لا يوجد مثقفين عضويين في المجتمع المدني العربي وانما كثرة من المتحزبين المنتمين الى تيارات ايديولوجية تطبق على الواقع الاجتماعي بشكل متعسف ومسقط قناعات عقائدية عفى عليها الزمن وفقدت بريقها ويعيدون انتاج الفشل والتعثر الموروثين عن الحقبة الشمولية ويعطلون قيام الكتلة التاريخية التي تتمخض عن التفاعل الايجابي بين القوى الحية للامة والتائقة نحو الاستئناف الحضاري ومناهضة العولمة المتوحشة ومسنادة قوى العدل والخير في العالم من الطبقة المضطهدة المناضلة والانسانية التقدمية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
زهير الخويلدي - كاتب فلسفي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ثقافة الالتزام وعمومية التنوير. / زهير الخويلدي
|