يا أستاذ لقد قهرتني وهيجت الحزن المرير الذي يستحوذ كياني , في صيف 1991 حملت حقيبةً صغيره عازماً الرحيل بعد كل تلك السنوات التي راحت سدى تحت الحكم البعثفاشي , فقال لي والدي - وين مسافر ياأبني صار عمرك جبير- فقلت لأبي - بعد ماعندي فرصه للبقاء هنا في هذا الضيم بعد الدراسه في معهد التكنولوجيا ثم عشرة أعوام سوداء في جيش صدام ثم الآن الحصار - فقبلت والديَّ ورحلت والدمعةُ في عيني والحرقةٌ تملئ قلبي وليتني استمعت لنصيحةَ والدي وليتني لم أرحل لقد رحلوا وها نحن ننتظر الرحيل المر
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أمي / سلام إبراهيم
|