أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين - أرشيف التعليقات - رد الى: Salwan Aljamil - عبدالخالق حسين










رد الى: Salwan Aljamil - عبدالخالق حسين

- رد الى: Salwan Aljamil
العدد: 702912
عبدالخالق حسين 2016 / 11 / 30 - 21:19
التحكم: الكاتب-ة

شكراُ للأخ Salwan Aljamil على سؤاله المهم.
السبب هو أن الشعب العراقي متعدد الأعراق والأديان والمذاهب، والدولة العراقية منذ تأسيسها عام 1921، قامت على أساس حكم المكون الواحد، وبشهادة الملك فيصل الأول الذي قال في مذكرة له ما يلي: (-العراق مملكة تحكمها حكومة عربية سنية مؤسسة على أنقاض الحكم العثماني، وهذه الحكومة تحكم قسماً كردياً أكثريته جاهلة، بينهم أشخاص ذوو مطامع شخصية يسوقونه للتخلي عنها بدعوى إنها ليست من عنصرهم. وأكثرية شيعية جاهلة منتسبة عنصرياً إلى نفس الحكومة،...الخ-. وقد حاول الملك حل مشكلة الطائفية إلا إنه توفي بعد أشهر قليلة من كتابة هذه المذكرة الإصلاحية. وبعد وفاته عمل جميع الحكام (عدا عهد الزعيم عبدالكريم قاسم)، تأجيج الطائفية واتبعت سياسة (فرق تسد). لذلك وبعد سقوط الحكم البعثي، رفض المكون السني التخلي عن إمتيازاته في التفرد بالسلطة، ورفض الديمقراطية لأنه متضرر منها، لذلك اعتمد كل مكون من مكونات الشعب العراقي الإستقواء بالدولة التي تماثله في الخارج. فالشيعة يستقوون بإيران، والتركمان بتركيا، والسنة العرب بالدول العربية وخاصة السعودية وقطر والخليجية الأخرى، وكذلك تركيا. وهذه الدول تتدخل في الشأن العراقي لأغراضها الخاصة، ولا يمكن إنكار هذه الحقيقة. فلولا التدخل السعودي والقطري والتركي لما سمعنا بداعش. خاصة وأن هذه الدول تعتمد في تدخلها على زعامات سياسيةعراقية، ولاؤها لهذه الدول أكثر من ولائها للعراق. أما إيران فلحد الآن ساعدت العراق في حربه على الإرهاب، بينما السعودية وقطر وتركيا ترسل الإرهابيين إلى العراق لقتل شعبه وتدمير مؤسساته الاقتصادية، لذلك ليس من الإنصاف مسك العصا من وسطها، فنساوي بين إيران التي تحارب الإرهاب ، وبين السعودية وقطر وتركيا ليقولوا عنا محايدين.
نعم التآمر الخارجي لا يمكن أن ينجح ما لم يكن له دعم من أبناء البلد أنفسهم، وهؤلاء تحركهم مصالحهم الشخصية والطائفية والسياسية.

مع التحيات


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - طوفان الأقصى 202 – د. جوزيف مسعد - التاريخ يكرر نفسه / زياد الزبيدي
- الفساد شريان الحياة السياسية في العراق / كرم نعمة
- التسعون / عبد الستار نورعلي
- اعترافات عاشق سابق / إلياس شتواني
- هل ان دعم انتاج الحنطة في العراق هو دعم لايران والاقليم والم ... / مكسيم العراقي
- : سؤال مشروع للسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية في العراق ... / نجم الدليمي


المزيد..... - القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- لولو صارت شرطية.. تردد قناة وناسه بيبي الجديدة 2024 على جميع ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين - أرشيف التعليقات - رد الى: Salwan Aljamil - عبدالخالق حسين