أتفق معك صديقى ابراهيم -فالأفكار المجردة لاتتحقق من تلقاء نفسها- .. تماما كما قلت أنت . لذلك فاننى أعتبر أن الوصول الى الديمقراطية عملية تاريخية شاملة .. أحد ركائزها الأصيلة هو وجود قوى وأحزاب وحركات وطنية وتقدمية وديمقراطية تعبر عن مصالح جماهير واسعة من أصحاب المصلحة فى حزمة شاملة من التغيير فى عدة مجالات مترابطة .. أولها التحرر الوطنى .. فلا حرية فى وطن محتل وثانيها العدل الاجتماعى فلا حرية لجائع .. وثالها حرية التفكير والتعبير .. فلا ديمقراطية لمقموع .. وأخيرا التداول السلمى للسلطة .. وتلك محصلة لتوازن القوى بين الحكام والمحكومين وهذا لن يتأتى الا بانتزاع حرية التنظيم النقابى والحزبى والتعبير السياسى القانونى..
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صلاح السروى - باحث أكاديمي وناقد أدبي مصري، وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مأزق الاستبداد - أسئلة الديمقراطية. / صلاح السروى
|