شوهت الأنظمة القمعية لمدة ستين سنة الشخصية التي تنتمي الى البحر المتوسط، المنفتحة على الاخر، واختفت حتى الجاليات التي تتحدث باللغة العربية وغيرها، التي كانت تعيش في بعض الدول وتشكل ظاهرة ثقافية متميزة صحية مثل مصر ولبنان، واختارت هذه الجاليات المضطهدة الهجرة الى استراليا وغيرها ثم جاءت التيارات القمعية الدينية لتقضي على هذه الشخصية والهوية المتميزة فكانت النتيجة الحتمية هي الجمود والتصخر والنظر الى التاريخ وليس المستقبل وعدم قبول الآخر ومن اللافت للنظر ان المستعمر لم يفعل الخراب الذي نراه اليوم ولم يقتل التنوع الثقافي والفكري بل زادهم غنى
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
زهير الخويلدي - كاتب فلسفي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ثقافة الالتزام وعمومية التنوير. / زهير الخويلدي
|