أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سمير عادل -عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي ورئيس تحرير جريدة “الى الامام” - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاسلام السياسي. / سمير عادل - أرشيف التعليقات - رد الى: حميد فكري - سمير عادل










رد الى: حميد فكري - سمير عادل

- رد الى: حميد فكري
العدد: 697722
سمير عادل 2016 / 10 / 6 - 22:48
التحكم: الكاتب-ة

رفيقي العزيز حميد فكري
تحية نضالية ورفاقية..
بودي ان اوضح مسالة مهمة جدا، وهي ان الماركسية ليست راية حركة ضد الدين. ان الماركسية كما اشرت في جوابي لاحد الزملاء بأنها راية الحركة الشيوعية او التيار الشيوعي في صفوف الطبقة العاملة. انها الراية النظرية والسياسية والتنظيمية لهذه الطبقة من اجل اقامة نظام اشتراكي، نظام يلغي فيه العمل المأجور واستثمار الانسان.
انني شيوعي، فيجب ان احمل الراية الماركسية. ان عمل الاحزاب الشيوعية هي تنظيم الطبقة العاملة من اجل اقامة الثورة الاجتماعية للبروليتاريا. ان هذه الثورة لن تكون دون دعاية وتحريض وتنظيم الطبقة العاملة. وهنا يأتي وفي خضم الدعاية والتحريض، النضال ضد الدين، ملثما هو دعاية وتحريض في النضال ضد التيارات الفكرية والسياسية للبرجوازية مثل القومية والديمقراطية والليبرالية والفاشية والنازية..الخ.
ان هذا هو الفارق بيننا كشيوعين عماليين وبين التنظيمات الشعبوية التي تسمي نفسها بالشيوعية وتتبنى الماكرسية كشكل ولكن خالي من المضمون والمحتوى والروح للبيان الشيوعي، والتي قوضت الماركسية وانزلتها اما الى النضال ضد الدين او التملق وطأطاة الرأس الى الدين.
ولكن من الممكن ان نكون في جبهة مناهضة للدين -الاسلام السياسي مثلا- في مرحلة ما، مثلما نكون في جبهة مناهضة للفاشية، وهي تكتيك معين في خضم نضالنا الشيوعي صوب الاشتراكية.
براي وقلته بعد 10 حزيران 2014 مباشرة اثناء سقوط الموصل بيد عصابات داعش عبر مقال نشر في هذا الموقع ، ان تصفية الحساب مع الاسلام السياسي ومع الايديلوجية التي يستند عليها وهو الاسلام سيكون في منطقتنا، وستنشأ حركة فكرية وسياسية واجتماعية ضد الدين بمعزل عن التنظيمات الماركسية التي اشرت اليها في تعليقك اعلاه، ومن الممكن ان تلعب تلك التنظيمات دورا فيها، مثلما نشأت حركة فكرية وفلسفية ضد المسيحية في الغرب حتى بعد سقوط الكنيسة والثورة البرجوازية في 1789.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سمير عادل -عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي ورئيس تحرير جريدة “الى الامام” - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاسلام السياسي. / سمير عادل




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حكومة الاحتلال فوق القانون الدولي / سري القدوة
- في ذِكرى وفاتِكَ . في البال دائما أنتَ يا أَبي / محمد علي بن عامر الطوزي
- المثقف والمؤسسة / بهاء الدين الصالحي
- التناقض بين العلمانية ومفهوم الطاعة للمقدس... الحرية معيار / عباس علي العلي
- مجالات السلطة/ بقلم بيير بورديو - ت: من الفرنسية أكد الجبوري / أكد الجبوري
- زيارة رئيس الوزراء العراقي الى واشنطن من زاوية ثقافية / اسماعيل شاكر الرفاعي


المزيد..... - مانشستر سيتي يوجه رسالة إلى العين بعد بلوغه نهائي دوري أبطال ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سمير عادل -عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي ورئيس تحرير جريدة “الى الامام” - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاسلام السياسي. / سمير عادل - أرشيف التعليقات - رد الى: حميد فكري - سمير عادل