أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سمير عادل -عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي ورئيس تحرير جريدة “الى الامام” - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاسلام السياسي. / سمير عادل - أرشيف التعليقات - رد الى 2: هيثم المهندس - سمير عادل










رد الى 2: هيثم المهندس - سمير عادل

- رد الى 2: هيثم المهندس
العدد: 697871
سمير عادل 2016 / 10 / 8 - 14:07
التحكم: الكاتب-ة

.

لقد كنا جزء فاعل من الاحتجاجات الجماهيرية التي اندلعت في 31 تموز 2015، وكانت مطالبها عادلة وهي ضد الفساد وغياب الخدمات ورفعت شعارات ضد الطائفية والمحاصصة. نحن ايدنا واشتركنا في تلك الاحتجاجات. لكن تلك الاحتجاجات انحرفت عن مسارها وفرغت من محتواها واصبحت احتجاجات تيارات اخرى لنفس القوى الموجودة في العملية السياسية. لقد استطاع الصدر وتياره ان يركب موجة تلك الاحتجاجات وتفريغها من محتواها. واراد التيار الصدري كما قلنا في مناسبات مختلفة، ان يحسن مكاسبه السياسية من جهة ومن جهة الحيلولة دون تعميق راديدكالية تلك الاحتجاجات التي رفعت شعار -باسم الدين باكونا الحرامية- -وصار البوك للهامة من طب بهية ابو عمامة-.
من هنا يأتي موقفنا من التيار المدني، الذي تطابقت بوصلته مع بوصلة التيار الصدري. بالنسبة لنا لم نتفاجأ بهذه المسألة، لان التيار المدني وحركة الصدر ذي محتوى طبقي واحد. وكلاهما تمثل احتجاجاتهما البرجوازية الصغيرة الساخطة من كل ما حولها، على صعيد المطالب السياسية والاصلاحات السياسية والشعارات السياسية. باختصار يمثلان مصالح طبقية واحدة. فكلاهما يطرحان اصلاح العملية السياسية، وكلاهما يطرحان حكومة دون محاصصة، وكلاهما يطرحان محاربة الفساد، وكلاهما يطرحان الاطر الوطنية لبرنامجهما. لذلك ان التقاء التيار الصدري والتيار المدني هو شيء طبيعي، ومن هنا يأتي تفسير لبس قادة التيار المدني الكفن الذي يرتديه مقتدى الصدر واتباعه في المناسبات الساخنة والقاء الخطابات السياسية.
من وجهة نظرنا بالنسبة للتيار المدني كما التيار الصدري يحاولان خداع الجماهير، بتشكيل حكومة فوق الطبقات او فوق الطبقية او طرح برنامج فوق الطبقات، لكن محتوى هذا البرنامج لا يلغي معاداة الحكومة الجديدة -التكنوقراط- للعمال والمحرومين في المجتمع، ولا تعمل على الغاء سياسة التقشف بأعادة الرواتب والمعاشات الى ما كان عليها، ولا توقف تقليل الانفاق الحكومي على القطاعات الخدمية والصحية، ولا تطلق العنان للحريات الفردية والسياسية، ولا تلغي مادة 4 ارهاب،..الخ. ان تشكيل حكومة تكنوقراط من عدم تشكيلها لا يهمنا لا من قريب ولا من بعيد، نحن يهمنا المحتوى الطبقي لبرنامج حكومة التكنوقراط. ننطر الى هذه الحكومة ونتخذ الموقف منها من زاوية مصالح طبقتنا. التقارير الاعلامية الاخيرة حول الجمهورية الاسلامية في إيران كشفت عن حجم الفساد المتغول في الدولة، وعن الهوة الطبقية بين مسؤولي الجمهورية الاسلامية والعمال والموظفين. فكما قالت تلك الوسائل ان راتب المسؤول في الدولة يصل الى 20 الف دولار بينما لا يتجاوز راتب الموظف 300 دولار وكلنا نعلم في ايران ليس هناك حكومة محاصصة، اي بعبارة اخرى نفس المسلسل التركي تبث حلقاته في كلا البلدين اي في العراق وايران. اي ان تشكيل حكومة تكنوقراط التي رماها العبادي في ملعب المعارضة البرجوازية -القوى والاحزاب الاسلامية والقومية في العملية السياسي- وتلقفها التيار الصدري وسوقها التيار المدني ليس أكثر من تغيير شكل حكومة النهب والسلب لامتصاص سخط واستياء الجماهير.
اما بصدد تشكيل جبهة معادية للإسلام السياسي في العالم، فبراي الشخصي نحن مستعدون ان نكون من مؤسسيين هذه الجبهة ونضع يدنا بيد اية قوة او حركة محلية او عالمية مناهضة لبربرية ووحشية الاسلام السياسي.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سمير عادل -عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي ورئيس تحرير جريدة “الى الامام” - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاسلام السياسي. / سمير عادل




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الثورة والقطيع .. وقصص اخرى / منذر ابو حلتم
- عن ( عمل من مات / ركن / قبائل وقبيل ) / أحمد صبحى منصور
- كتاب العراق / وعي الذات المضمرة او الفناء / فاطمة محمد تقي
- أحلام حالمة...! / ابتسام الحاج زكي
- لم يتصدّع جسدي بعدُ / ضيا اسكندر
- الارهاب الاسلامي في امريكا ,,, فصل جديد!, / صادق العلي


المزيد..... - الشرطة الأسترالية تعتقل صبيا طعن أسقفا وكاهنا بسكين داخل كني ...
- السفارة الروسية: نأخذ في الاعتبار خطر ضربة إسرائيلية جوابية ...
- الأمم المتحدة تدعو القوات الإسرائيلية للتوقف عن المشاركة في ...
- رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: زيلينسكي ضمن طرق إجلائه من أو ...
- شاهد.. فيديو لمصري في الكويت يثير جدلا واسعا والأمن يتخذ قرا ...
- الفيفا والليجا والناس الحريفة!!! تعرف على أشهر ألعاب كرة الق ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سمير عادل -عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي ورئيس تحرير جريدة “الى الامام” - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاسلام السياسي. / سمير عادل - أرشيف التعليقات - رد الى 2: هيثم المهندس - سمير عادل