداقة مع امريكا. امريكا تلفظ العملاء و الشعوب كنواة تمر’ لكن نحن ننظر لها بكونها قوة تدعم العراق و سوريا . أرى في ذلك عجب صارخ.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - طوفان الأقصى 202 – د. جوزيف مسعد - التاريخ يكرر نفسه / زياد الزبيدي
- الفساد شريان الحياة السياسية في العراق / كرم نعمة
- التسعون / عبد الستار نورعلي
- اعترافات عاشق سابق / إلياس شتواني
- هل ان دعم انتاج الحنطة في العراق هو دعم لايران والاقليم والم ... / مكسيم العراقي
- : سؤال مشروع للسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية في العراق ... / نجم الدليمي


المزيد..... - القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- لولو صارت شرطية.. تردد قناة وناسه بيبي الجديدة 2024 على جميع ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين - أرشيف التعليقات - رياض ناجي - رياض ناجي