أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ثامر الصفار - باحث ايكولوجي ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية ما بين التطوير وتحديات القبول. / ثامر الصفار - أرشيف التعليقات - رد الى: حميد خنجي - ثامر الصفار










رد الى: حميد خنجي - ثامر الصفار

- رد الى: حميد خنجي
العدد: 693334
ثامر الصفار 2016 / 9 / 3 - 21:11
التحكم: الكاتب-ة

الاستاذ حميد خنجي
شكرا لهذا التعليق رغم اني قد اشرت في تعليق سابق ان ما طرحته يأتي ضمن محاولي للربط بين الماركسية والايكولوجيا ولهذا السبب، واكرر لهذا السبب فقط، اتبعت نصيحة انجلز في رسالته الى بلوخ حيث اكد على ضرورة دراسة النظرية من اصولها وليس بالواسطة.
اسمج لي ان اتطرق الى علاقة ماركس بروسيا
منذ منتصف السبعينات من القرن التاسع عشر بدء ماركس بالانتباه الى حالة روسيا واضطر الى تعلم الروسية ليتمكن من دراسة المطبوعات الروسية الرسمية وغيرها التي تمت بصلة الى موضوعة هامة وهي: هل يتوجب على روسيا الدخول في النظام الرأسمالي ام يمكنها تجاوز ذلك استنادا الى وجود مشاعة ريفية واسعة الانتشار فيها.
وقد خلص الى الاستنتاج التالي : اذا واصلت روسيا السير في السبيل الذي سارت عليه منذ سنة 1861 فانها ستفوت افضل فرصة وفرها التاريخ يوما لشعب من الشعوب، وتعاني جميع بلايا النظام الراسمالي المشؤومة. هذا القول كان عام 1877 في رسالة له الى هيئة تحرير - اوتيتشيستفينييه زابسكي، نوفمبر.
لنرى ماذا كان موقفه عام 1881 اي بعد اربع سنوات فقط
استلم ماركس رسالة من فيرا زاسوليتش بتاريخ 16 شباط 1881 وهي الفترة التي كان ماركس مشغولا بدراسة علوم الاثنولوجيا والانثروبولوجيا. للاسف هذه الرسالة غير متوفرة بالعربية لهذا ساضطر الى طرح الاساسي فيها:
بعد نشر رأس المال نشأ في روسيا فريقان متخاصمان حول موضوعة مصير المشاعة الريفية، وهي تعتبر ان الاجابة على هذه المسالة بمثابة الحياة او الموت بالنسبة لحزبها الاشتراكي. كلا الفريقين يقول بان رأس المال يقول بصحة رأيه ! وسؤالها يتحدد باحتمالين: اما ان تتمكن المشاعة الريفية من تطوير نفسها باتجاه اشتراكي، اي ان تقوم تدريجيا بتنظيم انتاجها وتوزيعه بشكل جماعي، وفي هذه الحالة يتوجب على الاشتراكي الثوري ان يكرس كل طاقاته لدعم ذلك. او انها ستموت وسيكون كل ما تبقى للاشتراكي ان يحسب كم من السنين تمر لتتحول الاراضي الزراعية الى ايدي البرجوازية وكم من القرون لتصل الراسمالية في روسيا الى مستواها الحالي في اوروبا الغربية.
للرد على هذه الرسالة اضطر ماركس الى كتابة اربعة مسودات ثم ارسل الاتي ( مقتطفات لعدم وجودها بالعربية)
- في تحليلي لمنبع واصل الانتاج الرأسمالي قلت:
في قلب النظام الراسمالي ثمة انفصال تام...للمنتج عن وسائل الانتاج...مصادرة ملكية المنتج الزراعي هو الاساس في كل العملية. هذه المصادرة لم تتحقق حتى الان بصورة راديكالية الا في انجلترا....لكن جميع البلدان الاخرى في اوروبا الغربية تسير في السبيل ذاته ( رأس المال، الطبعة الفرنسية ص 315)
ان - الحتمية التاريخية- لهذا السبيل ، لهذا السبب، محصور بشكل جلي في بلدان اوروبا الغربية. وسبب هذا التحديد موضح في الفصل 32: - الملكية الخاصة- المؤسسة على العمل الشخصي، قد حلت محلها الملكية الخاصة الراسمالية التي تقف على استغلال عمل الاخرين، على العمل الماجور ( ص 340)
وعليه، ففي حالة الغربية، هناك شكل من اشكال الملكية الخاصة تحول الى شكل اخر من اشكال الملكية الخاصة. ولكن في حالة الفلاحين الروس، فان ملكيتهم الجماعية سيكون عليها ان تتحول الى ملكية خاصة.
ولهذا فان التحليل في راس المال لا يوفر اسبابا لصالح او ضد حياة المشاعة الروسية. لكن دراستي الخاصة والتي تضمنت العديد من المواد الاصلية اقنعتني ان المشاعة هي نقطة ارتكاز للتجديد الاجتماعي في روسيا. ولكن لكي تقوم بهذا الدور يجب عليها اولا ان تزيل كل المؤثرات الضارة التي تحيط بها من كل جانب، ومن ثم يتوجب عليها ان تؤمن الشروط الطبيعية لتطورها العفوي.
هنا نأتي الى كيفية ازالة المؤثرات الضارة العالقة بها والتي تحيطها من كل جانب، وهنا يأتي اجتهاد لينين، وهو بالتالي اجتهاد خاص بوضع روسيا فقط . السؤال اذن يكون طالما اننا نعرف موقف ماركس الان ونعرف اجتهاد لينين ونتائجه فهل علينا ان نثبت ان الارض كروية في كل مرة لكي نقوم بتطوير ما. لكل بلد خصائصه وعلينا الاجتهاد لتطبيق ما يمكن تطبيقه على هذه الظروف.
املي باني لم اطل عليك....تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ثامر الصفار - باحث ايكولوجي ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية ما بين التطوير وتحديات القبول. / ثامر الصفار




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ازدواجية السياسة الخارجية الغربية / محمد رضا عباس
- قصة قصيرة : الظلال الطفبوعية والعودة المستحيلة / عثمان فارس
- مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح / طلال الشريف
- الطبقة والقبيلة في السودان / عثمان فارس
- ماذا تعرف عن -بنجامين ديزرائيلي-؟ / بديعة النعيمي
- حملة القمع المتصاعدة في إيران ضد النساء / عبد المجيد محمد


المزيد..... - فيديوهات لملابس عمل -قبيحة- تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي با ...
- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- بيانات تكشف واقع عدم المساواة بين الجنسين في العالم
- بعد 200 يوم من بدء الحرب على غزة.. مخاوف النازحين في رفح تتص ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في قطاع غزة
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ثامر الصفار - باحث ايكولوجي ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية ما بين التطوير وتحديات القبول. / ثامر الصفار - أرشيف التعليقات - رد الى: حميد خنجي - ثامر الصفار