الله مسكين لا حول له ولا قوة، وأنت تريد أن تجعل منه قوة جبارة قاهرة. دعك من هذه الخرافات وانظر للواقع كما هو موجود لا كما تريد مخيلتك الخرافية أن تراه. إلى متى تستيقضون من نومكم العميق، لقد نمتم طويلا، كفى غباء واستسلاما للخرافات التي فتكت بالمجتمعات الدينية، وأنتم أيها المدعون بالثقافة، فإنكم لا تزيدون إلا في بقاء الفكر الخرافي، أنت لا تنتقد الدين بل تدافع عن بقائه في المجتمع كي يبقى في عمله الدؤوب ألا وهو تحطيم العقل البشري. شكرا على هذا المجهود الجبار الناشر للخرافة والجهل.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
1- مقالات مختارة من كتبي في نقد الدين / ضياء الشكرجي
|